الميثاق نت - قاسم الشاوش: - ناشد مشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمحافظة ريمة القيادة السياسية في صنعاء وحكومة الإنقاذ الوطنيك التوجيه بسرعة ارسال ملف قضية المجاهد صلاح بديع الشرعبي أحد مجاهدي محافظة ريمة في جبهة نجران إلى النيابة الجزائية المتخصصة والذي تم قتله بعد اختطافة من قبل عصابة مجرمة بصنعاء .
وأكد أبناء ريمة لموقع الميثاق نت بأن المجاهد صلاح بديع الشرعبي كان لديه عزيمة وإصرار في المشاركة بجبهات العزة والكرامة بنجران وتنكيله بالعدو الا انه تم اسره من قبل العدوان وظل ثلاث سنوات في سجون العدوان تعرض خلال الأسر للتعذيب الوحشي في هذه السجون الظالمة وبعد ثلاث سنوات تم الإفراج عنه العام الماضي خلال تبادل الاسرى
منوهين أنه بعد الإفراج عن المجاهد الشرعبي والعودة إلى أرض الوطن عمت الفرحة لدى أسرته ومحبيه لكنها فرحة لم تتم حيث تفاحئ بعصابة خطيرة بصنعاء قامت بارتكاب جريمة بشعة بحقه عبر استدراجة واختطافه ثم قتله وسرقة كافة ما معه بما فيها سلاحة وتلفوناته التي لا تزال مخفية حتى اليوم .
ووجه أبناء ريمة شكرهم للأجهزة الأمنية التي قامت بضبط العصابة في اقل من 24 ساعة والتي باشرت في التحقيق ومعرفة ملابسات الجريمة وبعد انتهاء الأجهزة الأمنية من التحقيق أكدت سرعة ارسال ملف القضية إلى إدارة البحث لاستكمال إجراءات التحقيق وفعلا تم ارسال القضية وبعد التحقيق في إدارة البحث تم التأكيد على ضرورة ارسال ملف القضية إلى النيابة الجزائية المتخصصة نظرا لبشاعة الجريمة التي ارتكبت ضد المجاهد الشرعبي و لخطورة العصابة المجرمة باعتبارها تهديد للامن العام وقلق للسكينة العامة .
واضاف أبناء ريمة انه رغم تحويل القضية إلى النيابة الجزائية المتخصصة من قبل الأجهزة الأمنية الا اننا تفاجأنا بأيادي خفية عملت على تحويل مسار القضية إلى جهة غير ذات الاختصاص بهدف إضاعة الوقت وإهمال دم المجاهد صلاح الشرعبي المغدور به من قبل هذه العصابة في يوم 7 رمضان ولاتزال قضيته في غياهيب الجب وأنه للاسف تم التلاعب في قضيته باروقة القضاء والنيابة العامة مشيرين إلى أنه يتم تحويل قضايا هزيلة جدا إلى النيابة الجزائية المتخصصة وهي قضايا ليست ضمن اختصاص الجزائية..
وتساءل أبناء ريمة هل هناك فرق بين المجاهدين ودمائهم وهل هم في منزله واحده لدى السلطة والقائمين على الحكم أو أن المجاهدين طبقات وبحسب الانتماء موكدين بأن المجاهد الشهيد صلاح الشرعبي له اثنين اخوة شهداء في مواجهة العدوان وبذلك يجب المساواة في دماء المجاهدين وانصافهم في مختلف القضايا وسرعة محاكمة قتلة المجاهد الشرعبي الذي نجا من سجون العدوان ليقتل بصنعاء على يد عصابة مجرمة ولكي يكونوا عبرة لمن لا يعتبر..
وشدد مشائخ ووجهاء واعيان ريمة على ضرورة التوجيه بسرعة ارسال ملف القضية إلى رئاسه المجلس السياسي الاعلى لدراسته ومعرفة الايادي الخفية التي تتلاعب بالملف لضياع دم المجاهد الشرعبي وتصحيح مسار القضية وإعادتها إلى النيابة الجزائية المتخصصة لتحقيق العدالة والانصاف. |