د. طه حسين الهمداني - الاستاذ / احمد محمد الزهيري شخصية وطنية مؤتمرية متميزة ورائعة تحضى باحترام وتقدير كل من عرفها.
يتسم بالجدية والمسؤلية واحترام الآخر، لطيف المعشر، وصاحب قرار لديه مبادئ وقيم لايفرط أو يتنازل عنها تحت أي ظرف كان.
و هو رجل قد تتفق معه او تختلف لكن في النهاية لا تملك إلا أن تحترمة و تقدره وتشهد له بالكفاءة و النزاهة والأخلاق العالية مع كل من تعامل معه او عرفه.. ومن سماته أيضا الوضوح في كل شئ، حيث لا يعرف المجاملات او النفاق وربما وضوحه قد يجعل البعض يزعل منه.
أكتب هذا الموضوع والأخ الحبيب الاستاذ/ احمد محمد الزهيري الصديق والأخ ورفيق العمر في أحد مستشفيات بيروت.
نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل والعودة سالما لأسرته وأصدقائه وزملائه.
ومن منا لا يعرف تاريخ ومكانة ودور هذه القامة الوطنية ، حيث يعد من القيادين الكبار في المؤتمر وله ادوار تنظيمية مشهودة في العمل التنظيمي منذ تأسيسه، وأتذكر أننا عملنا معا وهو رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال 13 بمديرية التحرير واثبت كفاءة وجدارة وارتباطا وثيقا مبنيا على الثقة مع قواعد المؤتمر في الدائرة والشخصيات الاجتماعية التي يتواجد فيها قيادات من الوزن الثقيل في مختلف مواقع السلطة التنفيذية والتشريعية، وقد حقق نجاحات في ادائه وادارته للدائرة واثبت انه يستحق مكانة أكبر نظرا لدوره وعقليته المستنير وقدرته في اتخاذ القرار لذا تدرج في المناصب التنظيمية والقيادية حتى وصل الى رئاسة اهم دائرة في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهى الدائرة التنظيمية عصب المؤتمر وقادها بكل كفاءة واقتدار وحزم، و لنزاهته واخلاصة انتخب في المؤتمر العام السابع للمؤتمر لعضوية اللجنة العامة عن محافظة عمران امام منافسة كبيرة وشديدة، كما تم انتخابه عضوا في البرلمان لاكثر من دورة برلمانية ومازال حتى اللحظة عضوا فاعلا في البرلمان وكان ادائه متميزا واضافة نوعية فهو الخبير في مجال السلطة المحلية واسهم في تطوير التجربة من خلال المساهمة باصدار مسودات التشريعات التي تم اقرارها وتقديم الملاحظات للحكومة وللمؤتمر كونه رئيسا لًدائرة السلطة المحلية نظرا لخبرته وعمله في وزارة الادارة المحلية لفترة طويلة منحته خبرة وكفاءة.
وأعتقد جازما أنه يعد مرجعا بمجاله لما يمتلكه من خبرة طويلة لعلها اسهمت خلال عقود في تطوير العمل التنظيمي وبناء، قاعدة بيانات ومعلومات عن اعضاء المؤتمر، ولانه خبير في مجال السلطة المحلية و القانون لايتحدث الا بمرجعية الدستور والقوانين واللوائح وكل آرائه مبنية على الدراية والالمام والتمسك بالمرجعيات القانونية.. دائما تجده مع المصلحة الوطنية العليا، ويمتاز بانه مؤتمري وواجهه مشرفه للمؤتمر .. شخصية لاتعجبه البهرجه الاعلامية وتلميع نفسه او التودد لوسائل الاعلام، بل انه يهرب دوما من الإعلام
والاضواء، ناكر للذات ، يكره المجاملة والنفاق، صريح وجريئ في كلمة الحق، منصف لمن يعمل معه، حيث يشعر براحة وثقة لانه يتحمل المسؤولية ويكون قائد محنك له رأيه المبني على الحكمة واللوائح والأنظمة.
قريب من كوادر المؤتمر في مختلف التكوينات التنظيمية ويتعامل بصورة يومية مع قضايا فروع المؤتمر في عموم المحافظات، ولهذا الكل يعرفه ويشيد به وبأدواره في حل المشكلات.
لايعرف المناطقية او الشللية معياره العمل والالتزام التنظيمي، فقيه في عمل اللوائح والقوانين وصارم في الالتزام والتقيد بها لانه صاحب رؤية و فكر متميز و بصماتة واضحه وتاريخ مشرف ..
تمنياتي للأخ الحبيب والصديق العزيز الأستاذ أحمد بالشفاء والعودة بالسلامة.
|