موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 04-مارس-2008
الميثاق نت -           د/عبدالعزيز المقالح -
لا أظن أن غالبية الحكام العرب معنيون بما يحدث في غزة، ولا بما يحدث في العراق ولبنان والسودان والصومال، ولا حتى بما يحدث في بعض المدن التي يحكمونها، ولعل ما يعنيهم أكثر من أي شيء آخر هو إرضاء الإدارة الأمريكية، والقيام بكل ما يجعلها راضية كل الرضا على سلوكهم والتزامهم بما تطلبه منهم من محددات في القول والعمل، في حين أنهم يدركون في أعماق نفوسهم ومن خلال التجارب التي يعرفونها عن هذه الإدارة وسابقاتها، أنها على استعداد لبيعهم عند أول مفترق طرق، إيماناً منها بأن من يبيع وطنه لا يستحق سوى أن يباع في أول مزاد علني أو سري وبأبخس الأثمان ،مهما كانت الخدمات التي قدمها، وغالباً ما يكون حب بعض الحكام العرب للإدارة الأمريكية المتعاقبة من طرف واحد أي من جانبهم هم، وليس من جانبها، فهي لا تعرف الحب ولا تعترف سوى بمصالحها الآنية والمؤقتة.
إن ما يحدث في غزة اليوم وما كان يحدث فيها وحولها بالأمس، وقبل الأمس، كان كافياً لإيقاظ الضمائر الميتة، فضلاً عن تلك التي كانت وما تزال تحتفظ ببعض نبض من حياة، والصمت عن المذابح اليومية ما كان لأي إنسان عربي أو غير عربي أن يتقبله، فضلاً عن حاكم مسؤول في مقدوره أن يرفع صوته، ومعلوم أن لكل حاكم مهما كانت مساحة وطنه أوراقه القليلة أو الكثيرة، تلك التي يستطيع من خلالها ـ لو أراد ـ أن يضغط على الإدارة الأمريكية، لتضغط بدورها على القتلة والمجرمين في الكيان الصهيوني، الذي يصرون على تنفيذ محرقة إبادة شاملة في حق الفلسطينيين شباباً وشيوخاً وأطفالاً ونساء.
وما يقال في السر حيناً، وفي العلن أحياناً عن الخلافات الفلسطينية، ودورها في تشجيع العدوان اليومي، لا يعفي الأنظمة العربية من العمل على إصلاح ذات البين، ومنع العدو من استغلال هذه الخلافات في مواصلة حرب إبادته التي لم تتوقف، والأغرب أن أصحاب مشروع «أنابولس» و«خارطة الطريق» ناموا أو ماتوا، ولم يعد أحد من البشر يسمع وسط دوي الصواريخ الصهيونية من يتحدث عن تلك المشاريع الوهمية، التي يتم تصديرها بين حين وآخر لتنويم الشارع العربي وخداعه، وإعطاء القتلة فسحة من الوقت لقتل المزيد من الفلسطينيين، دون تمييز بين ناشط وطفل رضيع.
إن صمت بعض الحكام العرب، وصمت المنظمات الدولية جريمة لا تغتفر ليس في حق الفلسطينيين وحسب، وإنما في حق الإنسانية جمعاء، والذين يظنون أن الشعب العربي قد مات، ولم يعد قادراً على النهوض واهمون، وما هدوء الشارع إلاَّ الصمت الذي يسبق العاصفة الأقسى والأمر، ومن يصغي بقلبه وضميره إلى دبيب الآهات والأنات المتصاعدة من قلب العواصم العربية، يستطيع أن يدرك أبعاد ردود الأفعال القادمة، وأن يستشف ما وراء هذا التحفز المكبوت من انفجارات، سيكون وقودها لا الناس ولا الحجارة، وإنما رؤوس الخيانة والعمالة والمتآمرين على القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية الأمس واليوم والغد قضية فلسطين العربية الصامدة.
ولا يمكن متابعة المحرقة التي تجري الآن في غزة بعيداً عن وصول المدمرة (كول) إلى شواطئ لبنان لا لكي تهدد اللبنانيين وتمنعهم من مساعدة أشقائهم المحاصرين والمعرضين للإبادة فحسب، وإنما لتشجيع القتلة في الكيان الصهيوني وإشعارهم أنهم في حماية الدولة العظمى التي ترعى الإرهاب وتشارك في قتل الأبرياء.
الدكتور عبدالله الفضلي وكتابه الجديد عن «الإنتاج الفكري اليمني»:
هذا الكتاب بالغ الأهمية لنا جميعاً فهو يرصد بموضوعية وفي دراسة تحليلية تصاعد الإنتاج الفكري المنشور في بلادنا منذ قيام الثورة إلى الآن.
وهذا حقل جديد للبحث يحتاج إلى وقت وخبرة وجهد علمي، وهو ما يتميز به الصديق الدكتور عبدالله الفضلي، الأستاذ بقسم المكتبات وعلم المعلومات بكلية الآداب جامعة صنعاء، وقد أثبت بكتاباته المتنوعة أنه واحد من الأساتذة الجامعيين الذين يتابعون بجدية واهتمام أحدث النظم في حقل المكتبات والمعلومات، الكتاب من منشورات جامعة صنعاء، ويقع في 249 صفحة من القطع الكبير.
تأملات شعرية:
لا أبكيهم بالحبر
ولا بالكلمات
ولكني أبكيهم بدم القلب
المحزون.
يغتال الليل الدامي
فجرَ طفولتهم
ولذيذَ النوم على أجفانِ براءتهم
يا أهل الكهف: أفيقوا
حتّامَ تنامون؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)