موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-نوفمبر-2021
حاوره/ رئيس التحرير: -
قال الشيخ علي بن علي القيسي - وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام - إن السلطات المحلية ومعها مختلف الأجهزة الحكومية تواصل جهودها الحثيثة في سبيل تطبيع الحياة وإعادة الخدمات في المديريات المحررة ، إضافة إلى معالجة المنغصات التي شكلها المرتزقة وعاني منها المواطنون كثيراً.. وأكد القيسي إن مأرب عادت لاحضان الوطن وقال:إن كل مديريات مأرب باتت في صف وطنها وشعبها.. وأشار إلى أن القيادة السياسية العليا تحرص على تجنيب أبناء المحافظة أي سفك للدماء ومساعدتهم على التخلص من المعاناة المريرة التي يتكبدونها جراء حالة انبطاح بعض القوى للاحتلال.. وأوضح القيسي أن الخسائر التي تكبدها العدوان دفعته لمحاولة تغطيتها بالفرار من الحديدة إلى أماكن يعتقد بائساً بأنها سوف تحميه من غضب الشعب.. ووصف وزير الإدارة المحلية التحالف بين المؤتمر وأنصار الله بالإستراتيجي والتاريخي مؤكداً أن الشيخ صادق بن أمين أبوراس والسيد عبدالملك الحوثي يحرصان على جعله قوياً وراسخاً وبما يتفق مع عظمة تضحيات شعبنا من أجل بلوغ يمن حر مستقل .. إلى الحصيلة:

♢ في البداية أود سؤالكم عن واقع المديريات التي تم تحريرها ومدى قيام السلطات المحلية بدورها في إعادة تطبيع الحياة فيها؟
- لاشك انكم تتابعون كإعلاميين انطباعات المواطنين في إطار هذه المديريات ومدى ارتياحهم لتحرير مديرياتهم من براثن المرتزقة الذين عبثوا بكل تفاصيل الحياة فيها وما اضحوا يتمتعون به من أمن واستقرار ، ولاريب ان السلطات المحلية ومعها مختلف الاجهزة المعنية تواصل جهودها الحثيثة في سبيل تطبيع الحياة وإعادة الخدمات ومعالجة مختلف المنغصات التي شكلها المرتزقة وعانوا منها كثيراً.. ولاريب أن قائد المسيرة السيد عبدالملك الحوثي يولي هذا الجانب اهتماما كبيرا وقد تجلي هذا الاهتمام في توجيهاته الكريمة بإطلاق الاسرى من ابناء مديرية العبدية بهدف تعزيز الاخاء وردم مخلفات المرتزقة من سياسات التآمر التي اتبعوها بهدف تشتيت اللحمة المجتمعية واحراق ابناء هذه المديريات من خلال اقحامهم في معارك لاتمثل المصلحة الوطنية العليا وانما خدمة للاجندات الخارجية وخططها التآمرية ضد شعبنا وتقسيمه وتشتيته بماسمح لها من ممارسة عبثها وحتى تتمكن من تحقيق اجنداتها التي لاشك تعدٍ على حساب شعبنا ووطننا ومصالحه وعلى حساب حاضره ومستقبله وهى اجندات باتت اليوم واضحة للعيان ومن لايراها إلا مزايدا موغلا في الاضرار بوطنه ومرتهنا للعدوان وكل القوى التي تقف الى جانبه.

♢ سيادة الوزير كيف تنظرون للأحداث والتطورات التي شهدها الساحل الغربي وبالاخص محافظة الحديدة؟
- فتحت التطورات المتلاحقة التي شهدتها محافظة الحديدة شهية المحللين السياسيين وعلى نطاق واسع وذهبت هذه التحليلات الى الكثير من السيناريوهات القادمة ناهيكم عن تنبؤات لأحداث وتطورات قادمة معظمها لا علاقة لها بالتحليل السياسي المهني القائم على المهنية والعلمية والمتجرد من كافة الانتماءات والولاءات الضيقة ولعل اهم ما حاولت هذه التحليلات وعلى كثرتها أن تتجاهله وبصورة متعمدة هو صمود شعبنا العظيم وبسالة جيشه واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وعلى مستوى مختلف الجبهات حيث شكل هذا الصمود الارضية القوية والصلبة التي تجعل العدو تضيق عليه الارض اليمنية ويظل في حالة تكبد للخسائر وهي خسائر تدفعه الى اتخاذ اجراءات يحاول من خلالها التغطية على فشله وانهزامه وهذا ماحدث بالفعل في محافظة الحديدة ، حيث لم يجد العدوان الا الفرار الى اماكن ما زال يعتقد بائسا بأنها سوف تحميه من غضب الشعب ومن عنفوان وقوة مقاومته وسيواصل جيشنا ولجاننا الشعبية صمودهما الاسطوري الى جانب الالتفاف الشعبي العارم حولهما مقاومة العدوان على مستوى كل شبر من الوطن وحتى يتم التحرير الكامل وتتحقق بأذن الله تعالى تطلعات شعبنا في بلوغ الاستقلال والحفاظ على سيادة قراره الوطني كشعب يرفض التبعية لأي قوة مهما كانت اقليمية أو دولية باعتبار هذا الواقع هو الواقع الذي دائما ماضحى اليمنيون من اجل تحقيقه عبر مراحل من تاريخهم القديم والمعاصر والحديث ،وشكلوا عبر مختلف هذه المحطات التاريخية ملاحم فداء ما زالت عالقة في الذاكرة اليمنية وما زالت عامل دفع قوية تدفع اليوم بكل اليمنيين المؤمنين بالاستقلال والسيادة الى المزيد من التضحية وهذا ارث عظيم يكتسبه شعبنا جيلا بعد جيل وهو الامر الذي يفسر صموده في وجه اعتى عدوان حقير وغاشم على مدار 7 أعوام لم يكسب العدوان خلالها سوى الخزي والعار والمزيد من الخسران كما تتسع من يوم لآخر المواقف الايجابية لمختلف القنوات الدبلوماسية والاطارات المدنية بالعديد من دول العالم والتي باتت ترفض هذا العدوان.. وهي مواقف انتم الاعلاميون اكثر من يرصدها ويحللها ويستشرف من خلالها المآلات الخطيرة التي وصلها العدوان والذي يحاول اليوم جاهدا الخروج من المستنقع اليمني بماء الوجه بعد ان مرغه الصمود اليمني بالوحل وقدمه للعالم بصورة هزيلة.

♢ وفقا للمعطيات التي اشرتم لها هل يمكن للعدوان الخروج من المستنقع اليمني بماء الوجه؟
- سؤال مهم ولاريب ان الاستكبار والعنجهية التي بدأ بها العدوان في العام 2015م وعدم اكتراثه بكافة الدعوات التي كان من شأنها ايقاف آليته الحربية واتاحت الفرصة للسلام وتأكيداته لكل المعلقين السياسيين والدعوات الدبلوماسية بأن مهمته سيتم انجازها سريعا وبأن هدفه الحفاظ علي كرامة اليمنيين حسب وصفه ..الخ من المواقف الفوقية نجدها اليوم محل تندر كل المتابعين بالعالم وهو تندر لايخلو من وصف العدوان بالجاهل والغبي الذي ورط نفسه في مستنقع هو اضعف من ان يخرج منه وبات يمثل له مصدرا لهدر امكاناته لصالح القوى التي تحركه عن بُعد لتحقيق أهدافها ومآربها.. وإزاء ماتكبده شعبنا من خسائر في مختلف مجالات حياته وبناه التحتية وازهاق ارواح المدنيين من شيوخ ونساء واطفال في افظع ممارسات الانتهاك للقانون الانساني فإن كل ذلك يدلل على ان خروجه بماء الوجه بات مستحيلا بل اصبح الامر ان خروجه الذي بات وشيكا في ظل تواصل الصمود اليمني سيكون بمثابة النصر التاريخي المؤزر لشعبنا وهو النصر المحافظ ايضا على كافة حقوق اليمنيين والتعويضات العادلة جراء ما خربه العدوان وما مارسه من انتهاكات خطيرة بحق المدنيين وجميعها انتهاكات تصل الى جرائم حرب تتزايد من يوم لآخر المطالبة بضرورة التعامل معها وفق القانون الدولي وتلك مطالب ندرك اليوم انها باتت تمثل شبحا للعدوان يسعى بكل الطرق والوسائل لعدم جره الى اتون المحاكم الدولية، ولذا نجده يسخر كل امكاناته في سبيل التأثير في التقارير الدولية بل وايقاف كل من يكلف بعملية التحقيق في جرائمه وبصورة تتسم بالهستيرية ،ويزيد من الامر خطورة ان الرياض وابوظبي تدركان ان العواصم الكبرى لن تترك الملف الانساني تحت تصرفهما وانما سيتم استغلال هذه الملف للمزيد من ابتزازهم الى آخر دولار يمتلكانه..

♢ ولهذه الاسباب معالي الوزير هل نعتبر تقديم السعودية مبادرة للحل في اليمن تكون فيه راعية للسلام هروبا من الشبح الذي اشرتم له والذي بات يؤرقها؟
- لايمكن لمن دمر اليمن وقتل انسانه ان يكون في الوقت ذاته راعيا للسلام والحل هذا مايؤكده المنطق السوي ، ولا تقبله حتى المعاهدات الدولية التي تنظم علاقات العالم خاصة على صعيد الحروب والصراعات.. ولاشك اننا ندرك تماما استعدادية الرياض وابوظبي الى تقديم المزيد من الرشاوى للوصول الى هذه الغاية وهي غاية لم يعد الواقع اليمني يتقبلها بل ان حجم التضحيات الكبيرة لليمنيين وما تمثله من قيم وطنية ودينية ترفض هذا جملة وتفصيلا ، بل ترى التعاطي مع هذا الامر يمثل انتقاصا بعظمة التضحيات التي قدمت من اجل اليمن حاضرا ومستقبلا وهو ما يعني انه بكل بساطة صار امرا مستحيلا..

♢ يسعى العدوان عبثا الى عدم اسقاط الجيش واللجان لمدينة مأرب.. ترى ما الذي يريده من خلال ذلك؟
- محافظة مأرب وبكل مديرياتها باتت في صف وطنها وشعبها الواقف بقوة وعنفوان ضد العدوان ، ومأرب من الناحية العملية قد تم للجيش واللجان استعادتها الى حضن الوطن وبقيت مدينة مأرب يري العدوان انها تمثل رمزية بالنسبة له كعاصمة لمحافظة ولسلطة لم يعد لها قدرة على التحرك في اطار محافظتها ومع كل ما يبذله العدوان من جهود عسكرية خاصة على صعيد الطيران الحربي لن يحقق اهدافه ضد الجيش واللجان ومعهما الرؤية السياسية الثاقبة للحل في مأرب في ظل تعاظم الاستبسال للجيش واللجان ومع ذلك فإن القيادة السياسية العليا ما زالت تحرص على تجنيب ابناء المحافظة بل وكل من يقطن عاصمة المحافظة أي سفك للدماء وان تحافظ على كل المواطنين ومساعدتهم على التخلص من حالة المعاناة المريرة التي يتكبدونها جراء حالة الانبطاح لبعض القوى للاحتلال والارتهان لأهدافه ومآربه الدنيئة.. لذا سعت قيادتنا مبكرا الى تقديم المبادرة التي تمكن ابناء محافظة مأرب من إدارة شئون محافظتهم بعيدا عن كل المنغصات للعدوان والاحتلال والبؤر الارهابية التي ما زالت تؤثر كثيرا في الحياة اليومية بالمحافظة وجميعها منغصات قدمت المبادرة الحلول الناجعة لها وبما يعمل على تهيئة مشهد جديد للمحافظة يستعيد ابناؤها فيه انفاسهم ويحدد طريقا سلسا للامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي ظل الارهاب وبعض العادات السيئة تمثل عائقا حقيقيا للتنمية والتطور في هذا الجژء الغالي من وطننا..

♢ مع الحراك الاممي والاقليمي الراهن هناك من يرى ان القوى الكبرى ومن خلال ادواتها بالمنطقة قد هيأت تماما لتقسيم اليمن.. تعليقكم؟
- ادراكنا المبكر قيادة وشعبا بأهداف ومآرب القوى الكبرى لتقسيم وطننا يجعلنا اليوم اكثر قدرة على مواجهة هذا السيناريو الذي طالما حذرنا منه كثيرا ، لكن للاسف الشديد لم تتعض ايادي العدوان بالداخل والخارج من اليمنيين للاسف وهذا ما يدفعني هنا الى الحديث بثقه ان شعبنا الذي ما زال يقدم التضحيات سيكون المحافظ على وحدة ترابه الوطني ومع اخفاقات العدوان وانكشاف المزيد من اهدافه ومآربه ،التي باتت ظاهرة للعيان وما يعتمل بالعديد من مناطق الوطن كسقطرى وشبوة وعدن والمهرة وحضرموت من ممارسات احتلالية ومن توجهات مدروسة ومخططة بهدف عزلها عن الوطن اليمني عموما خير دليل على فظاعة المؤامرة التي تستهدف ايضا اهدار الثروة بحرا وبرا .. الخ من السياسات المشينة التي بات مواجهتها واجبا وطنيا لايقبل المساومة وبأن الوحدة سظل خطا احمرا تستحق المزيد من التضحيات.

♢ وجه رئيس مجلس النواب النائب الاول لرئيس المؤتمر دعوى قضائية ضد التحالف الذي قام بقصف منزله واستشهاد احد ابنائه .. في نظركم هل تأتي هذه الخطوة في إطار استعداد التعامل مع ملف جرائم العدوان على الصعيد الانساني؟
- بالفعل هي خطوة بالاتجاه الصحيح وتعكس استشعار الجميع بالمسؤولية إزاء هذا الملف الذي يقع على درجة عالية من الاهمية والذي يتطلب اتخاذ كافة الوسائل والطرق القانونية لمقاضاة التحالف على جرائمه في حق اليمنيين، وهى مناسبة ان نجدد دعوة رئيس مجلس التواب الى كل مواطن قضي اقارب له وتهدمت ممتلكاتهم جراء العدوان الى سرعة التعامل مع هذا الملف الذي لن يهمله القانون اليمني وكذا الدولي باعتبارها جرائم حرب لن تسقط بالتقادم وبأن اهتمام اطارات دولية بهذا الموضوع يتعاظم وهو ما يتطلب من اليمنيين اكثر من غيرهم ان يكونوا على استعدادية كاملة لعملية المقاضاة سوى على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

♢ وماذا أيضا عن جرائم العدوان المتمثلة بتهديم البنى التحتية من مبانٍ وطرق وجسور ومنشآت؟
- هذا امر اولته الدولة والحكومة اهتماماً مبكرا حيث بدأت بحصر كل ذلك وعلى مستوى مختلف المجالاتك وبصورة تلتزم بالتوثيق الدقيق المعزز بالمعلومات الكافية حول كل ماتم تهديمه وهذا ملف لابد على العدوان ان يدفع كل التعويضات جراء جرائمه.. وعلى العدوان ان يدرك تماما انه لايستطيع التخلص من كل ما دمره وعليه ان يدفع التعويضات التي لن تكون إلا جزءاً من أي حل قادم.

♢ اعلام العدوان يروج من وقت لآخر ان الرياض قد بدأت بخطوات كبيرة في إعادة البناء؟
- بدليل ان العدوان مازال يواصل جرائمه .. لإعلام العدوان ان يقول ما يشاء ،إلا أن حقوق اليمنيين ستظل قائمة ولن تتهاون القيادة السياسية في أي تراجع عن هذا الجانب حتى تتم التعويضات العادلة.

♢ بالنسبة لعملية السلام هل مازالت سلطنة عمان قادرة على لعب دور قادم في هذا الصدد؟
- بالمناسبة احيي جلالة السلطان هيثم بن طارق وعمان كدولة شقيقة تتمتع بإحترام وتقدير الرأي العام اليمني فيما قامت به ازاء اشقائها باليمن ،وكذا دورها الكبير المتمثل في مساعيها الحثيثة من اجل ايقاف العدوان على شعبنا والخروج من الازمة خير دليل على ماتحظى به السلطنة من احترام وتقدير كبيرين لدى اليمنيين وازاء ماتبديه من حرص كبير على اخراج بلادنا من اتون العدوان.

♢ كقيادي مؤتمري كبير كيف تنظرون حاليا للتحالف بين المؤتمر وانصار الله؟
- بصراحة متناهية هذا التحالف تاريخي واستراتيجي وعلى الطرفين أن يعملا من اجل ترسيخه وتجذيره باعتباره تحالف يرسم ملامح الحاضر والمستقبل اليمني المنشود.. ولاشك اننا لاننكر ان هناك مواطن ضعف قد تشوب هذا التخالف بين الحين والآخر شأنه في ذلك شأن أي حدث كبير لا يسلم من وجود سلبيات إلا انه بالامكان تجاوز كل جوانب السلب بالمزيد من التنسيق المتواصل ،واعتقد ان قيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن امين ابوراس وانصار الله بقيادة القائد العلم عبدالملك الحوثي يحرصان كل الحرص على جعل هذا التحالف استراتيجي وقوي وراسخ وبما يتفق مع عظمة تضحيات شعبنا من أجل بلوغ يمن حر مستقل في قراره الوطني محافظا على سيادته ومنطلقاته الوطنية متمتعا بلحمة وطنية قوية وصلبة.

♢ رؤية المؤتمر الشعبي العام للسلام كيف تقيمونها؟
- رؤية المؤتمر تتمتع بالعمق والاستيعاب الامثل لفظاعة المخاطر التي تواجه الوطن وهي تنشد السلام المشرف الذي يتفق مع عظمة التضحيات وبأن يكون الحوار يمنياً - يمنياً متجرداً من التدخلات للأجندات الخارجية بالاضافة الى خروج أي قوات اجنية من الارض اليمنية.

♢ هل ترون ان انفراجا سيحدث بات قريباً؟
- هذا امر يعود الى مدى استعدادية القوى الكبرى المحركة للاحداث في وطننا عبر ادواتها الاقليمية.

♢ كلمه أخيرة تحبون توجيهها للمؤتمريين ومن ثم لكل اليمنيين؟
- كلمتي للمؤتمريين هي كلمة لاتخلو من الاشادة والاعجاب لما يبدونه من التفاف حول قيادة المؤتمر والتعبير عن مواقفها المبدئية والثابتة في مواجهة العدوان وفي الحفاظ على وحدة المؤتمر ،وبالفعل لقد تمكنت الفعاليات المؤتمرية في ظل التفافها حول قيادتها أن تواجه بقوة كل المؤامرات التي تحاك ضد المؤتمر واستهدافه وان تواجه مع قيادتها العدوان الغاشم.. أما كلمتي لليمنيين عموما اقول لهم يحق لكم الافتخار والعزة والمجد بما تسجلونه من صمود اسطوري في مواجهة العدوان وتحمل كامل المعاناة من اجل الدفاع عن وطنكم وان شاء الله تقطفون قريبا ثمار صمودكم الاسطوري بتحقيق النصر المؤزر لوطنكم المتطلع نحو المستقبل بروح تواقة للمزيد من الاسهام الحضاري وفي إطار سيادته واستقلاله الوطني الذي استحق كل التضخيات من أجل يمن ديمقراطي موحد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)