محمد‮ ‬عبدالوهاب‮ ‬جغمان -
كان يوماً وحدوياً مؤتمرياً بامتياز، تميز بالحضور التلقائي الكثيف غير المتوقع فالدعوة الرسمية كانت لثلاثمائة عضو فقط من قيادات المؤتمر باعتبار الفعالية رمزية وعبارة عن حفل خطابي إحياء للذكرى الـ32 للوحدة اليمنية المباركة لكن الناس بمجرد علمهم بالفعالية صباح‮ ‬ذلك‮ ‬اليوم‮ ‬تداعوا‮ ‬وحضروا‮ ‬باصرار‮ ‬على‮ ‬التواجد‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الفعالية‮ ‬ولهذه‮ ‬المناسبة‮ ‬بالذات‮..‬
كما‮ ‬تميز‮ ‬الحضور‮ ‬الجماهيري‮ ‬غير‮ ‬المخطط‮ ‬له‮ ‬بالروح‮ ‬اليمنية‮ ‬الوحدوية‮ ‬التي‮ ‬اوصلت‮ ‬رسالة‮ ‬واضحة‮ ‬بأن‮ ‬الوحدة‮ ‬وجدت‮ ‬لتبقى‮.. ‬أكد‮ ‬الحضور‮ ‬التلقائي‮ ‬الكبير‮ ‬امرين،‮ ‬الاول‮ ‬اصطفاف‮ ‬الجماهير‮ ‬حول‮ ‬المؤتمر
الثاني‮ ‬الحرص‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬والتمسك‮ ‬الابدي‮ ‬بها‮..‬
ومن اللقطات الجميلة والرائعة في هذه الفعالية تكريم الشخصية الوطنية الوحدوية الاستاذ يحيى حسين العرشي كشخصية ساهمت بشكل كبير في صناعة وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة ، وكم سمعت الامنيات من داخل قاعة الفعالية بوجود الاخ الاستاذ راشد محمد ثابت التوأم الوطني في صناعة الوحدة ليتم تكريم ثنائي العمل الوحدوي الجاد والمخلص حتى تحققت الوحدة اليمنية المباركة في ال22 من مايو 1990م بفضل مابذلاه من جهود مخلصة وكبيرة لكن الاستاذ راشد يعيش خارج الوطن.. تحية مؤتمرية وطنية وحدوية للاستاذ راشد محمد ثابت في الذكرى الـ32 لليوم اليمني‮ ‬الناصع‮ ‬الذي‮ ‬ساهم‮ ‬في‮ ‬انجازه‮ ‬وتحقيقه‮.‬

تحيا‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية