الميثاق نت: - يواصل تحالف العدوان قصفه المدنيين في صنعاء .. منازلهم.. أحياءهم .. اسواقهم .. وكل المنشآت العامة والخاصة وفي الوقت نفسه يواصل الترويج لتصريحاته الكاذبة :"سنتخذ الإجراءات الضرورية لتحييد مصادر التهديد بما يكفل حماية المدنيين ويتوافق مع القانون الدولي".!!
جرائم ومجازر مروعة لم تهدأ أو تتوقف يرتكبها تحالف العدوان بقيادة النظامين السعودي والإماراتي بحق المدنيين اليمنيين في أكثر من منطقة ومكان منذ سنوات سبع ، وكردة فعل لاستهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمواقع التحالف العسكرية يقول:"المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والعاملين بالمطار تمثل جريمة حرب".
الجيش واللجان الشعبية يستهدفون بالصواريخ الباليستية والمسيرات المواقع والقواعد العسكرية ويخرج العدوان دون حياء ليقول بأنه "يتم استهداف المدنيين" في عملية متوالية من الأكاذيب التي تهدف إلى تضامن المجتمع الدولي وليضمن قيامه بشن غارات عدوانية تستهدف المزيد من المدنيين دون أن يدينها أو يستنكرها أحد.!
جرائم إبادة متعمدة للمدنيين اليمنيين وسط صمت دولي متواصل وتباكٍ لا يهدأ على قوة الردع اليمنية التي تستهدف مواقعهم العسكرية الحيوية.
المجتمع الدولي الذي يناشده العدوان عند كل قصف يطال مواقعه العسكرية يتغاضى عن جرائم ومجازر قادة العدوان وحلفائهم التي يرتكبونها وما يزالون في اليمن ويذهبون دون حياء لتبريرها ودعمها ويحثونهم على استمراريتها.!!
هكذا يكشفون عن انفسهم بقذارة وخسة لا مثيل لها..؛ والغريب والعجيب أنهم يتحدثون عن جرائم الحرب وعن استهداف المطارات والمنشآت المدنية وعن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان دون خجل.!
جاءت انظمة تحالف العدوان إلى اليمن لإبادة اليمنيين وتدمير بلادهم واستهداف كل شيء على الأرض.؟!
هؤلاء هم من لا اخلاق لهم ولا قيم.. لا يفرقون بين موقع عسكري وموقع مدني.. ولا بين مدنيين وعسكريين.
طغاة متعطشون للدماء.. يدمرون ويقتلون ويعملون على محو تاريخ وطن ضارب جذوره في الأعماق بدم بارد.
ومع هذا الانحطاط وهذه الدناءة التي يكشف عنها المجتمع الدولي المهادن للعدوان والشريك قولاً وفعلاً مع أمراء النفط في إبادة الشعب اليمني وتدمير اليمن نسأل :
أين. منظمات وهيئات حقوق الإنسان الدولية من هذه الجرائم..؛ أين ذهب الضمير العالمي الحر والشريف أمام هذه الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين اليمنيين .. لماذا يلتزمون الصمت ولا نسمع لهم قولاً تجاهها.؟!! ، وماذا عن استهداف العدوان لمطار صنعاء وبشكل يومي والمطارات اليمنية الأخرى وكل المنشآت والأحياء المدنية، ألا تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، أم أن ما يقوله تحالف العدوان من استهداف القواعد العسكرية في ابها وغيرها من المواقع السعودية والإماراتية هي ما تمثل جرائم حرب، وما يرتكبه في اليمن من جرائم لا تستحق حتى الحديث حولها؟!!.
أين وسائل الإعلام العالمية التي تدعي عدم الانحياز لطرف أو جهة فيما تبرر للعدوان جرائم استهداف المدنيين؟!
وأين محللو الدفع المسبق الذين يعملون على تغطية جرائم العدوان بعبارات "قصف خطأ"و"عملية غير مقصودة" وما إلى ذلك من الكلام السخيف المثير للغثيان؟!.
ستبقى قوة الردع اليمنية حاضرة في كل وقت في ظل استمرار العدوان في جرائمه وتشديد حصاره على اليمن واليمنيين .. وستتوالى الأعمال العسكرية في عمق مناطق العدوان إن أصر قادته على عدم الجنوح للسلم..، ولا يوجد لدى حكومة صنعاء كلام آخر غير هذا .. التصعيد يقابله تصعيد أقوى و .. كفى.
|