موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الأحد, 07-نوفمبر-2021
حاورها‮ - ‬جمال‮ ‬الورد -

قالت الناشطة في مجال السلام، و الاختصاصية الاجتماعية الدكتورة/نوال حمود التويتي، إن الأحزاب السياسية في مجملها فشلت في عدم قدرتها على فهم او استيعاب اهمية اشراك المرأة في صناعة القرار الساسي، ومهما بلغت الاختلافات بين الأحزاب اليمنية بمختلف توجهاتها إلا أنها‮ ‬اجمعت‮ ‬على‮ ‬عدم‮ ‬اشراك‮ ‬المرأة‮ ‬في‮ ‬المناصب‮ ‬السياسية‮ ‬العليا‮ ‬التي‮ ‬تصيغ‮ ‬السياسات‮ ‬العليا‮ ‬للبلاد‮.‬
وأشارت، إلى أن المرأة اليمنية تحاول اثبات ذاتها وجدارتها لتساهم المساهمة الفاعلة في بناء حياتها وحياة مجتمعها بكل وجه ممكن وبكل فرصة اتيحت لها، برغم أن اليمنيين عموماً نساء ورجالاً، لم يصلوا الى الحد الادنى من الانتاج العلمي او الاقتصادي او الثقافي او السياسي‮ ‬الكافي‮ ‬لبناء‮ ‬وطن‮ ‬آمن‮ ‬ومستقر‮ ‬يعيش‮ ‬ابناؤه‮ ‬برخاء‮ ‬ورفاهية‮ ‬تليق‮ ‬بالإنسان‮ ‬اليمني‮ ‬وكرامته‮.‬
وأكدت التويتي في لقاء أجرته معها "الميثاق" أن اليمنيين واليمنيات الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، ويتوقون للسلام هم الأجدر والأقدر على تحقيق السلام، فالسلام لا يأتي من الخارج ولن يأتي مالم يؤمن اليمنيون بقدرتهم على التعايش والتسامي فوق الجراح، والتوجه جميعاً‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬النعرات‮ ‬الطائفية‮ ‬والمذهبية‮ ‬والمناطقية‮ ‬والحزبية‮ ‬والوصول‮ ‬معاً‮ ‬وسوياً‮ ‬نحو‮ ‬المستقبل‮ ‬الذي‮ ‬ينشده‮ ‬كل‮ ‬يمني‮ ‬حر،‮ ‬كما‮ ‬تحدثت‮ ‬عن‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬تجدونها‮ ‬طي‮ ‬الحوار‮ ‬التالي‮:‬
* لا يخفى على أحد أن المرأة اليمنية هي من تدفع الفاتورة الأكبر في الحروب وتتحمل المسؤوليات جراء فقدان المعيل أو انتهاء مصدر الدخل وكذلك النزوح وما ينطوي عليه من مخاطر.. برأيك دكتورة ما أبرز المخاطر التي تواجهها المرأة اليمنية جراء الوضع الراهن؟
‮- ‬هناك‮ ‬خطر‮ ‬كبير‮ ‬يحدق‮ ‬بالمرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬اليوم‮ ‬يكاد‮ ‬بكون‮ ‬بحجم‮ ‬الوأد‮ ‬الذي‮ ‬مورس‮ ‬بحقها‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الجاهلية‮ ‬الاولى‮ ‬ولعل‮ ‬أبرز‮ ‬المخاطر‮ ‬التي‮ ‬تواجهها‮ ‬جراء‮ ‬الوضع‮ ‬الراهن‮ ‬تأتي‮ ‬على‮ ‬ثلاثة‮ ‬مستويات‮ ‬رئيسية‮ ‬

أولها‮ ‬على‮ ‬المستوى‮ ‬الاقتصادي‮: ‬
تحملت المرأة وبشكل مفاجئ العبء الاقتصادي وتدبير سبل العيش في ظل فقدان المعيل او عدم صرف المرتبات من قبل الدولة وعدم كفاية المرتب إن صرف هذا من جهة ومن جهة اخرى عدم تأهيل النساء ولا تمكينهن اقتصاديا ضاعف اعباء دخول سوق العمل في غياب الخبرة والتأهيل مما جعلهن‮ ‬عرضة‮ ‬للاستغلال‮ ‬والعمل‮ ‬لساعات‮ ‬طويلة‮ ‬بأجوز‮ ‬زهيدة‮ ‬لا‮ ‬تفي‮ ‬باحتياجات‮ ‬الاسرة‮ ‬الأساسية‮.‬

أما‮ ‬على‮ ‬المستوى‮ ‬الاجتماعي‮:‬
نتيجة الوضع الراهن وضيق سبل العيش ظهر التفكك الاسري وزادت نسب الطلاق والعنف الزوجي وتعنيف الأطفال وهذه افرازات تظهر اينما وجدت الصراعات الدامية وتتحمل المرأة العبء الاكبر فيها حيث تكون الطرف الاضعف والاكثر عرضة للعنف هي واطفالها.

على‮ ‬المستوى‮ ‬السياسي‮:‬
غيبت المرأة واقصيت من الحضور السياسي وابعدت بشكل قسري عن مواقع صنع القرار السياسي وفقدت الكثير من مكتسباتها السياسية التي حققتها منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر حتى اليوم، وهذا في حد ذاته ناقوس خطر ينذر بالمزيد من الاحتقان السياسي وتأجج الصراعات مستقبلاً‮ ‬حتى‮ ‬وان‮ ‬تم‮ ‬ايقاف‮ ‬الصراعات‮ ‬الدائرة‮ ‬الآن‮.‬

‮* ‬برأيك‮ ‬هل‮ ‬قدمت‮ ‬الأحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬الدعم‮ ‬الكافي‮ ‬وساعدت‮ ‬في‮ ‬تمكين‮ ‬المرأة‮.. ‬وما‮ ‬هو‮ ‬الدور‮ ‬المفروض‮ ‬تقديمة‮ ‬لتوسيع‮ ‬مشاركتها؟
- الاحزاب السياسية في بلادنا منظومات اثبتت فشلها السياسي وعدم قدرتها على ادارة البلاد وأبرز نقاط ضعف هذه الاحزاب هو عدم فهم او استيعاب اهمية اشراك المرأة في صناعة القرار السياسي وصياغة السياسات العليا الادارة شؤون البلاد، بل على العكس الاحزاب السياسية اختلفت في شتى الثوابت والقضايا الوطنية بحسب المصالح التي يرتئيها كل حزب الا قضية المشاركة السياسية للمرأة فقد اجمعت كل الاحزاب السياسية اليمنية بكل توجهاتها المتطرفة او المعتدلة على عدم اشراك المرأة في المناصب السياسية العليا التي تصيغ السياسات العليا للبلاد، وهذا يعكس الغباء السياسي بشكل واضح وان هذه الاحزاب في حقيقتها تحكمها الافكار الرجعية والتي افرزت الصراع القائم اليوم بكل ويلاته وتبعاته التي سيدفع ثمنها كل يمني أكان رجلاً أو امرأة الاجيال قادمة.
فدور الاحزاب السياسية هو تمثيل ضمير الامة اليمنية بشفافية وعدالة وإنصاف كل الامة وليس فقط الرجال لذا فإن تغييب ما يزيد عن نصف سكان اليمن وهن النساء عن المشاركة السياسية الفاعلة في ادارة البلاد لن يخلق الا المزيد من الظلم والظلمات التي يعيشها اليمن اليوم بينما كان يعيش كيمن سعيد في ظل حكم امرأة عادلة حكمت قومها بالشورى وشهد لها الله جل في علاه في الكتب السماوية الثلاثة بينما ينكر الرجل اليمني اليوم حق المرأة اليمنية ويستنكر مشاركتها السياسية بمبررات واهية كالعادات والتقاليد والدين ثم يدعي ان الايمان يمانِ‮ ‬والحكمة‮ ‬يمانية‮.. ‬تناقضات‮ ‬كثيرة‮ ‬تمارسها‮ ‬الاحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬بدون‮ ‬حسن‮ ‬نية‮ ‬اوصلتنا‮ ‬جميعاً‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬نحن‮ ‬فيه‮ ‬اليوم‮.‬

‮ * ‬استطاعت‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬تحقيق‮ ‬مكاسب‮ ‬عدة،‮ ‬ونجاحات‮ ‬مشهودة‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المجالات‮ ‬العملية‮ ‬والعلمية،‮ ‬برأيك‮ ‬هل‮ ‬وصلت‮ ‬المرأة‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬تتطلع‮ ‬إليه؟
- المرأة اليمنية كالرجل اليمني تماماً تحاول اثبات ذاتها وجدارتها لتساهم المساهمة الفاعلة في بناء حياتها وحياة مجتمعها بكل وجه ممكن وبكل فرصة اتيحت لها لكن مازال اليمنيون نساء ورجالاً لم يصلوا الى الحد الادنى من الانتاج العلمي او الاقتصادي او الثقافي او السياسي الكافي لبناء وطن آمن ومستقر يعيش ابناؤه برخاء ورفاهية تليق بالإنسان اليمني وكرامته منذ ظهرت اليمن الى الوجود فقد عاش اليمنيون ملكات وملوكاً وتبابعة واقيالاً كراماً اعزاء يوم اهتموا بقيم بناء الحضارة في شتى الجوانب العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية‮ ‬والاجتماعية‮.‬

‮* ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬المعوقات‮ ‬التي‮ ‬تعترض‮ ‬المسيرة‮ ‬العلمية‮ ‬والثقافية‮ ‬والسياسية‮ ‬للمرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬خصوصاً‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الراهن؟
- ابرز المعوقات هي المرأة نفسها قبل اي معوق اخر ، فإذا عرفت المرأة عظمتها وآمنت بذاتها وبأحقيتها في ارتياد كل مجال ترى انه يضيف لها او تضيف له قيمة ورصيد معرفياً مثمراً ومفيداً عندها كل معوقات المجتمع ستتلاشى، فقط عليها ان تعلم عظمة كينونتها الانثوية ودورها‮ ‬العظيم‮ ‬والجليل‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مناحي‮ ‬الحياة‮ ‬عندها‮ ‬لن‮ ‬تقف‮ ‬امامها‮ ‬اي‮ ‬قوة‮ ‬ظلامية‮ ‬قاصرة‮ ‬في‮ ‬الفهم‮ ‬او‮ ‬الادراك‮.‬

‮* ‬نظرة‮ ‬المجتمع‮ ‬لا‮ ‬تزال‮ ‬قاصرة‮ ‬نوعاً‮ ‬ما‮ ‬تجاه‮ ‬المرأة،‮ ‬ما‮ ‬الممكن‮ ‬عمله‮ ‬لتصويب‮ ‬هذه‮ ‬النظرة؟
- المجتمع بالإجمال ينصف من ينصف نفسه ويظلم من يظلم نفسه سواءأ كان امرأة أو رجلاً.. المجتمع يقف احتراماً أمام كل من استطاع ان يمتلك زمام حياته ويحقق ذاته برغم كل التحديات، والمجتمع اليمني وان شابه بعض التخلف الا ان بذور التحضر والمدنية في جينات ابنائه، وهناك نماذج كثيرة لنساء وقف المجتمع اليمني لهن اكباراً واحتراماً عندما اثبتن انهن قادرات على خلق اثر ملموس غير حياة المجتمع للأفضل والامثلة كثيرة من كل عصور اليمن القديمة والوسيطة والحديثة وفي مختلف المجالات.

‮* ‬المرأة‮ ‬شريكة‮ ‬الرجل‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬الوطن‮.. ‬ما‮ ‬الدور‮ ‬المناط‮ ‬بها‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬السلام؟
- الشراكة التي تلزم المرأة الحفاظ على أمن وسلامة وحرية وطنها تلزم شريكها الرجل بأن يكون سنداً وليس نداً فهذه أولى لبنات بناء السلام في اي مجتمع.. لا كرامة لاي مجتمع كان ولا حرية ولا استقرار ولا رخاء ولا سلام بدون ضمان كرامة وحرية واستقرار ورخاء وسلام المرأة، فهذا مقياس لاي مجتمع فاضل قائم على العدل والانصاف والفضيلة فلا فضيلة ابداً بقهر النساء وهل تهدم الاوطان إلا بقهرهن وظلمهن ،ولهذا مات الرسول الاعظم وهو يردد وصاياه الاخيرة استوصوا بالنساء خيراً فهل نحن اليوم على وصية الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله‮.. ‬تساؤل‮ ‬يأخذنا‮ ‬الى‮ ‬احد‮ ‬اهم‮ ‬اسباب‮ ‬نشوء‮ ‬الصراعات‮ ‬والحروب‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مكان‮ ‬تنشأ‮ ‬فيه‮ ‬حرب‮ ‬،‮ ‬لا‮ ‬تقوم‮ ‬الحرب‮ ‬ابداً‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬تعيش‮ ‬فيه‮ ‬النساء‮ ‬بأمان‮ ‬وسلام‮ ‬وعدل‮ ‬وانصاف‮.‬

‮* ‬هناك‮ ‬تشريعات‮ ‬تهضم‮ ‬حق‮ ‬المرأة‮ ‬ولا‮ ‬تعطيها‮ ‬حقوقها‮ ‬كاملة،‮ ‬ما‮ ‬مدى‮ ‬الحاجة‮ ‬لإجراء‮ ‬مراجعة‮ ‬لهذه‮ ‬التشريعات؟
- مسألة التشريعات الظالمة للنساء والمجحفة بحقوقهن لا تحتاج فقط الى تعديلات دستورية او قانونية بل الى وعي شامل بمقتضى الشريعة من الانصاف والعدل الإلهي المطلق، والعودة الى الاصل في النص القرآني الشريف بعيداً عن التفسيرات البشرية التي كانت مستساغة في زمنها حسب العصر الذي ظهرت فيه وكانت النساء في ذلك الزمن وكذلك الرجال مازالوا يباعون ويشترون كجواري وعبيد، واليوم نحن في القرن الواحد والعشرون تجاوزت البشرية واقع استعباد البشر وبكل تأكيد ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فلماذا نتقيد بتفسير بشري واجتهاد ظهر في وقته ولوقته‮ ‬بينما‮ ‬النص‮ ‬القرآني‮ ‬منصف‮ ‬للمرأة‮ ‬وللرجل‮.‬

‮ * ‬ما‮ ‬المخرج‮ ‬من‮ ‬الأزمة‮ ‬الراهنة،‮ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬يتوجب‮ ‬على‮ ‬الأحزاب‮ ‬والشخصيات‮ ‬الاجتماعية‮ ‬والمثقفين‮ ‬تجاه‮ ‬الاستقلال‮ ‬والحفاظ‮ ‬عليه؟
- في رأيي ان من اشعل الحرب والصراع هو آخر من يستطيع انهاءها فإن لم تكن المرأة اليمنية وكذلك الرجل اليمني من الذين لم يشاركوا في اشعال الحرب ولم تتلوث ايديهم بدماء اليمنيين هم من يمتلكون الرؤية الوطنية لحل عادل وشامل ومستديم لأجل اليمن كل اليمن، فمن يملك الحل اذن، مهما كانت مساعي السلام الخارجية لن تكون احرص على اليمن من ابنائها ان كانوا مخلصين في حبهم لوطنهم.. المخرج من الأزمة الراهنة متاح دوماً وابداً لو وجدت النوايا الصادقة مع الله أولاً ومع اليمن ثانياً.. لا سلام بلا عدل وانصاف.. ما افرزة الصراع والحرب هو الجور والظلم الذي استشرى ولم يجد من يرفعه عن كل من ظلم من كل الاطراف، وفي وسط الدماء التي تراق والارواح التي تزهق يزداد الظلم والجور والخراب والدمار والفساد ولا طريق للحل الا بأن نتقبل بعضنا البعض وننصف بعضنا البعض ونعدل في ما بيننا، هذه هي سنن الله في‮ ‬خلقه‮ ‬سرت‮ ‬على‮ ‬الاولين‮ ‬وتسري‮ ‬على‮ ‬الآخرين‮ ‬دون‮ ‬استثناء،‮ ‬واي‮ ‬حلول‮ ‬خارج‮ ‬هذه‮ ‬المنظومة‮ ‬ما‮ ‬هي‮ ‬الا‮ ‬هدنة‮ ‬تعود‮ ‬بعدها‮ ‬نار‮ ‬الحرب‮ ‬اعنف‮ ‬واشد‮ ‬تخريباً‮ ‬وتدميراً‮ ‬للمجتمع‮ ‬وابنائه‮.‬

‮ * ‬كلمة‮ ‬توجهينها‮ ‬لأطراف‮ ‬الصراع؟
- ستحاسبون امام الله على الدماء التي تراق وعلى الارواح التي تزهق، ستحاسبون امام الله على الوطن الذي دمرتموه، ستحاسبون امام الله عن كل امرأة وطفل وشيخ جرح وكسر وتألم وهجر ونزح وقد فقد بيته ومأواه، ستحاسبون امام الله على كل اقوالكم وافعالكم ونياتكم ان سوء بسوء‮ ‬وان‮ ‬حسن‮ ‬بحسن‮.. ‬فاتقوا‮ ‬الله‮ ‬يوم‮ ‬لا‮ ‬ينفع‮ ‬مال‮ ‬ولا‮ ‬بنون‮ ‬الا‮ ‬من‮ ‬أتى‮ ‬الله‮ ‬بقلب‮ ‬سليم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)