سعيد‮ ‬عوض‮ ‬مسعود‮ ‬الجريري‮ ❊ ‬‬‬‬‬ -
ظل الوطن يعاني من العملاء ومرتزقة الاحتلال الاجنبي الذي حقق امانيه في تدمير الوطن والقضاء على الدولة اليمنية والاستحواذ على مواردها ومقدراتها الوطنية عبر أذرعه من ميليشيات المرتزقة بالداخل التي تعمل وتهدم وتخدم المحتل الاجنبي بمقابل فتات من النقد الاجنبي الذي لايساوي شيئاً امام الوطن الذي أصبح أكثر إثارة وقوة امام المحتل في المقاومة عدم القبول بالاحتلال والارتهان للخارج بسبب الضعف والاضطهاد والإذلال في معاملة الموطن في أرضه الذي لايزال مستباحاً في نهب ثرواته ومقدراته النفطية والمعدنية والسياحية والزراعية والسمكية والآثار التلريخية واستغلال الطاقة البشرية في كافة التخصصاته لصالح المحتل وخلق موارد الدخل في استخدام تلك الطاقات البشرية كقوة ضاربة في تحقيق احلام المحتل في مصادر الدخل وتفعيل طاقات الشباب وتجنيدهم في تدمير وطنهم بأيديهم دون الشعور بالحس الوطني واصبحت الطاقات تهدر في سبيل إنهاء والقضاء الهوية الوطنية اليمنية في كل المجالات الخدمية والتنموية وخلق روح للارتزاق من قبل الخونة والعملاء ضد وطنهم وشعبهم في الحصول على رفاهية المحتل اغراءت المحفزة لمسح كل الطاقات الوطنية وتظل المسألة بيد الاحتلال في ابتزاز المواطن الحر الذي، لم يرضخ للمحتل مقابل تنفيذ اجندات خارجية تضر بالمصلحة الوطنية ولايزال الكثير، من الشرفاء والنبلاء من هذا الوطن المعطاء رافضين كل اساليب المغريات من قبل الاحتلال مهما كانت اسبابها بعدم القبول في تبديد وتدمير الوطن ارضاً وانساناً وانهاك قوته وقدراته وتطفيشه من اجل الاستسلام والرجوع الى مشاريع القوى الرجعية التي تعمل ليلاً ونهاراً لقلب الحقائق في وسائل التواصل الاجتماعي للمحتل لتغيير الوجه الحسن في التعامل مع مرتزقته في الداخل لمعرفة الطرق المتعددة التي يخلقها في سياسته للسيطرة على مقتضيات اعمالهم الخبيثة التي لاتفيد المواطن لامن بعيد ولا من قريب يبقى المواطن انه يشعر بالاحتلال وتعامله في استغلال موارد الوطن وربطها بمصالحه التوسعية وسياسته في تنفيذ اجندته ضد المصلحة الوطنية التي يجب علينا الوقوف امامها بحزم لطرد اي قوة اجنبية في ارض الوطن.

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنه‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬‬‬‬‬‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى‬‬‬‬‬