موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 04-مارس-2008
الميثاق نت -     افتتاحية الميثاق -
الحوار الجاد والمسئول بين شركاء الحياة السياسية هو اليوم استحقاق وطني أكثر من أي وقت مضى توجيه التحديات الجدية التي تواجهها اليمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي بمعطياتها التي تضعنا أمام إشكاليات موضوعية تجاوزها ووضع الحلول والمعالجات لصعوباتها يحتاج إلى اصطفاف يقوي الجبهة الداخلية عبر عمل متجرد من أي نزعات أنانية تغلب المصالح والمطامع الحزبية والفئوية والمناطقية والشخصية الضيقة التي لا تخدم الوطن وأبنائه وتنعكس سلباً على أصحابها على المدى القريب والبعيد .. مبددة جهود وطاقات الجميع التي ينبغي صهرها في بوتقة واحدة لتتمكن من تحقيق المتطلبات الحقيقية لشعبنا في التنمية والبناء بدلاً من الانشغال في افتعال الأزمات وتأجيج الفتن التي لا طائل منها سوى افتعال مصاعب إضافية إلى ما هو موجود وفي النهاية ندفع الثمن جميعاً على حساب حاضر ومستقبل اليمن .

لسنا بحاجة إلى تأكيد دعوتنا للحوار ذلك أنه منذ أمد بعيد نهجت قيادة الوطن السياسية والمؤتمر الشعبي العام بزعامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي جابه بالحوار والتسامح كافة الأخطار التي اعترضت مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية منتصراً على الكثير من المحن في مختلف المراحل المعقدة والدقيقة مثبتاً بذلك أن القطيعة وعدم التواصل واختزال الخيارات بين الأسود والأبيض يعكس منطقاً سياسياً شمولياً متطرفاً يعبر عن وعي جامد وعاجز عن استيعاب المتغيرات مفقداً أصحابه القدرة على مواكبة التحولات الوطنية والعالمية .

أن الحوار الذي يجب أن يكون نابعاً من قناعة صادقة وإيمان بقدرته على هدم الحواجز وإيصال الجميع إلى قواسم مشتركة تؤدي في النهاية إلى التوافق والاتفاق على القضايا الرئيسية التي تهم الوطن وتصب في مصلحة أبنائه وتؤدي إلى إيجاد مخارج صحيحة تسهم في نمائه وتطوره وتقدمه وازدهاره .

ومن نافلة القول ونحن نتحدث عن الحوار بما هو مبدأ وتوجه يجب أن لا يرفع كشعار للمزايدة والمكايدة وتسجيل المواقف كما أنه يفترض أن يكون غير مشروط ومفتوح تطرح فيه كل القضايا على الطاولة ويجري مناقشتها بعقلية منفتحة من جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية والبحث عن الحلول والمعالجات في نطاقاتها الحقيقية المنبثقة من رؤى وتصورات جدية تتوخى المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً .

ومثل هذا التوجه بكل تأكيد يحتاج إلى تعاطي مسئول مع الحوار بروح متجردة تنظر إلى الوطن ومصالح أبنائه بسعة أفق لا مجال فيه للاعتبارات الشخصية والمصالح الحزبية يأخذ في الاعتبار الأوضاع والظروف الداخلية والخارجية الوطنية والإقليمية والدولية على نحو يستفاد منها في أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية وتأثيراتها على اليمن .. مستفيداً من الأخطاء التي وقع فيها البعض وتمكن حتى الآن من تجاوزها بالديمقراطية التي كانت خياراً وطنياً وليس إملاءًَ خارجياً فرض علينا – واليوم ولتجنب أخطاء غيرنا علينا في هذا الوطن أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني أن نحتكم جميعاً للغة الحوار القادر على التجاوز بنا كافة الصعوبات والانتصار على كافة التحديات في الحاضر والمستقبل فالحلول ليس بافتعال الأزمات وإشعال الحرائق والبحث عن خيارات خارج منطق نهج الحوار .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)