راسل القرشي - لم تعد هناك جهة مسئولة - أكانت رسمية أو خاصة - تهتم بالشباب اليمني وتعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في كافة المجالات العملية وخاصة في ظل الظروف السيئة التي يعيشونها منذ أكثر من سبع سنوات، سوى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ،التي لا تألو جهداً في دعم كافة القطاعات المجتمعية وفي مقدمتهم الشباب من خلال تنفيذ الكثير من البرامج التي تستهدف هذه الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع من المجتمعات ؛ فإذا كانوا يمثلون اليوم نصف الحاضر فإنهم يمثلون في الغد كل المستقبل.
الشباب عماد وعنوان نهضة الأمم والشعوب، والاهتمام بهم مسئولية لا تقع على جهة دون الأخرى وانما على كافة الجهات الرسمية منها والخاصة.
مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وهي تعمل على تنفيذ الكثير من البرامج الهادفة للارتقاء بقدرات الشباب والاهتمام بهم فذلك من منطلق مسئولياتها الوطنية والمجتمعية التي تؤمن بها وتؤكد دائماً أنها شريك أساسي في كافة المجالات التنموية التي تشهدها اليمن منذ سنوات عدة.
تنمية قدرات الشباب في ظل الظروف السيئة التي تمر بها البلاد تعد من اولى الأولويات التي ينبغي إيلاؤها كل الاهتمام والمسئولية، وتعد من اهم القضايا من وجهة نظري التي ينبغي على الحكومة وأجهزتها المختلفة من جهة والقطاع الخاص من جهة ثانية التركيز عليها، فغالبية الشباب اليمني اليوم يتخرجون من جامعاتهم وكلياتهم على اختلاف مسمياتها ، ولا يجدون الوظائف المناسبة لتخصصاتهم ، كما لا يجدون من يتبناهم ويعمل على الارتقاء بمهاراتهم العملية ، فيتسبب ذلك في احباطهم وما يشكله ذلك من خطورة ليس عليهم فحسب وانما على الوطن كاملاً.
ومن منطلق إيمانها بدور الشباب وضمن سعيها الدؤوب لتمكينهم وإكسابهم المهارات العملية اللازمة لدخول سوق العمل في مجالات متعددة اطلقت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - إقليم اليمن "برنامج انطلاقة".
هذا البرنامج يساعد حديثي التخرج من الشباب اليمني على اكتساب خبرة عملية ومهارات تخصصية من خلال اشراكهم بممارسة العمل في 4 مسارات مهنية مختلفة لمدة عامين.
ويعد هذا البرنامج فرصة حقيقية للشباب للالتحاق به والاستغلال الأمثل له بهدف تنمية مهاراتهم عملياً ، بدلاً من الفراغ القاتل الذي يعيشونه ويؤثر على حياتهم الحالية والمستقبلية.
نحن اليوم بحاجة ماسة وبشكل أكبر إلى تعزيز الشراكات الخاصة والمجتمعية لمواجهة الكثير من الصعوبات التي تواجه الشباب نتيجة انعدام الوظائف وانتشار الكثير من الظواهر الكارثية والخطيرة التي تستهدف شريحة الشباب بدرجة رئيسية ، إضافة الى الصعوبات المعيشية والحياتية التي تواجههم وأسرهم.
وينبغي أن تتسم هذه الشراكات بالجدية وتتميز بالروح الإيجابية المنفتحة والمتفهمة للواقع الوطني المعيش واحتياجاته ومتطلباته بشكل عام.
بالغ تقديرنا وامتناننا لمجموعة الخير والبذل والعطاء .. مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على كل ما تقدمه ليس للشباب فحسب وإنما للشعب اليمني بشكل عام.
|