موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-ديسمبر-2021
ناصر‮ ‬قنديل -
صباح القدس لليمن وحب الحياة مع البطولة، في عرس آلاف الشباب والصبايا، وطن تحت الدمار بعرضه وبطوله، يعرف كيف يرد المنايا، يخوض الحياة والموت بابتسامة اليقين، وصلاة العبور الى فلسطين، نحب الحياة لكننا لانخشى الموت، أما انتم فتخشون الموت ولا تعرفون للحياة قيمة،‮ ‬كمن‮ ‬يهرب‮ ‬من‮ ‬الموت‮ ‬مذعوراً‮ ‬من‮ ‬قرقعة‮ ‬صوت،‮ ‬وفي‮ ‬حالة‮ ‬قلق‮ ‬مستديمة‮.‬
ووحدهم يحيون العمر بفرح وكرامة، من تصالحوا مع الموت ولاعبوه، أما الذين تلبسهم الجبن وقلق السلامة، فهم رفاق الذل ولاعبوه ، فهل يقال في الذليل محب للحياة، والأذلاء يعدون السنين يخفضون الجباه، وهل يقال للكريم والشجاع محب للموت، وهو يحيا مرفوع الجبين عالي الصوت، والموت عندما يأتي بلا استئذان، يميز الشجاع من الجبان، ويعرف من تنازل عن الحق طلباً للسلامة، ومن رفض على حق مساومة، لذلك يعرف اليمنيون ان يفرحوا، بمثل ما يعرفون أن يجرحوا، فكلاهما عندهم فعل حياة وكرامة، وتجسيد الثقافة المقاومة.
وكما في اليمن أكبر تظاهرة، في اليمن أكبر عرس جماعي، وكما صار اليمن ظاهرة، اظهر عقله الإبداعي، فبدلاً من النقاش العقيم والسجال، جاء الرد بالفعل بدلاً من ألف مقال، فأي جواب على عرس آلاف الشباب، والمقاومة تجمع الأحباب، وتفتح للحياة بالفرح ألف باب، وهذه كجنازات الشهداء، ايقاع واحد لا يعرف التفاهات، كما نحيا نموت واقفين، نقبل عليهما واثقين، فكل منهما عرس وولادة، عرس زواج وعرس شهادة، وكلاهما تعبير عن الروح، وثقافة الفرسان، فالحياة تأتي وتروح، والبقية للأوطان.
وحكمة اليمان لمن يحبون القراءة، اننا قادمون من كل عرس، لسنا من يطلب البراءة من مستقبل القدس، فكما العرس عرسنا، القدس قدسنا، وبروح الفرح ذاتها قادمون، وبين السطور رد على بعض السخافة، عن نقص الشباب في جبهات الحرب، وتعويضها بالإيرانيين من الحراس، يحتشد في ساحة الثقافة، سبعة آلاف صبية وشب، وبدلاً من ان يقولوا نحن هنا يحيون الأعراس، فهل وصل الجواب لمن فبرك وكذب، بأن لدى اليمنيين وقتاً للترف، ووقتاً للغضب، وكما العرس في صنعاء، شهر العسل في مأرب، صلاة للفجر، وصلاة للمغرب، هكذا هو اليمن مدرسة الحياة الكريمة، ومن اليمن‮ ‬جاءت‮ ‬الحكمة‮ ‬القديمة،‮ ‬ارفع‮ ‬المقام‮ ‬ابتسامة‮ ‬العريس‮ ‬وابتسامة‮ ‬الشهيد،‮ ‬فكونوا‮ ‬في‮ ‬كليهما‮ ‬أسياداً‮ ‬لا‮ ‬عبيداً‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)