موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الثلاثاء, 05-سبتمبر-2006
الميثاق نت - نشرت صحيفة البلاد في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5-9-2006م لقاء صحفياً مع الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام والإرشاد فيما يلي نصه: الميثاق نت -
سلطان البركاني لـ" صحيفة البلاد": المؤتمر ليس دمويا ولا إرهابيا ولا شموليا، ولم يرضع من الأجانب عوامل القلق والرعب تدب في المشترك.. ويوم هزيمتهم آت

نشرت صحيفة البلاد في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5-9-2006م لقاء صحفياً مع الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام والإرشاد فيما يلي نصه:
> لماذا لا يضيء الاشتراكي والإصلاح شمعة حتى نحترمهم بدلاً من لعن الماضي الذي كانوا شركاء فيه؟
> المشتركيون يحلمون بأن يكونوا 5رؤساء في غمد واحد
> بن شملان يحمل عوامل الفناء للمشترك ولنفسه.. وخطاباته تناقض بعضها!
> نستغرب من مرشح يتهم الناخبين بأنهم تجار مخدرات!
> أليس من العيب أن يقف شخص على منجز عملاق وينكر وجود أي انجاز؟

الحوار معه يحمل طابعاً غير تقليدي.. يجب عليك وأنت تحاوره ان تركز على كل كلمة وكل عبارة يقولها لأنها تحمل أبعاد كثيرة كي تستطيع انتزاع ما لم يقله من قبل، عليك أن تقتنص اللحظة المناسبة حينها ستجد الأستاذ سلطان البركان – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الثقافة والفكر والإعلام – كتاباً مفتوحاً تقرأ فيه الكثير وتسمع منه ردوداً صريحة لا تقبل التأويل.. مدخل الحوار كان الخطابات التي ألقاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في مهرجاناته الانتخابية.. واستمر الحديث.. واشتمل على عدة قضايا هامة أبرز قيمها الولاء للوطن والوفاء للقائد.. وهذا نص الحوار:-

* أربعة مهرجانات أقامها الرئيس كانت البداية صعدة مروراً بعمران والجوف واليوم مأرب.. كيف تقيمون خطابات الرئيس في هذه المهرجانات؟
- معلوماتنا ومتابعاتنا على مدار الأيام الماضية منذ بدء المهرجانات الانتخابية للأخ الرئيس أنها مثلت أرتياحاً كاملاً وقناعة مطلقة لدى أوساط الناس وداخل المؤتمر الشعبي العام وأنصاره ونعتبرها تطوراً بمستوى تطور البرنامج الذي يحمله الرئيس علي عبدالله صالح.. ومن يستمع الى الرئيس في صعدة ومأرب اليوم سيجد ان خطابه في مأرب يشكل بمفرده برنامجاً انتخابياً تحدث بما عرفناه عنه من صدق وقوة إرادة ويحمل مشروعاً حضارياً وطموحاً مستقبلياً محدد المعالم لا مجال فيه للبكائية أو الماضوية الذي يتحدث البعض بها أو يعتبرون أن حديث التشكيك والعويل والتهويل والتحويل بمثابة برنامج وذلك ما لم يكن مقبولاً في العملية الانتخابية وفي أوساط الناس الذين لا شأن لهم بالتباكي وكل ما يهمهم ماذا يحمله هذا المرشح من برنامج وماذا لديه من أهداف وما هي غاياته وماذا يحمل للمستقبل.. علي عبدالله صالح أجاب عن هذه التساؤلات سياسياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وعلى رأسها المرأة وأجاب عن قضية القضايا المتعقلة بالحريات العامة واستراتيجية أمن واستقرار الوطن وعلى رأسها نبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب وأجاب على القضية التي تشغلنا جميعاً القضية الثقافية وقضية بناء مجتمع يحمل نهج الوسطية والاعتدال.
* ما هي رؤيتكم للآخرين وخطاباتهم في المهرجانات؟
- الآخرون لم يقدموا شيئاً للناس ونجد ان بعض المرشحين وعلى رأسهم مرشح المشترك استهلك نفسه واستهلك أحاديثه وتحول الى حديث رعاة البقر في تكساس مرة ورعاة الأحلام الوردية ورعاة القضايا التي لا ترتبط بحياة الناس ولا بمستواهم المعيشي فأين ما يخص جانب تحسين المستوى المعيشي في برنامج المشترك أو في خطابه؟!.. أين تحقيق النمو والمشاريع المدرة للدخل؟!.. أين قضايا الاستثمار والتنمية؟!.. أين البرنامج الثقافي الذي لم يتناوله مطلقاً؟!.. أين الجانب الاقتصادي الوطني القوي..؟ أين الاقتصاد والشراكة مع العالم ودول الجوار.. أين.. أين.. أين؟!.. الأصل في حديث الآخر انه مرهون بإرادات خمس.. لمن يحلمون بأن يكونوا خمسة رؤساء في غمد واحد فيما لم يكن ذلك مسبوقاً في العالم ان يكون هناك مرشح رئاسي يستأجر لتنفيذ برنامج غيره ويطلب من الناخبين أن يمنحوا أصواتهم له لأن من أعد البرنامج لم يكونوا محل ثقة او تقدير أو احترام لدى الناخبين، وما تعارفت عليه الأنظمة الديمقراطية أن يكون المرشح من أحزاب وهي التي تعطي دعمها لبرنامجها ومرشحها والحاصل ان أحزاب المشترك قلبت الطاولة وجاءت ببرنامج لأحزابها واستأجرت لها مرشحاً و"يعلم الله" أي سقوط وقع فيه هذا الشخص حين وافق أن يكون أداة طيعة على طريقة المهرِّجين وبائعي الأحلام او بطريقة من يشخطون في التراب السطور ويظنون أنهم يبيعون كلاماً!!
* ماذا تعنون بذلك؟
- هذا هو غاية ما يتحدث به الآخر فالوطن لم يكن هماً، والتنمية لم تكن هماً، والاقتصاد لم يكن هماً، ومكافحة الإرهاب لم تكن هماً، والتنمية الثقافية لم تكن هماً، وستجد أن اللغة التي يتحدث المرشحون الآخرون بها تتناقض مع بعضها البعض ولعلَّ المتابعين الحصيفين لأحاديث فيصل بن شملان في المحافظات التي أقام فيها مهرجاناته سيجدونه ينفي في كل مهرجان خطابه السابق على طريقة يلعن بعضه بعضاً.. ويتحدث في قضايا تحمل معنى وليست ذات أهمية.. مثلاً في مهرجانه بمأرب يتحدث بأنه سيمنع الناس من حمل الخناجر "الجنابي" وهذه ليست قضية سياسية أو أقتصادية أو تنموية تهم الناس، فالخنجر في اليمن أو ما يسمى بالجنبية تعتبر زياً وتقليداً يميز الشخصية اليمنية وليس فيها مهلكة أو قلق او خوف، وحديث حضرموت ورعاة البهائم هو الأسلوب الآخر، ثم أي مرشح يوجه التهمة لأبناء شعبه وأبناء جلدته وأبناء وطنه بأنهم تجار مخدرات ويطلب منهم في نفس خطابه إسقاط الدولة؟!!! أي دولة يتحدث عنها إذا كان هو مرشح فيها لمنصب رئيس الدولة وفي نفس الوقت يطلب إسقاط هذه الدولة.
* كيف تقارن هذا الخطاب بخطابات الرئيس الصالح؟!
- أعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح كان موفقاً توفيقاً كاملاً في المهرجانات الأربعة وكانت بداية مهرجاناته في أربع محافظات وهي محافظات التحدي التي كان أحزاب المشترك يعتبرون أنها ستنحاز إليهم بحكم بعض العوامل التي كانت عالقة آنذاك ولم يعلموا "أي المشترك" أن علي عبدالله صالح الذي تربى على حب الوطن والانتماء إليه.. وتربى على معرفة هموم الوطن وآماله وطموحاته وأحلامه لم يكن في يوم من الأيام محل يأس أو شك من جماهير الشعب ولم يكن يحمل فكراً هداماً بل قاد تحولات، وهو اليوم فخور بالمهرجانات الانتخابية التي تقام لكل المرشحين فلو لم يكن علي عبدالله صالح لما قامت هذه الديمقراطية وهذه الممارسة الديمقراطية ونحن نعرف أننا في العالم العربي ودول العالم الثالث التي لا يمكن فيها الحديث عن مرشح رئاسي منافس يتحدث بهذه الحرية "ولو لم يكن علي عبدالله صالح لكان مصير هذا المرشح مجهول".
* هل يعد هذا من مزايا الديمقراطية اليمنية؟.
- نحن في محيط وفي عالم ثالث لا يمكن الحديث في ظل وجود رئيس على قمة السلطة.. وجود مرشحين يقولون بملء أفواههم ما يشاءون.. حتى استخدام وسائل الكذب والدجل والمساس بالخصوصيات وبالرئيس والمساس بالأشخاص والإضرار بالبلد وأمنها باستقرارها وسمعتها موجود.. هذه كلها مزايا للرئيس علي عبدالله صالح واعتقد أنه الرابح الأول بإقامة هذه المهرجانات الانتخابية وهذا التنافس الديمقراطي وهو الرابح الرئيسي في العملية الانتخابية.. هو الرئيس الذي يحمل هم المستقبل ويريد أن يثبت التحولات التي قادها على مدى السنوات السابقة من خلال تنمية التحولات القادمة التي يحملها مشروعه الكبير للوطن، ولا نراهن ولا يراهن معنا شعبنا اليمني على الأحلام المجنونة التي يتحدث بها الآخر، ولو سألنا أنفسنا ماذا صنع مرشح المشترك في أول لقائه بمدينة الثورة.. أنكر وتحدث بعدم وجود تنمية وعدم وجود تطور في مكان يعتبر قلعة كبيرة وضخمة من المنجزات الكبيرة التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح.. أليس من العيب ان يقف شخص على منجز عملاق ويقول انه لا يوجد على الأرض شيء؟! وكل أحاديثه مبنية على الوهم.. إن هذا الرجل "قد بلغ من السن عتيا" ولم يعد قادر على التركيز والتجميع ولا قادر على تقديم شيء للمستقبل ولا محل رهان عليه.. ولا وجه للمقارنة لمرشح الوطن والمؤتمر علي عبدالله صالح القائد الرمز وصمام الأمان من هذا المرشح الذي يحمل عوامل الفناء للقاء المشترك ولنفسه.
* ما موقع أحزاب اللقاء من هذا؟
- الحزب الاشتراكي والإصلاح الذين يسوِّقون اليوم اللعن للماضي ألم يكونوا في السلطة؟! فماذا يلعنون؟! وبدلاً من ان يلعنوا الظلام لماذا لا يضيئون شمعة حتى نحترمهم؟! لما لا يضيئونها بدلاً من لعن الظلام؟! ألم تكن هذه القوى الظلامية موجودة في السلطة؟! أولاً قبل الوحدة كانت ذروة صراعات التخريب والصراعات العقائدية شريكاً رسمياً ورئيسياً للنظام ثم كانت متحالفة بعد الوحدة بعد تحالف المؤتمر والاشتراكي، وسنرى هل يستطيع الإصلاح ان يقدم لحلفائه اليوم شيئاً وهو الذي لم يقدم للمنتمين إليه ممن تحرروا مجرد تحرير بأفكارهم وليس مجرد رفض أو عدائية.
* ماذا تقول للقارئ إذا سألك كيف تنظر الى علي عبدالله صالح وبصدق؟
- أقول هذا هو علي عبدالله صالح الذي قاد التحولات وهو القادر على المضي بالوطن الى آماله وطموحاته وهو القادر على النهوض بيمن الماضي بأصالته والحاضر بطموحاته والمستقبل بآماله وأحلامه.
* الحشود الكبيرة للمهرجانات الانتخابية هل ترون انها امتداد للقاء ميدان السبعين؟
- بالتأكيد المسيرات التي تجمعت في ميدان السبعين ويومها كانت معظم المحافظات تعج بالمسيرات وبأعداد هائلة، وما يجري اليوم هو امتداد لأن هذه المسيرات أكبر دليل وتأكيد على أن علي عبدالله صالح لم يكن ملكاً لنفسه بل ملكاً لشعب ووطن، وعادة عندما يعزف أي حاكم عن السلطة تجد الكثير يغادرونه ويغادرون التقدير والاحترام له على عكس علي عبدالله صالح فقد خرجت مئات الآلاف الى الميادين العامة تناديه وتلح عليه وتقسم على البقاء في ميدان السبعين والميادين العامة في بقية المحافظات وان لا تغادرها حتى يعدل عن قراره.. متى كان ذلك وارد في حسابات الحكام؟!.. متى كان ذلك محل قبول ورضى في أي شعب يحترم نفسه إلا عند رجل اسمه علي عبدالله صالح فالشعب اليمني بتلك المسيرات أعطى القوس باريها والسهم راميها.. واليوم ما يجري في المحافظات من مهرجانات هي تأكيد لذلك الإخلاص وذلك الالتزام وذلك الوفاء ومبادلة الوفاء بالوفاء.
* علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ولهذا بادرت جماهير الشعب الى تعليق صوره في كل مكان وزاوية دون توجيه او إملاء ولهذا يتهم الآخرون حزبكم بأنه يمارس مخالفات لدليل الدعاية الانتخابية؟
- صور علي عبدالله صالح تعلق على هامات الشباب والشيوخ والرجال والنساء وتعلق على أفئدتهم وتعلق على أجسادهم.. هل الحيطان وزجاج السيارات أغلى من جسد الإنسان ومن وجه الإنسان من عقل الإنسان ومن قلبه؟! فحديث ان ذلك مخالف للقانون مجرد زوبعة في فنجان.. الصور الخاصة بالرئيس.. نحن التزمنا بتعليقها في المربعات المحددة بحسب تعليمات اللجنة العليا، وما قام به المواطنون شأن آخر.. ثم إن المرشحين الآخرين هل كانت صورهم داخل لوحات زجاجية حتى نقول إن من أحبوا علي عبدالله ووضعوا صوره في حبات القلوب هم مخطئون!! أما أولئك الذين وضعوا صورهم في اللوحات الدعائية الزجاجية هم أصحاب حق.. من يتحدث عن المخالفات نحن نعلم لماذا يقول ذلك " لأن عوامل الرعب والقلق والخوف بدأت تدب الى قلوبهم وشعروا أن عمر الكذب قصير وان يوم الهزيمة آت، ولذلك من حقهم طرح المبررات لأنفسهم حتى لا يفقدوا ما تبقى من حماس لدى أعضائهم، وحتى لا تنهار هذه القوى جراء هذا الحب.. وهذه المشاعر.. وهذا الوفاء الذي يحمله الشعب لقائده علي عبدالله صالح الذي لم يكن شخصاً عادياً بل كان وما يزال الأب والأبن والأخ وهو الباني الموحِّد، الرجل الذي أعاد لليمن هيبته وصنع قيمته ومكانته بين دول العالم.
* الانتخابات الرئاسية تواكبها انتخابات محلية.. أين همَّ المحليات لديكم في المشهد الانتخابي القادم؟
- المؤتمر لا يحمل ذرات من قلق ويمارس العملية الديمقراطية على المستوى الرئاسي والمحلي بهدوء.. بعقلانية لأنه يعرف أنه ينتمي لهذا الوطن وانه إبن التربة التي أنبتته ولا يمكن ان يصيبه القلق والخوف كما هو شأن الآخرين.. المؤتمر تعمل قيادته الوسطية وقواعده وقيادته العليا باتجاهين متوازيين الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية، لكن الحدث الرئيسي في الانتخابات المحلية اننا في العالم العربي لم نجرب مثل هذا الحراك السياسي ولا مثل هذا التنافس – سمها مسبوقة في العالم العربي.. سمها نادرة.. سمها ما تشاء.. فالمحليات غابت وسط زحام الانتخابات الرئاسية ووسط حجم هذا التطور الهائل والكبير الذي عزز مكانة اليمن واليمنيين وأصبح اليمن في قواميس ولغة العالم وأنظارها كبير إلا عند بعض أبنائه الذين لا يحبون إلا الإساءة لأوطانهم ويسيئون لمستقبل أجيالهم والذين يبحثون عن السلطة بأي ثمن كان.. بواسطة الدمار والخراب والقتل.. بواسطة التزوير ودبابة الأجنبي.. بواسطة مراسيم خارجية.. بواسطة أي شي.. وعلى طريقة من يقول "المهم زلط ولو من جوف حمار".
* المدعو "محمد قحطان" يتشرف بتصريحات باسم الانفصاليين في وقت اغلق هذا الملف؟
- أعتقد أن محمد قحطان وما يطلقه من تصريحات هو من باب إرضاء حلفائه في المشترك الذي اعتقد بانه سيحمل معهم على الأقل مبدأ التحرر من فقهاء الإصلاح،ويطلق تلك التصريحات من باب التمهيد لشيوخ الإصلاح بالقبول بالديمقراطية وقبول التداول السلمي للسلطة ليس إلا.. محمد قحطان غير جاد في أي تصريح يطلقه ولو كان جاداً فهو الذي طالب أن تترشح لرئاسة الجمهورية امرأة ثم يأتي الوقت الذي لا يرشح فيه امرأة للسلطة المحلية لا على مستوى المحافظات ولا على مستوى المديريات.. أليس في ذلك نوع من ذر الرماد على العيون؟!.. أليس ذلك نوع من تشجيع حزبه بان "اقبلوا بالمرأة".. إجعلوا قضية المرأة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.. ابتعدوا عن كلمة "الحاكمية لله" لأنكم تمثلون الله أو وكلاؤه على الأرض.. محمد قحطان يريد بان يقول للعالم بأن حزب الإخوان المسلمين في اليمن هم أكثر اعتدالاً من الإخوان المسلمين في العالم وكأنه يريد أن يزين صورة بشعة بوضع المكياج.
* كلمة توجهونها من خلال صحيفة "البلاد"؟
- أقول لكل منتمي للمؤتمر وأنصاره "إنكم اليوم على بوابة مستقبل مشرق وأنتم بممارساتكم الانتخابية وحضوركم الكثيف عند صندوق الاقتراع تضعون شعبكم في مصاف الدول المتطورة والقادرة على النهوض ولا يقلقكم من يتباكون حتى على ظلهم ومن يعتقدون ان هذه الفجاجة والضجيج سترهبكم... واقول لكل أبناء الشعب اليمني أن المؤتمر هو الخيار الذي نُعلِّق عليه كل الآمال وأن المؤتمر لم يكن دموياً ولا إرهابياً ولا شمولياً ولم يكن مصاص دماء ولم يكن مرتهناً لا في أحضان الشرق ولا في أحضان الغرب ولم يرضع من رضاعات الأجانب ولم ينمُ في أحضانهم وإنما نما على تراب الوطن.. نما على حب الوطن.. نما على الانتماء إليه منذ نعومة أظافره.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)