سعيد مسعود الجريري ❊ - عانت اليمن من صراعات داخلية وخارجية منذ تحقيق احلامها في إعادة توحيدها وكذلك قبل توحيدها من مؤامرات متلاحقة قديمة وحديثة تطورت الأحداث في عصرنا الراهن في ظل الأوضاع الذي يمر به العالم اليوم من التسابق مع الدول الكبرى عكست بظلالها على وطننا العربي من الصراعات الإقليمية والدولية واطماع نفوذ المنطقة بسبب السياسات المتباينة المركبة على المصالح والاطماع وظلت كغيرها من الدول التي عانت من ويلات تلك الصراعات الاقليمية والدولية والصراعات اليمنية اليمنية اخذت اليمن وقتاً طويلاً في مواجهة تلك الصراعات داخلياً وخارجياً من القرن الماضي وفي ظل العولمة. من القرن الواحد والعشرين الذي ظل فيه العالم يهتك بالصراعات واوله الصراع العربي الإسرائيلي الركيزة الأساسية في خضم الصراعات واليمن من أكثر الدول التي عانت من الصراعات قبل قيام الثورة وبعد قيام الثورة والاستقلال والى اليوم تعاني اليمن من مؤامرات محلية واقليمية ودولية لزعزعه أمنها واستقرارها بسبب الاطماع الخارجية وما تكتنزه اليمن من ثروات هائلة في اعماق أرضها التي تختزن كميات هائلة من الثروات المعدنية والنفطية والغازية ومن مناجم الذهب ومن الثروات المتجددة مثل المعالم الأثرية والتاريخية والفنون والسياحية و الارض الزراعية وثروات بحارها من اللؤلؤ والشعب المرجانية والاسماك الهائلة المتنوعة التي اشتهرت بها اليمن ومن خلال ذلك واجهت اليمن صراعات متلاحقة بسبب الاطماع الخارجية لموقعها الجغرافي الاستراتيجي العالمي المطل على البحر الاحمر وباب المندب من اجل الاستحواذ على اكبر قدر من هذه الثروات، والشعب اليمني يظل المكافح يواجه الجور والظلم والفقر والجوع نظراً لعدم استقرار الدولة اليمنية والصراعات المستمرة والمتلاحقة منذ عقود طويله واليوم يواجه الشعب اليمني العظيم حرب طاحنة لا تبقي ولاتذر دون رحمة والعالم متفرج لعدم رفع الحصار الذي هتك بالوطن والشعب أرضاً وانساناً واصبحت اليمن اليوم من الدول الأكثر تركيزاً عليها في ثرواتها التي لم تستخرج بعد ولاتزال مخزونة لقرون قادمة واستهداف اليمن لإبقاء شعبها تحت الفقر والجوع بطرق منهجه حتى يتم تحقيق اطماع دول العدوان في تدمير مقدراتها وتحقيق احلامهم وحقدهم على اليمن اصل العروبة وأول من لبس التيجان في التاريخ واول من تكلم اللغة العربية اول من سكن مكة قبيلة جرهم اليمنية، اليمن دولة وتاريخ عريق على امتداد العصور والقرون، وارادة اليمنيين لن تنكسر مهما طالت أمد الحروب الذي ظلت فيها اليمن ترزح تحت وطأة الظلم والخيانة والعمالة من الداخل وحملت كل المآسي الحياة نظراً لقوة الشعب اليمني العظيم الذي تجرع كل الحروب والمؤامرات الشعب المقاوم والمدافع عن وطنه وكرامته الإنسانية وجبروته في مواجهه التحديات إنه شعب لا يُقهر واظهر اليوم انه من اقوى شعوب العالم في مواجهة الحروب والحصار ولايعرف الاستسلام مهما بلغت ذروة تلك المؤامرات الدفينة أكانت خارجية او داخلية تظل اليمن الدولة الوحيدة القادرة على تحرير الشعوب العربية وتحرير القدس بإذن الله.. ونجدد عزمنا بان الوطن شامخ وقوي في تحرير الوطن من الغزو الخارجي الذي لايزال يعصف به وبعزيمة احرار ومناضلي الثورة والجمهورية والوحدة لهم بالمرصاد حتى يتم تحقيق الانتصار العظيم ورفع راية اليمن الموحد بالإرادة الوطنية المخلصة والشجاعة ..
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة ارخبيل سقطرى
|