موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-أكتوبر-2021
الميثاق نت : -
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ أن نحو 10 آلاف طفل يمنى قتلوا أو شوهوا (أربعة أطفال كل يوم) منذ بدء النزاع والقتال في اليمن فى مارس 2015.

واعتبر المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر إن هذا الرقم يعنى أن النزاع فى اليمن وصل إلى معلم مخزى آخر، فضلا عن أن هذه الأرقام تعكس الحالات التى تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها حيث لا يتم تسجيل العديد من وفيات الأطفال وإصاباتهم.

واوضح المسئول الأممي - فى مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الثلاثاء- أن الأزمة الإنسانية فى اليمن تمثل تقاربا مأساويا لأربعة تهديدات تتمثل فى النزاع العنيف طويل الأمد والدمار الاقتصادى والخدمات المحطمة فى الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم إضافة لما تعانيه استجابة الأمم المتحدة من نقص حاد في التمويل.

واشار الى أن 4 من كل 5 أطفال فى اليمن يحتاجون لمساعدة إنسانية وبما يصل فى الإجمالى لأكثر من 11 مليون طفل وأنه فى الوقت الذى يعانى ما يصل إلى 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم فإن أكثر من مليوني طفل يوجدون خارج المدرسة وأربعة ملايين معرضون لخطر التسرب.

ولفت إلى أن ثلثى المعلمين فى اليمن (أكثر من 170 ألف معلم) لم يتقاضوا رواتب منتظمة لأكثر من أربع سنوات، وأن ما يصل إلى 1.7 مليون طفل هم الآن من النازحين داخليا فى اليمن، وأنه مع اشتداد العنف حول مأرب فإن العديد من العائلات تفر من منازلها.

وحذر من أنه مع مستويات التمويل الحالية وبدون انهاء القتال فإن المنظمة لن تستطيع الوصول إلى كل هؤلاء الأطفال وأنه بدون المزيد من الدعم الدولى فإن المزيد منهم سيموتون.

وقال إن المنظمة بحاجة وبشكل عاجل لأكثر من 235 مليون دولار لمواصلة عملها المنقذ للحياة فى اليمن حتى منتصف عام 2022 وإلا ستضطر إلى تقليص أو إيقاف مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء هناك.

وفي أغسطس الماضي أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أنها ستضطر لتقليص أنشطتها الإنسانية في اليمن من الشهر المقبل، خاصة فيما يتعلق بتوفير الوقود الخاص بمحطات ضخ المياه، وثلاجات تبريد اللقاحات الخاصة بالأطفال ولقاحات فيروس كورونا، مرجعة ذلك إلى نقص التمويل الكافي.

وحذرت «يونيسيف» من أن يؤدي هذا النقص أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس «كورونا»، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى المنقولة عن طريق المياه، بما في ذلك الكوليرا.

وأوضحت أن ما يقرب من 20.1 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الصحية. فيما لا تزال النساء والأطفال يتأثرون بشكل غير متناسب، حيث يحتاج 4.8 مليون امرأة و10.2 مليون طفل إلى المساعدة للوصول إلى الخدمات الصحية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)