موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-ديسمبر-2021
ناصر‮ ‬قنديل -
صباح القدس لليمن وحب الحياة مع البطولة، في عرس آلاف الشباب والصبايا، وطن تحت الدمار بعرضه وبطوله، يعرف كيف يرد المنايا، يخوض الحياة والموت بابتسامة اليقين، وصلاة العبور الى فلسطين، نحب الحياة لكننا لانخشى الموت، أما انتم فتخشون الموت ولا تعرفون للحياة قيمة،‮ ‬كمن‮ ‬يهرب‮ ‬من‮ ‬الموت‮ ‬مذعوراً‮ ‬من‮ ‬قرقعة‮ ‬صوت،‮ ‬وفي‮ ‬حالة‮ ‬قلق‮ ‬مستديمة‮.‬
ووحدهم يحيون العمر بفرح وكرامة، من تصالحوا مع الموت ولاعبوه، أما الذين تلبسهم الجبن وقلق السلامة، فهم رفاق الذل ولاعبوه ، فهل يقال في الذليل محب للحياة، والأذلاء يعدون السنين يخفضون الجباه، وهل يقال للكريم والشجاع محب للموت، وهو يحيا مرفوع الجبين عالي الصوت، والموت عندما يأتي بلا استئذان، يميز الشجاع من الجبان، ويعرف من تنازل عن الحق طلباً للسلامة، ومن رفض على حق مساومة، لذلك يعرف اليمنيون ان يفرحوا، بمثل ما يعرفون أن يجرحوا، فكلاهما عندهم فعل حياة وكرامة، وتجسيد الثقافة المقاومة.
وكما في اليمن أكبر تظاهرة، في اليمن أكبر عرس جماعي، وكما صار اليمن ظاهرة، اظهر عقله الإبداعي، فبدلاً من النقاش العقيم والسجال، جاء الرد بالفعل بدلاً من ألف مقال، فأي جواب على عرس آلاف الشباب، والمقاومة تجمع الأحباب، وتفتح للحياة بالفرح ألف باب، وهذه كجنازات الشهداء، ايقاع واحد لا يعرف التفاهات، كما نحيا نموت واقفين، نقبل عليهما واثقين، فكل منهما عرس وولادة، عرس زواج وعرس شهادة، وكلاهما تعبير عن الروح، وثقافة الفرسان، فالحياة تأتي وتروح، والبقية للأوطان.
وحكمة اليمان لمن يحبون القراءة، اننا قادمون من كل عرس، لسنا من يطلب البراءة من مستقبل القدس، فكما العرس عرسنا، القدس قدسنا، وبروح الفرح ذاتها قادمون، وبين السطور رد على بعض السخافة، عن نقص الشباب في جبهات الحرب، وتعويضها بالإيرانيين من الحراس، يحتشد في ساحة الثقافة، سبعة آلاف صبية وشب، وبدلاً من ان يقولوا نحن هنا يحيون الأعراس، فهل وصل الجواب لمن فبرك وكذب، بأن لدى اليمنيين وقتاً للترف، ووقتاً للغضب، وكما العرس في صنعاء، شهر العسل في مأرب، صلاة للفجر، وصلاة للمغرب، هكذا هو اليمن مدرسة الحياة الكريمة، ومن اليمن‮ ‬جاءت‮ ‬الحكمة‮ ‬القديمة،‮ ‬ارفع‮ ‬المقام‮ ‬ابتسامة‮ ‬العريس‮ ‬وابتسامة‮ ‬الشهيد،‮ ‬فكونوا‮ ‬في‮ ‬كليهما‮ ‬أسياداً‮ ‬لا‮ ‬عبيداً‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)