|
|
|
استطلاع/ لبيب المفلحي: - أكد عدد من الشباب أن اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 1990م سيظل أهم حدث في تاريخ اليمن.
مشيرينالى أن المؤتمر سيظل يفاخر بالوحدة كأحد أهم انجازاته الخالدة وسيظل محل لواء الدفاع عنها والحفاظ عليها..
الى الحصيلة:
اليمن صمام أمان للأمة
سمر محمد البشاري
تزامناً مع الذكرى الـ32 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، لابد أن نُؤكد بفخر أنها -أي الوحدة اليمنية- لم تكن حدثاً عابراً من أحداث اليمن، بل كانت حدثاً استثنائياً ووحده يبقى الحدث الأبرز والأجل منذ قرون مضت؛ لتمثل اليمن بوحدتها دعماً للأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن أنها تشكل رصيداً ذا وزن للقوة العربية على امتداد عالمها شرقاً وغرباً، وبداية مرحلة جديدة؛ لتضامن عربي ووحدة عربية شاملة جميعنا في مسيس الحاجة إليها، خصوصاً وأنها جاءت في ظرف دقيق كانت وما زالت أمتنا العربيةتجابه فيه تحديات كبرى وارهاصات مُتنامية، ولذلك تستحق الوحدة اليمنية أن تكون فعلاً المعجزةَ والحكمة اليمانية التي جسدها آنذاك حزبا المؤتمر الشعبي العام، والاشتراكي؛ باعتبارهما الواجهة السياسية التي تحققت الوحدة في ظل قيادتهما للمشهد، ولاشك أن المؤتمر الشعبي العام كان له الدور الأبرز، ولقيادته التاريخية العظيمة الدور الفعال في تحقيق الوحدة والسفر إلى عدن رغم امتعاض بعض الشخصيات التاريخية المعروفة، ولهذا كان وما زال وسيظل المؤتمر الشعبي العام يفاخر بالوحدة كأحد أهم انجازاته الخالدة من بين قائمة تطول من الانجازات، وما زال يحمل لواء الدفاع عنها والحفاظ عليها، ومعه الأوفياء من القوى والتيارات السياسية وأبناء شعبنا اليمني العظيم.
ورغم الأمل الذي أمتلأت به القلوب اليمنية والعربية؛ كون وحدتنا الوطنية تمثل خطوةً ونواةً أساسية نحو وحدة عربية منشودة، إلا أن وحدة اليمن وأمنه واستقراره تتعرض اليوم على مسمع ومرأى الجميع للتهديد، وإلى محاولة التشطير مُجدداً، وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بفعل أصحاب المصالح الشخصية الضيقة والمرتهنين إلى الخارج الذين أضاعوا اليمن وفرطوا في قيم الجمهورية والديمقراطية والدستور والسيادة، بما في ذلك الوحدة أيضاً، وما نراه اليوم من ممارساتٍ وتعاملاتٍ تجسِّد أبشعَ صورِ العنصرية والتفرقة والتشطير، حتى أن بلادنا وللأسف وبفعل المُعتدين وعملائهم باتت اليوم أشبه بكنتونات ممزقةٍ تؤذن بانهيار تام إن لم يتم تدارك هذا الأمر، الذي سيكون له تبعات كارثية ليس على اليمن وحسب بل على المنطقة برمتها خاصة مع وجود مشاريع مُتربصة وكيدية تمكر ليلاً ونهاراً للقضاء على المنطقة برمتها، وجعلت من اليمن ساحةَ حربٍ وتصفية وانطلاقة لمشروعها التدميري في المنطقة بالنيابة عن مشاريع دولية وصهيونية.
حفظ الله بلادنا أرضاً وانساناً، وحمى الله وحدتنا وكل مُتمسكٍ ومُؤمنٍ بالقيم والثوابت الوطنية الوحدوية.
------------
32عاماً ذكرى وحدة وطن
أحمد ناصر العزيزي❊
ذكرى غالية تحل ضيفاً على الشعب اليمني في عمرها التاريخي الثاني والثلاثين المرصع بنضالات خالدةصنع امجادة رجال مخلصين لله ثم للوطن والوحدة.
ومع بداية فجر الميلاد الوحدوي الجديد من ثغر اليمن الباسم عدن الباسلة في يوم لا ينساه اليمنيون صنعوة بأيديهم في 22 مايو 1990م عهد جديد عهد الامجاد والملحمة الوطنية العظيمة رسموها في لوحة بريشة الكبار على قمم جبال اليمن بسهولها ووديانها وصحاراها رسموها في كل مدينة وقرية وريف في المطارات والموانئ والجامعات والطرقات والمدارس جعلوها مادة في مناهج التعليم يدرس اليمنيون سيرة وحدتهم المباركة.
فالعيد الوطني الثاني والثلاثون يدخل واليمنيون في مفترق الطرق وعلى منعطف خطير من التشرذم والضياع ولذلك لم يقدسوا وحدتهم ولم يجعلوها قبلة لصلواتهم وهم يستذكرون فرسان الوحدة وابطالها الاشاوس فيقيمون لهم الدعوات بما صنعوا لنا ولهم من تركة عظيمة خالدة للأجيال يحافظون عليها كما سلموهم الأمانة وذهبوا إلى منحنى آخر..
وجعلوا منها لغة الرصاص والتفكك والدمار والقتل هي القاضية للشعب والوحدة المجيدة
وفي مثل هذا اليوم الوحدوي عمت الفرحةأرجاء الوطن شمالاً وجنوباً شرقا وغرباً بيوم النصر الوطني على اغنية يافرح ياسلا طل يوم الاصيل ثم رفع علم الوحدة والجمهورية والنشيد الوطني يعزف بكلمات رددي ايتها الدنيا نشيدي ردديه واعيدي واعيدي واذكري في فرحتي كل شهيدي ما اجمله من نشيد وطني وسواعد الرجال ترفعه والدموع تذرف من هيبة المشهد العظيم.
فيطل علينا العيد الثاني والثلاثون بسيرة الاقيال والتبابعة ملوك اليمن العظماء الموحدون لليمن أرضاً وانساناً في ملحمة عرش بلقيس ومعبد الشمس وشجرة البن .
فخلدوا لنا تاريخاً ناصعاً من النضال الوطني عندما حملوا راية الوحدة وأسسوا لدولة يمنية شامخة تعانق السحاب بعد عهود من الحقبة التشطيرية المقيتة للشعب اليمني الواحد.
فعندما يأتي الثاني والعشرون من مايو العظيم واليمنيون يسمعون الاناشيد الوطنية بصوت حناجر الفنانين اليمنيين ايوب طارش ومحمد سعد عبدالله والمرشدي وعبدالرحمن الحداد وأبو بكر سالم وكبار شعراء الوحدة الذين عملوا مجلدات شعرية بحجم الوحدة فغنوا لها بسيموفونية رائعة اللحن والطرب.
فهذا اليوم الخالد لابد أن يجعل منة اليمنيون حفلاً وطنياً في المنازل والقرى والاحياء والمدن وعواصم المحافظات برفع علم الوحدة والجمهورية في المنازل والشوارع والاحياء العامة تقديساً وحباً لعلمنا الوطني وبث الاناشيد والاغاني الوطنية الحماسية التي تغنت بالوحدة.
ومن هذا المنطلق نترحم على من حملوا راية الوحدة وجعلوها في الوجدان وفي حدقات أعينهم واطال في عمر من مازال شاهداً أو مشاركاً في ذلك اليوم العظيم.
ومن وضع بصمة في رفع علم الوحده الرئيس علي عبدالله صالح ومن بجانبه من الرفاق الوحديون فلهم مننا الاجلال والتقدير لما صنعوا من فخر ومجد سيظل شاهداً على مر التاريخ محفوراً بخط المسند اليماني..
فصنعاء احتضنت عدن وعدن عانقت صنعاء وأُضيئت قناديل خور المكلا وأنورت قناديل تعز لتسمو فرحا بالعيد الثاني والثلاثين لوحدتنا الغالية.
فنحن على دربهم سائرون وسنمضي حاملين راية الوحدة خفاقة على سماء اليمن وللعهد ماضون على دروب الخير
❊ عضو قيادة الدائرة (201)
مديريه الحداء م ذمار
---------------
يمن الأمن والأمان والوحدة
منصور احمد الصايدي
تمر علينا ذكرى الوحدة اليمنية اليوم في ظل هذه الاوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن من حصار وعدوان ظالم وغاشم ونتذكر خيرات هذا الانجاز التاريخي الذي عشنا فيه معنى الوطن الواحد المتساوي والامن والامان . وهو المنجز التاريخي الذي يحق لنا في المؤتمر الشعبي العام ان نفتخر ونعتز ونتغنى به.. وما يتعرض له اخواننا في المناطق الجنوبية من اغتيالات وفساد وعبث بالمواطنين وعدم الاهتمام لابسط حقوقهم هذا دليل قاطع على ان يمن الامن والامان هو في وحدته ووحدته هي قوته ضد كل من تسول له نفسه المساس به.
ولا ننسى ان نهنئ قياتنا في المؤتمر الشعبي العام على رأسهم الشيخ صادق امين ابو راس هذه الهامة الوطنيه التي نعتز ونفتخر بها وكل قيادات المؤتمر..
---------------------------
لا يجب تحميل الوحدة أخطاء الأشخاص
هاني السنباني
تهل علينا الذكرى الثانية والثلاثون للعيد الوطني للوحدة اليمنية وشعبنا اليمني العظيم يعاني من دمار الحرب المفروضة عليه منذ أكثر من سبع سنوات والتي مازالت في ضراوتها حتى اليوم.
مزقت هذه الحرب عرى الوطن اليمني واستقطعت أجزاء من أرضه وارتهنت القرار السيادي الوطني بأيدي قوى إقليمية ودولية، ولم يعد بيد القوى الوطنية الحقيقية والغيورة على شعبنا وأرضنا ما تفعله لإنقاذ شعبنا من هذه المأساة التي لم نعرف لها مثيلاً في تاريخ وطننا المعاصر.
إننا ونحن نحيي شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة العظيمة يؤلمنا أن هناك من بيننا من لا يقدر عظمة ما تحقق في الثاني والعشرين من مايو 1990م الذي رفع فيه علم اليمن الواحد بحضور القيادتين اليمنية وجمع كبير من المناضلين والمواطنين الذين ذرفوا الدموع فرحاً بإعادة بتحقيق الوحدة اليمنية ورفع العلم خفاقاً في دار الرئاسة في مدينة التواهي محافظة عدن.
ذلك اليوم التاريخي العظيم والخالد الذي لم يأتِ من فراغ بل كان بفضل نضال وتضحيات شعبنا اليمني الأبي وثورتيه سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.
ستظل الوحدة مكسباً يدافع عنه كل الأخيار ليس من أبناء شعبنا فحسب وإنما من أمتنا العربية العظيمة أيضاً، لأن الوحدة هي خيار العزة والكرامة واستعادة الحقوق الضائعة.. وما يحدث في وطننا العربي اليوم من عدوان واستباحة لأجزاء عزيزة من أراضيه في فلسطين وسوريا والعراق إلا نتاج للوضع العربي الهش وانعدام الأمن القومي العربي الواحد وتبعثر الرؤى الجامعة للمواقف العربية المشتركة، مما ألب علينا القوى الإقليمية المعادية للعرب وفي مقدمتها إسرائيل، ناهيك عن الدول الكبرى الباحثة عن مصالحها على حساب بؤس وشقاء الشعوب والأوطان.
لقد كان بإمكان مشروع الوحدة اليمنية بين شطري الوطن قبل ثلاثة عقود ونيف أن يكون رافعة للوطن اليمني المتوحد إلى مصاف الدولة المتقدمة بمواردها وإمكاناتها المادية والبشرية بكل المواصفات التي حبى الله وطننا بها لتغدو علامة فارقة في الخارطة الجيوسياسية والديموغرافية في المنطقة.
لذلك لا يجوز إطلاقاً أن نحمل الوحدة - كمكسب عظيم حثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف - أخطاء الأفراد والنخب السياسية من الشمال والجنوب من اساءو للوحدة وحولوها إلى فرصة للانتقام من الجنوب وتجربته وجيشه منذ حرب العام 1994م الطامة الكبرى التي كان من تداعياتها الشرخ النفسي والاجتماعي في نفوس أبناء جنوبنا اليمني الحبيب حتى اليوم، وهو ما لم يكن موجودا حتى في ظل التشطير وأدى إلى ما أدى إليه من الاحتقان والتمزق والعودة إلى المشاريع الصغيرة التي لن تكون أكثر من تعميق للجراح وتفتيت للمفتت وفتح نافذة للأطماع الأجنبية أيا كانت.
ولقد سبق أن قلنا إن تلك الأخطاء ليست الوحدة هي المسؤولة عنها وإنما الإنسان هو المسؤول عن ذلك.
لقد كان بإمكان ما تحقق في ذلك اليوم الخالد أن يصنع دولة قوية كبيرة في اليمن تأخذ بمحاسن كل شطر وتعتمد الطرق الديمقراطية في إدارة الشأن السياسي، ولكن النوايا المبيتة والانحراف عن الأسس التي قامت عليها الوحدة هي ما أوصلتنا إلى هذا الوضع البائس، دون أن ننسى الأعداء التاريخيين للوحدة لبلادنا والذين لم ولن يتركوا أمور اليمن ووحدته تسير في طرقها الصحيحة، وهو ما يعتبر ضمانا لبلدانهم التي يهددها نفس المصير الذي يريدون أن يوصلونا إليه.
التحية لعيد الوحدة اليمنية.. وتحية إجلال وتقدير لشعبنا الصابر الصامد صانع الثورة والاستقلال والوحدة.
القوسي : مَنْ يتآمرون على وحدتنا يهددون أمن واستقرار دولهم
في البداية يؤكد الاستاذ ناجي يحيى القوسي- القائم بأعمال رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر عضو الأمانة العامة- ان إعادة تحقيق منجز الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م جسد الحكمة اليمانية للشعب اليمني العظيم منبع العروبة وموطن الحضارات وشكل النواة الأولي نحو تحقيق الوحدة العربية الشاملة.
وقال القوسي : كان ينبغي على أبناء الأمة العربية الدفاع عنها والحفاظ عليها باعتبارها نواة تحقيق الوحدة العربية.
واضاف : مايشاهد اليوم أن دولاً عربية تعتدي على اليمن وتتآمر عليه وتصرف الملايين والمليارات لتمزيقه.
وتساءل القائم بأعمال رئيس دائرة الشباب والطلاب : هل تدرك دول العدوان من الأشقاء والجيران العرب خطورة مايقومون به ضد اليمن بوابة الخليج الجنوبية وعمقه الاستراتيجي ؟.
وأشار إلى أن أمن اليمن واستقراره ووحدة اراضيه هو أمن واستقرار للخليج والوطن العربي عموماً.
--------------------
ذكرى توحد القلوب
أ/ بسام إبراهيم الجعدي ❊
بعد قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر اللتين وحدتا أبناء الشعب لم يكن بمقدور القيادات في صنعاء وعدن توحيد الشطرين بشكل عاجل جراء بقاء بعض الآثار لمخلفات الثورتين التي استمرت باقية قرابة عشرة أعوام وتعافت اليمن منها في منتصف السبعينيات فتحركت الجهود للبدء بؤرساء وحدة القلوب من خلال العديد من الاتفاقات التي كانت تعارض عربياً بشكل كبير إلى أن تم الاتفاق الأخير الذي وُقع في الحادي والعشرين من مايو على أن يتم رفع علم الوحدة في عدن صبيحة الثاني والعشرين من مايو 1990م، يوم خلده التاريخ فقد خرج الشعب بهتاف واحد في صنعاء وعدن وحدة وحدة حتى الموت، كان اليمن يمنين والناس مابين صهر وخال متفرقون عن بعضهم حتى تحقيق هذا المنجز العظيم الذي كان من أبرز وثائق الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام والذي دعا لإقامتها والحفاظ عليها كثابت من أبرز الثوابت الإنسانية والأخلاقية..
❊ عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام
-------------------------
ملهم المقبلي
نحتفل اليوم في الذكرى الـ 32 للوحدة اليمنية بيوم الـ22 من مايو 1990م اليوم الأعظم في التاريخ اليمني المجيد
وستظل صنعاء تعانق عدن ويرفرف علم الوحدة في كل ربوع الوطن بشموخ..
22مايو اليوم المبارك والخيار الأمثل لكل ابناء الوطن الاوفياء..
22مايو ليس مجرد ذكرى عابره نحتفل به سنوياً إنما هو عيد كل اليمنيين من يوم قيام الوحده حتى قيام الساعة.. ففي هذا اليوم اتحدت اليمن مجدداً وصار عهداً علينا الحفاظ عليه إلى الأبد..
في هذا اليوم الخالد نتذكر شهداءنا وتضحياتهم ونترحم عليهم ونعاهد انفسنا ان يعلو اليمن الواحد إلى المجد والمحبة والسلام والإخاء .
عيد مجيد لكل ابناء اليمن
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|