موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 09-أغسطس-2022
محمود‮ ‬عبد‮ ‬الهادي‬‬ -
11 سنة مضت على ثورات "الربيع العربي"، 11 سنة من القتل والدمار والاعتقال، 11 سنة من التشرذم والشقاق والخلافات، 11 سنة من الانهيارات المتلاحقة السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، 11 سنة من العقم والعجز والفشل في إيجاد حلول واقعية لمعالجة النتائج والآثار‮ ‬التي‮ ‬خلفتها‮ ‬هذه‮ "‬الثورات‮".‬‬‬‬‬‬
11 سنة إضافية من الاستبداد والإرهاب السلطوي المتستّر بشعارات زائفة عن الديمقراطية والتحديث والمحافظة على الحريات العامة وحقوق الإنسان، 11 سنة من العمى والإعراض عن استلهام الدروس مما حدث، والقيام بالإصلاحات التشريعية اللازمة لإحداث الانفراج الداخلي، لا الإصلاحات‮ ‬التي‮ ‬تكرّس‮ ‬الاستبداد‮ ‬والفساد‮ ‬وتؤسس‮ ‬لمزيد‮ ‬من‮ ‬الكوارث‮ ‬والأزمات‮ ‬الحتمية‮ ‬في‮ ‬المستقبل‮ ‬القريب‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
11 سنة مضت وما زال الشارع العربي العام يجهل حقيقة ما حدث، ولماذا حدث؟ ومن الذي يقف وراءه؟ وكيف استُدرجت الشعوب العربية إليه؟ هل كان ربيعًا حقًا أم خريفًا عاصفًا وشتاءً قارسًا؟ وماذا كانت حصيلة الثمن الذي دفعته المنطقة العربية -وما زالت- من جرّاء ذلك؟ وهل نحن‮ ‬بانتظار‮ ‬ربيع‮ ‬آخر‮ ‬وموجة‮ ‬أخرى‮ ‬من‮ ‬الفوضى‮ ‬الخلّاقة؟‮ ‬أم‮ ‬سنجد‮ ‬الحكمة‮ ‬التي‮ ‬تساعدنا‮ ‬على‮ ‬الخروج‮ ‬من‮ ‬هاوية‮ ‬الحريق‮ ‬والانهيار‮ ‬واستعادة‮ ‬الاستقرار؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أسئلة‮ ‬حيوية‮ ‬كثيرة‮ ‬لا‮ ‬تزال‮ ‬تثير‮ ‬جدلاً‮ ‬في‮ ‬الأوساط‮ ‬العربية‮ ‬النخبوية‮ ‬والشعبية،‮ ‬بسبب‮ ‬ما‮ ‬يعلوها‮ ‬من‮ ‬غبار‮ ‬وجراحات‮ ‬وآلام‮ ‬ومآسٍ‮ ‬وانفعالات‮ ‬تسد‮ ‬الباب‮ ‬في‮ ‬وجه‮ ‬العقل،‮ ‬وتحول‮ ‬بينه‮ ‬وبين‮ ‬الرشد‮ ‬والحكمة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

بحثًا‮ ‬عن‮ ‬الحقيقة‬‬
حدّثني مدير أحد مراكز الدراسات في مصر أنهم أعدّوا تقريرًا في بداية أحداث "الربيع العربي" عن الدور الذي تقوم به منظمة "أوتبور" (Otpor) الصربية في تغيير أنظمة الحكم في عدد من دول العالم ومن بينها بعض الدول العربية، ونظرًا لخطورة المعلومات التي جمعوها ولأهميتها في ذلك الوقت، قدموا نسخة من هذا التقرير لجهاز المخابرات العامة المصري، وكانت مفاجأة كبيرة وصادمة لهم أن جهاز المخابرات العامة على دراية بهذا الأمر، وأنه يتابع منذ وقت مبكر ما تقوم به هذه المنظمة في مصر وفي غيرها.
هذه الواقعة تؤكد بصورة قطعية أن جهاز المخابرات المصري كان على اطلاع كامل بحقيقة ما يدور، ومع ذلك، ترك كرة اللهب تتدحرج هنا وهناك ليكتمل السيناريو. السيناريو الذي لم يكن جديدًا على الإطلاق، فقد جُرّب في دول عدة من قبل، محققًا نجاحات متفاوتة.
في مايو 2011 م، أنتجت شركة "جيرنيمان بيكتشر" (Journeyman Picture) البريطانية فيلمًا وثائقيًا بعنوان بزنس الثورة (The revolution Business) ذكر كثيرا من المعلومات عن دور منظمة أوتبور الصربية ومؤسسها سيرديا بوبوفيتش في تدريب مجموعات عربية عدة على إسقاط الأنظمة الاستبدادية بالشرف اللاعنفية، وقد استمر التدريب على مدى 3 سنوات قبل بدء ثورات "الربيع العربي"، وعرض الفيلم بكل وضوح مقاطع من المقابلات التي أجراها مع ناشطين عرب من بلدان عدة تلقوا هذه التدريبات، ومقاطع من الجلسات التدريبية وأخرى مع بوبوفيتش نفسه، ومع "جين شارب" صاحب الكتاب الملهِم لهذه الثورات "من الدكتاتورية إلى الديمقراطية"، ورغم أن الفيلم ظهر في اليوتيوب بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام حسني مبارك في مصر، وكان مترجمًا إلى العربية تحت عنوان "مهنة صناعة الثورات العربية" فإن عدد مشاهداته لم تبلغ ألفي مشاهدة حتى‮ ‬الآن‮.‬‬‬
وقد‮ ‬استوقفني‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الفيلم‮ ‬أمران‮ ‬غريبان‮:‬‬‬‬‬‬‬‬
الأول‮: ‬التجاهل‮ ‬الذي‮ ‬قابلت‮ ‬به‮ ‬وسائل‮ ‬الإعلامية‮ ‬العربية‮ ‬المتخصصة‮ ‬ذائعة‮ ‬الصيت‮ ‬وذات‮ ‬الانتشار‮ ‬الكبير،‮ ‬هذا‮ ‬الفيلم،‮ ‬رغم‮ ‬أهمية‮ ‬موضوعه،‮ ‬والمعلومات‮ ‬الغزيرة‮ ‬التي‮ ‬حشدها‮ ‬والتي‮ ‬تفتح‮ ‬الشهية‮ ‬الصحفية‮ ‬بشدة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الثاني‮: ‬غياب‮ ‬منظمة‮ ‬أوتبور‮ ‬وبوبوفيتش‮ ‬وجين‮ ‬شارب‮ ‬من‮ ‬الخطاب‮ ‬السياسي‮ ‬العربي،‮ ‬وعدم‮ ‬مطالبة‮ ‬الدول‮ ‬المتضررة‮ ‬من‮ ‬ثورات‮ "‬الربيع‮ ‬العربي‮" ‬باعتقال‮ ‬بوبوفيتش‮ ‬أو‮ ‬ملاحقته‮ ‬وإغلاق‮ ‬مؤسسته‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فمن‮ ‬هي‮ ‬أوتبور؟‬‬
ومن‮ ‬هو‮ ‬سيرديا‮ ‬بوبوفيتش؟‬‬‬
ومن‮ ‬هو‮ ‬جين‮ ‬شارب؟‬‬‬
وما‮ ‬علاقة‮ ‬هؤلاء‮ ‬بثورات‮ "‬الربيع‮ ‬العربي‮"‬؟‬‬‬‬‬‬
شارب‮ ‬في‮ ‬أوتبور‬‬
إن تصريحات المسؤولين الأميركان عن الشرق الأوسط الجديد، ودعم الديمقراطية وإطاحة الأنظمة الاستبدادية، أكثر من أن تحصى، خاصة منذ عهد الرئيس جورج بوش الأب وحتى الرئيس ترامب، ورغم أن تحقيق ذلك ليس أمرًا سهلًا، فإنه لا بد من أن يتم، لما ينطوي عليه من مصالح إستراتيجية‮ ‬متعددة‮ ‬للولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬وشركائها‮.‬‬‬‬‬‬
في عام 1993م صدرت الطبعة الأولى من كتاب (من الديمقراطية إلى الدكتاتورية: إطار مفاهيمي للتحرر) لكاتبه د. جين شارب (1928-2018م).. جاء الكتاب في 90 صفحة وترجم إلى 34 لغة من بينها اللغة العربية، ويعدّ الكتاب مرجعاً عملياً شاملاً لكيفية إسقاط الأنظمة الدكتاتورية‮ ‬بالطرق‮ ‬اللاعنفية،‮ ‬إذ‮ ‬اشتمل‮ ‬على‮ ‬198‮ ‬فكرة‮ ‬تنفيذية‮ ‬للقيام‮ ‬بذلك‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وكانت تجربة النجاح الأولى لتطبيق ما جاء في كتاب جين شارب في صربيا في الفترة 1998-2000م، حين قام الشاب سيرديا بوبوفيتش بتأسيس منظمة "أوتبور" عام 1998م مع مجموعة من طلاب جامعة بلغراد، مدعومًا من الولايات المتحدة، للعمل على إسقاط نظام الرئيس ميلوسوفيتش بالطرق السلمية، وقد نجحت أوتبور في تحريك الشارع الصربي، الذي تمكن من إسقاط النظام في أكتوبر 2000م، ليتحول بوبوفيتش بعد ذلك إلى مهندس إسقاط الأنظمة الدكتاتورية بالطرق اللاعنفية في العالم، مستلهمًا جميع ما جاء في كتاب جين شارب.
وفي عام 2003م أسس بوبوفيتش مركز "كانفاس" »CANVAS« لتطبيق الإجراءات والإستراتيجيات اللاعنفية، لتدريب الناشطين المعارضين للأنظمة الدكتاتورية في بلدانهم على كيفية إسقاطها بالطرق اللاعنفية، وقد استضاف مجموعات من أكثر من 50 دولة في العالم من بينها لبنان وتونس ومصر‮ ‬وفلسطين،‮ ‬وكان‮ ‬بوبوفيتش‮ ‬نفسه‮ ‬يدرّب‮ ‬المجموعات‮ ‬مواجهة‮ ‬أو‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬الإنترنت،‮ ‬مؤكدًا‮ ‬قوة‮ ‬كتاب‮ ‬جين‮ ‬شارب‮ ‬الذي‮ ‬يصلح‮ ‬لجميع‮ ‬المجموعات‮ ‬الراغبة‮ ‬في‮ ‬التغيير‮ ‬أو‮ ‬الساعية‮ ‬إلى‮ ‬فرض‮ ‬مطالبها‮ ‬المشروعة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وسرعان‮ ‬ما‮ ‬طُبّقت‮ ‬الوصفة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬جورجيا‮ ‬وأوكرانيا‮ ‬وقرغيزيا‮ ‬ومولدوفا‮ ‬ولبنان‮ ‬قبل‮ ‬بدء‮ ‬ثورات‮ ‬الربيع‮ ‬العربي،‮ ‬تحت‮ ‬الشعار‮ ‬نفسه‮ ‬وباتباع‮ ‬الخطوات‮ ‬نفسها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وسرعان ما أصبح بوبوفيتش نجمًا إعلاميًا وأكاديميًا، تستضيفه وتكتب عنه كبرى المؤسسات الإعلامية، ويحاضر في كبرى الجامعات والمنتديات الدولية، متحدثًا عن نجاحاته في التحول الديمقراطي بالطرق اللاعنفية، وفي 2017م عُيّن رئيسًا لجامعة سانت أندروز في اأسكتلندا بالمملكة المتحدة، وأصبح مركز كانفاس منظمة متخصصة في التغيير بالطرق اللاعنفية، تقدم معلومات وندوات ومحاضرات وورش عمل ودورات تدريبية، ولها نشاط في 52 دولة حاليًا، ودرّبوا أكثر من 16 ألفًا من الناشطين، وكانوا مصدر الإلهام لـ126 حملة احتجاجية في دول متفرقة من العالم‮.‬‬

لمصلحة‮ ‬من؟‬
بعيدًا‮ ‬عن‮ ‬التحليلات‮ ‬التي‮ ‬تناولت‮ ‬علاقة‮ ‬جين‮ ‬شارب‮ ‬وسيرديا‮ ‬بوبوفيتش‮ ‬ومركز‮ ‬كانفاس‮ ‬بالمخابرات‮ ‬الأميركية،‮ ‬فإن‮ ‬المؤكد‮ ‬من‮ ‬المعلومات‮ ‬المتوفرة‮ ‬ما‮ ‬يأتي‮:‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
1‮- ‬أن‮ ‬جين‮ ‬شارب‮ ‬بروفيسور‮ ‬أميركي‮ ‬نشر‮ ‬كتابًا‮ ‬باسمه‮ ‬في‮ ‬كيفية‮ ‬التخلص‮ ‬من‮ ‬الأنظمة‮ ‬الدكتاتورية‮ ‬بالطرق‮ ‬اللاعنفية‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
2‮- ‬أن‮ ‬أوتبور‮ ‬تلقت‮ ‬دعمًا‮ ‬أميركيًا‮ ‬في‮ ‬بداية‮ ‬تأسيسها،‮ ‬وأنها‮ ‬طبقت‮ ‬ما‮ ‬جاء‮ ‬في‮ ‬كتاب‮ ‬شارب‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮- ‬أن‮ ‬أوتبور‮ ‬تحولت‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬بوبوفيتش‮ ‬إلى‮ ‬مركز‮ "‬كانفاس‮" ‬لتطبيق‮ ‬الإجراءات‮ ‬والإستراتيجيات‮ ‬اللاعنفية‮ ‬لإحداث‮ ‬التغيير‮ ‬في‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬دول‮ ‬العالم‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
4- أن "كانفاس" مؤسسة صربية محلية غير حكومية، أعلنت أنها تستهدف إحداث تغيير سياسي في دول عدة من العالم من بينها روسيا وإيران وفنزويلا. ومن غير المنطقي -على الإطلاق- أن تقوم مؤسسة محدودة المسؤولية والإمكانات، من تلقاء نفسها، بالتدخل الواضح والصريح في الشؤون‮ ‬الداخلية‮ ‬لدول‮ ‬تمتلك‮ ‬سيادة‮ ‬وعضوية‮ ‬في‮ ‬الأمم‮ ‬المتحدة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
5‮- ‬أن‮ ‬ما‮ ‬يُسمى‮ ‬الثورات‮ ‬العربية‮ ‬التي‮ ‬حدثت‮ ‬كانت‮ ‬جميعها‮ ‬في‮ ‬دول‮ ‬مستهدفة‮ ‬من‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬الأميركية‮ ‬وشركائها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
6‮- ‬أن‮ ‬النتائج‮ ‬المترتبة‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬الثورات‮ ‬جاءت‮ ‬جميعها‮ ‬في‮ ‬مصلحة‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬وشركائها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
هذه الخلفية السريعة تكشف لنا عن حجم التخطيط والإعداد اللذين سبقا انطلاق ثورات "الربيع العربي"، ولكنها لا تكشف لنا عن كل شيء، فلا يزال هناك كثير من المعلومات الحبيسة في بئر الأسرار تنتظر من يجلّيها، وفي كل دولة من دول "الربيع العربي" بئر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)