موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 06-مارس-2008
> كتب: المحرر السياسي -
أشلاء أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها وشبابها.. والنواح الغاضب للأمهات والأخوات والزوجات الثكالى والأرامل وهن يستصرخن نجدة الأشقاء العرب لم تكسر هذه المرة جدار صمتهم العجيب والمريب والذي اذا فسرناه بحسن نية لا نجد له تفسيراً الاَّ بما أوصلوا أنفسهم اليه من استحكام الخلافات..
ولسنا هنا محل ايراد أسبابها ودوافعها في وقت واقع الحال الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني بغزة والذي يعد أكبر معتقل في العالم يحيط بهم الجدار العازل ومعابر مغلقة في أوضاعها أكبر من ان تحتملها طاقة البشر مصحوباً بعدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي اليومي الذي صعدته مؤخراً الى حرب همجية طالت أطفالاً رضع مازالوا في المهد في مذبحة حقيقية مستحضرين المحرقة ليحولونها الى حقيقة على ارض فلسطين وكأنهم يريدون ان يحاكوا مايسمونه ب(هلوكوست) النازية ضد اليهود.. وكما كانت الحالة دائماً فان ادعياء حقوق الانسان والحرية يقلبون المفاهيم لتعطي الحق لاسرائيل لقتل اطفال فلسطين في غزةوالضفة الغربية
وهنا يتساوى الطفل والشاب والشيخ والمرأة.. ويتساوى المنتمي لفتح أو حماس أو الجهاد أو لجان المقاومة الشعبية.. فالجميع فلسطينيون والمجتمع الدولي في صيغته الجامعة الأمم المتحدة ومجلس أمنها ومنظمة حقوق الانسان جميعها جمدت ضميرها وقيمها ومبادئها ولنجدها تصمت عندما يرتفع صرير الدبابات وانفجارات مدافع وصواريخ اسرائيل فهي الدولة (السامية) التي لاينبغي المساس بها وهي فوق الشرائع والقوانين التي يحتكم اليها البشر الآخرين «الغويم».
وبكل تأكيد ماكان للعالم بدوله الكبرى والصغرى ان يكون موقفه على هذا النحو لولا صمت العرب وتخاذل مواقفهم تجاه ماتتعرض له فلسطين وماكان لجيش الاحتلال ان يثخن ايغالاً في الدم الفلسطيني الذي وجد فيه.. الصمت والخلافات العربية والمواجهات والخلافات الفلسطينية المتمحورة في مسارها بين فتح وحماس والذي تحول الى حالة عداء وانتهى بسلطة حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية الى صراع على السلطة بأرض مازالت تحت الاحتلال..! وهنا كان على العرب بدلاً من نقل خلافاتهم الى الساحة الفلسطينية ان يعملوا على وحدة الصف الفلسطيني ماداموا عاجزين عن تقديم اي شيء آخر يعزز صمود ابنائه في مواجهة الاحتلال..
في ظل هذا الوضع العربي والوضع الفلسطيني لايلوح في الأفق أي مظهر ايجابي سوى المبادرة اليمنية التي تسعى الى اعادة اللحمة للصف الفلسطيني المنقسم كاستمرارية لجهود عربية سابقة قاعدتها اتفاق القاهرة عام 2005م واتفاق مكة عام 2007م مكسباً إياها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح طابعها العربي الذي يتيح للأشقاء العرب الإسهام في رأب الصدع الفلسطيني لاسيما وانها لاقت قبولاً من قيادة فتح وحماس وهو ماعبر عنه الرئيس أبو مازن ودائماً تؤكده قيادة حماس ..وفي نفس السياق تأتي أحاديث فخامة الأخ الرئيس حول أن الخلاف العربي- العربي والفلسطيني- الفلسطيني في محصلته لايؤدي الى تعزيز فرص السلام بل إلى تمادي اسرائيل في العدوان، وماتشهده الأراضي الفلسطينية خير دليل على صحة مثل هذه الرؤية، فقد كان قرار الحرب بيد اسرائيل وقرار السلام ان أرادت ايضاً في يدها ..والمطلوب منها فقط تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقيام بماينبغي لتأكيد انها تريد السلام الذي برهنت انها لاتريده ولاتسعى اليه والاَّ كيف يمكن فهم رفضها للمبادرة العربية والتي أرادت الحد الأدنى من شروط السلام.. وهاهم العرب على مشارف قمة دمشق.. فهل يحيدون خلافاتهم عما يتوجب عليهم القيام به تجاه الشعب الفلسطيني؟!! أم انهم سيثيرون المزيد من غبار الخلافات حتى لايروا الشعب الفلسطيني وهو يذبح بالمحرقة الاسرائيلية الجديدة في غزة.
نقلاًعن"26سبتمبر"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)