باكر علي باكر* - أن الوحدة اليمنية هي نعمة من نعم الله على الشعب اليمني وبفضل من أبناء الوطن وكل ذلك تجسيد خلاق للإرادة الصلبة للقيادة السياسية للوطن التي قادت اليمن الى التوحد والى مستوى رفيع من التطور في كافة المجالات..
واحتلت موقعاً مهماً في الخارطة الإقليمية والدولية.
لا يختلف اثنان على حقيقة راسخة محسوسة وملموسة مفادها انه بفضل الوحدة اليمنية وفي ظل القيادة الحكيمة التي كانت موجودة أمكن تحقيق العديد من المنجزات الكبيرة التي شهدها اليمن فضلاً عما باتت تتمتع به دولة الوحدة من مكانة رفيعة المستوى على الصعيد الخارجي بأبعاده الإقليمية والقومية والدولية ..
ومعروف انه بإعادة اللُحمة وتوحيد الجسد أعلنت اليمن عن نفسها واسمها ووجودها الكبير والواضح أمام العالم أجمع، ولاشك أن التاريخ لن ينسى أن يُسجل هذا الميلاد اليماني الناصع والمشهود في ألمع صفحاته فهذا الميلاد مثّل رداً لإعتبار الهوية اليمنية الأصيلة والعريقة التي عانت الأمرَّين خلال الحُقب والعصور القديمة التي تمثلت بالاستعمار والحكم الإمامي الغاصب ..
ستظل الوحدة راسخة رسوخ جبال ردفان وعيبان وشمسان وستظل شامخة إلى أبد الآبدين وراياتها خفاقة عالية في سماء الوطن ..
❊القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بمحافظة عمران
|