موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-مارس-2008
الميثاق نت -      فيصل الصوفي -
الدكتور عبدالله الذي يقدم نفسه وتقدمه بعض الصحف لقرائها بوصفه كاتباً وسياسياً " معارضاً" يتهيأ للسطو على الأسد. لم يستطع مرة أن يثبت أن الذي يحركه هو واجبه في تقديم آراء وأفكار ومواقف لخدمة الصالح العام، فهو يمارس دور "المعارض" التي تحركه متاعب وهموم شخصية، وبالمناسبة من حق الدكتور أن يحصل على حقوقه ومصالحه المشروعة، وإذا كان يستحق أن يتبوأ مناصب علمية أو إدارية ومنع منها فنحن نتضامن معه ضد أية جهة في الجامعة تحرمه من ذلك الاستحقاق، إن كون الرجل توسوس لنفسه أنه " سيد في هوان العبيد" ليس من حقه أن يتحرر من الالتزامات الأخلاقية والأدبية ويقذف الآخرين بتهم شنعاء لمجرد أنه يعاني متاعب شخصية ودورات صراع أو غضب " سياسي". فكيف سمح لنفسه أن يقول إن المؤتمر "مجموعة لصوص".. هذا القذف العلني بحق المؤتمريين يوجب على الدكتور الفقيه الاعتذار لهم.

وبمناسبة ذكر "القذف" وقع الدكتور فتحي العزب في المحظور نفسه، وسجلت الواقعة في ا لأسبوع الذي ظهر الدكتور الفقيه يؤدي دور "القاذف".

الدكتور العزب الذي تعثر في طريق الانتخابات ومعروف عنه أنه يتعثر في كل صراط مستقيم حرض تحريضاً غير مقبول أخلاقياً وأدبياً وسياسياً، ضد المؤتمر الشعبي العام ومارس دور "القاذف" ودور المحرض على العنف، فقد قال للناس: إن الواجب يقتضي " إسقاط المؤتمر" و"وضعه في مزبلة التاريخ" بينما يعرف الدكتور العزب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح أن مزبلة التاريخ تلقي فيها القمامات، وأوسع كيس للقمامات السياسية والفكرية والثقافية في هذا البلد هو حزب الإصلاح مع احترامنا للنظيفين في الحزب وهم كثر، وهو الذي يستحق أن يرمي في تلك المزبلة.

أتجنب عدم اللجوء إلى الأسلوب الذي تجلى في هذا المقال، لكن كيف يستطيع المرء أن يبقى محايداً وحصيفاً في بلد تعج بالمتطرفين والسفهاء.. يا لها من محنة.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)