عبدالله الصعفاني -
❊ قلتها قبل أيام وقالها قبلي وسيقولها راصدون بعدي..
الدبلوماسية اليمنية بحاجة لأن تمارس شيئاً فعالاً في خدمة المغترب والمستثمر اليمني في الخارج عندما يتعرض لمصادرة حقوقه المادية والإنسانية وينتهك ماله أو عرضه أو حريته..
ظهر أمس الأول تابعت بالصدفة برنامجاً يقدمه الزميل الإذاعي المتألق محمد المحمدي من الفضائية اليمنية..
في إحدى فقرات البرنامج استعرض المستثمر اليمني »حسين«- نسيت التقاط لقبه- مشكلته التي بدأت قبل عام ولاتزال..
هذا المستثمر حقق حضوراً تجارياً طيباً هناك آثار غيرة بعض الهنود..
فجأة تم استدعاؤه في البداية إلى الجوازات.. وهناك تأكدوا من صحة وسريان تاريخ حقه في الإقامة.. تأكدوا من قانونية عمله التجاري- ثم تركوه..
^ بعدها فوجئ باستدعائه هذه المرة إلى المطار.. وهناك تم سحب شريحة تليفونه بحجة أن فيها معلومات وأسماء عربية.. وبعد سحب الشريحة حذروه من الاتصال بأحد وإلاَّ فسيختفي ويصبح أثراً بعد عين..
وكانت المفاجأة ترحيله قسراً إلى قطر.. ومنذ عام وهو في شرانق أوراق الحيرة..
التقى حسين مسؤولين كباراً كثر من رئىس الحكومة إلى وزراء الخارجية والمغتربين والصناعة والتجارة والنتيجة أوراق قضيته كبيرة في ملف شفاف من ناحية وأحمر من الناحية الأخرى..
^ جميع المسؤولين ومعهم السفير مصطفى نعمان والقنصل نبيل الميسري كلهم يقولون إنها قصة غريبة.. ويتحدثون في السفارة عن معنى أن يتآخر الرد على رسائلهم لمدة أربعة شهور ولا يقول الرد شيئاً، أمّا ماهو الموقف الجاد الذي يدفع لاحترام حقوق مادية وقانونية لمواطن يمني فهو شيء خارج عن اختصاص كل هؤلاء..
حقيقة أشعر بالحزن الشديد رغم إغلاق الفقرة البرامجية الحزينة بأغنية »الله عالم أنا أحبك«.