الميثاق نت - حسين الخلقي : -
أشادت الأمسية الرمضانية بمحافظة ذمار التي أقامها منتدى شباب الميثاق الوطني بمواقف قيادة المؤتمر الشعبي العام في مختلف القضايا الوطنية ورفض ما سمي بمشاورات الرياض ومخرجاتها وما يترتب عليها، والترحيب بأي جهود تخفف معاناة أبناء الشعب اليمني الصامد.
وفي بداية الأمسية رحب رئيس منتدى شباب الميثاق الأستاذ عبدالخالق المنجر عضو قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة بالحاضرين، داعياً المؤتمريين إلى مزيداً من التلاحم.
وفي الأمسية نقل رئيس فرع المؤتمر بذمار الشيخ حسن محمد عبدالرزاق تحيات وتهاني رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس، والأمين العام غازي أحمد علي محسن، للحاضرين بشهر رمضان المبارك.
وأوضح القيادي المؤتمري عبدالرزاق، في الأمسية أن هذه الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ما كانت لتكون لولا أعاصير اليمن وانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل اليمنية والصمود الاسطوري للشعب اليمني.
وقال عبدالرزاق لكي تصدق هذه الهدنة يجب على وجه السرعة استكمال تنفيذ ما يخص الملف الإنساني وخصوصاً فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفتح الطرقات بين المدن والمحافظات وإيقاف التدخلات الخارجية وتهيئة الأجواء لإجراء الحوار اليمني – اليمني، الذي لا يمكن أن يتم بدون ايقاف العدوان ورفع الحصار وإخراج القوات الأجنبية من اليمن ورفع اليمن من البند السابع.
بدوره أكد الأستاذ حسين أحمد الصوفي مسئول أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في ذمار، على أهمية تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وتمتين اواصر الشراكة الوطنية لما لها من اثر كبير في تعزيز صمود أبناء الشعب اليمني وسرعة تحقيق النصر، مشيداً بالمواقف الوطنية لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالشيخ صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام.
ورفع عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار المسؤول السياسي الأستاذ حسين الخلقي باسمه شخصياً ونيابةً عن الحاضرين في الأمسية، التهاني والتبريكات لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس وجميع قيادات وأعضاء المؤتمر بشهر رمضان المبارك، معبراً عن رفض الجميع وإدانتهم للحملات الاعلامية الحاقدة والمسعورة ضد قيادة المؤتمر الشعبي العام الشرعية المنتخبة والصامدة في العاصمة صنعاء.
وقال القيادي الخلقي إن هذه الحملات الحاقدة من الخارج والداخل لن تزيدنا إلا حباً وتمسكاً بقيادتنا التنظيمية ممثلةً برئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس، مشيداً بصمود قيادات المؤتمر وأبناء الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الإماراتي وحصارهم الظالم.
وطالبت قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في ذمار مجلس الامن الدولي بإصدار قرار ملزم بإيقاف العدوان ورفع الحصار وإخراج القوات الاجنبية من اليمن ورفع اسم اليمن من البند السابع قبل اي حوار يتم اجراؤه.
وجدد القيادي المؤتمري الخلقي وقوفهم والتفافهم خلف قيادتهم التنظيمية، مؤكداً أن المؤتمر ولد من رحم هذا الوطن ولن يكون إلا يمنياً.
وأشار الخلقي إلى أن مؤامرة الربيع العربي فشلت، فجاءت مؤامرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي لتدمير اليمن وقتل أبنائها، وان ابرز اهداف العدوان هو تقسيم اليمن وتمزيقها، وإعلان الهدنة دليل قاطع على فشل العدوان وهزيمته.
وفي الأمسية، أشاد الأستاذ عبدالمجيد عبدالجليل الوزير مستشار المجلس السياسي الأعلى، بمواقف المؤتمر الشعبي العام ووقوفه في خندق الدفاع عن الوطن، مؤكداً أن هذا الموقف ليس غريباً على المؤتمر، معبراً عن سعادته لحضور هذا اللقاء، مثمناً جهود رئيس فرع المؤتمر بذمار حسين عبدالرزاق، شاكراً جميع الحاضرين.
وقال عضو اللجنة الدائمة الرئيسية عبدالقادر الصوفي، إن المؤتمر الشعبي العام تنظيماً وطنياً منذ قيامة في 24 اغسطس 1982، عمل على تعزيز الوحدة الوطنية وجمع كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وأفكارهم السياسية، مطالباً بمزيد من الأنشطه والفعاليات الوطنية والتنظيمية وما يخدم صمود شعبنا في وجه العدوان ويعزز وحدة وقوة الجبهة الداخلية، مثمناً المواقف الوطنية لقيادة المؤتمر الشعبي العام.
وشدد رئيسا فرعي المؤتمر بالدائرتين (194 – 206) الأستاذ عبدالله القضاضي، والشيخ عبدالحميد العنهمي، على أهمية الاصطفاف الوطني والتصدي للمندسين الذين ينخرون في وحدة الصف بتصرفاتهم الفردية الاستفزازية وأنهم بأعمالهم هذه يخدمون العدوان، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتمتين الشراكة الوطنية بين القوى المناهضة للعدوان.
من جانبه طالب العاقل محمد اليفاعي بتفعيل العمل التنظيمي خصوصاً عملية الاتصال والتواصل والنشاط الاعلامي لإبراز مواقف المؤتمر الوطنية والتنظيمية.
ودعا عضو قيادة المؤتمر بالدائرة 195 عمار العنسي إلى مزيد من النشاط التنظيمي خصوصاً في أوساط الشباب لتعميق حب الوطن وتعريفهم بالمؤتمر الشعبي العام ومواقفه الوطنية وأهدافه ومضامين الميثاق الوطني.
كما أكد الناشط عبدالواحد منصور على أهمية قيام أعضاء قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة والهيئة التنفيذية والمجالس المحلية ومجلس النواب وأعضاء اللجنة الدائمة بدورهم الوطني والتنظيمي خصوصاً في هذه المرحلة الهامة.
وأبدى عضو المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ حميد علي جابر اعتزازه بالمؤتمر الشعبي العام ومبادئه وأهدافه الوطنية وأنه رمز الوسطية والاعتدال، مشيراً إلى أن أكبر فخر للمؤتمر أن أغلب الملتفين حوله والصامدين هم من البسطاء، مؤكداً على أهمية وحدة الجبهة الوطنية من خلال الشراكة الحقيقية والقبول بالآخر بدون استهداف او اقصاء متعمد لأعضاء المؤتمر.
حضر الأمسية جمع غفير من قيادات وأعضاء المؤتمر والشخصيات الاجتماعية والشباب والناشطين.
|