موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الجمعة, 20-مايو-2022
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام -
يحل علينا العيد الوطني الـ32 لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، في ظل ظروف وأوضاع صعبة وكارثية أنتجتها تباينات وخلافات وأزمات وصراعات محورها التآمر والاستهداف للوحدة اليمنية تداخلت فيها مخططات الخارج وأخطاء الداخل التي تورطت فيها بدون استثناء كل الأطراف السياسية التي لم تع عظمة منجز الوحدة ودفعتها مصالحها الانانية إلى الاندفاع نحو خيارات تتعارض مع مصالح الوطن العليا ليدفع اليمن وأبناؤه ثمن تلك الحسابات الخاطئة التي بات الجميع يعيها وإن كان البعض يكابر في إعلان الاعتراف بها باستثناء أولئك الذين حسموا خياراتهم ليصطفوا مع القوى الاقليمية والدولة التي طالما ناصبت شعبنا ووحدته وحريته واستقلاله العداء انطلاقاً من أن مطامعها الاستعمارية والجيوسياسية تتعارض مع يمن موحد قوي مستقر ومزدهر .
اليوم تأتي هذه المناسبة بعد سنوات من الأزمات والصراعات العبثية والحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها تحالف إقليمي ودولي غاية مخططاته إعادة تقسيم اليمن والسيطرة على موقعه وثرواته وخلق كيانات متناحرة تمكنه من تحقيق أجندته ومع ذلك كل اهدافه في طريقها للتلاشي بعد أكثر من سبع سنوات أدت إلى تعميق الوعي بعظمة المنجز الوحدوي بعقول وقلوب أبناء الشعب اليمني مستوعبين أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا تطور إلا بالوحدة، وفي مقدمة الجميع اولئك الذين خدعوا ووقعوا ضحايا لشعارات براقة كانت تبيع لهم الوهم لتحقيق مصالحها الخاصة المرتبطة بمصالح أعداء اليمن.
هذا كله يجعلنا واثقين بأن اليمن سينتصر لسيادته ووحدته واستقلاله في مواجهة تحالف العدوان وأن أبناءه في الشمال والجنوب والشرق والغرب في انتظار اللحظة المناسبة التي تمكنهم من إعادة اصطفافهم والانتصار لحاضرهم ومستقبلهم الوحدوي.
وهكذا فإن هذا الشعب العظيم ومثلما كان عبر تاريخه سباقاً بوعيه الحضاري في مواجهة الغزاة والمحتلين وكانت النخب الاجتماعية والسياسية تلحق به، عليها اليوم القيام بذلك خاصةً تلك التي وضعت رهاناتها أو تلك التي راهنت على الخارج وكانت رهاناتها خاسرة، وعلى القوى الوطنية التي وقفت في مواجهة العدوان أن تحافظ على بقاء أبواب الحوار والمصالحة مشرعة لكل من تخلى عن أوهامه وأقر بخطئه ووقف مع شعبه ضد الغزاة والمحتلين وانخرط في حوار يمني - يمني بعيداً عن كل اشكال الهيمنة والوصاية الخارجية.
ومن هنا فإن احتفالنا الحقيقي بعيد الوحدة اليمنية الـ22 من مايو ينبغي أن يكون انعطافة حقيقية وصادقة باتجاه القطع مع الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية لبناء وطن موحد يساهم كل أبنائه في بناء حاضره ومستقبله والمشاركة في بناء دولته التي أساسها العدالة والمواطنة المتساوية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)