كتب/ ابراهيم الحجاجي - أكد رئيس الهيئة البرلمانية بالمؤتمر الشعبي العام الشيخ عزام صلاح في تصريح لـ»الميثاق« ان تأسيس المؤتمر، يمثل عام الكمال والسمو لأفضل وأنجح تجربة سياسية شهدتها الساحة الوطنية اليمنية.
وقال صلاح: إنه ومن خلال تأسيس المؤتمر استطاعت كل التيارات السياسية التعبير وممارسة العمل السياسي بكل حرية وعلنية، حيث مثل تأسيس المؤتمر قبل اربعين عاماً حدثاً استثنائياً في تاريخ اليمن المعاصر، وساهم في هذا التأسيس كل رجال اليمن من سياسيين وعلماء ومشائخ وفلاحين ونقابيين ونشطاء المجتمع ورجال اعمال وصناعيين وقبائل وكل فئات وقطاعات المجتمع الشبابية والنسوية.. الخ.
وأضاف: "الجميع شارك او اشترك في تأسيس المؤتمر، من خلال لجنة الحوار الوطني التي انجزت الميثاق الوطني الوثيقة الجامعة لكل الافكار والروئ والنظريات الفكرية والسياسية، ومن خلال المشاركة بالاستفتاء على الميثاق الوطني، وبعد ذلك عبر اعضاء المؤتمر العام الاول للمؤتمر الشعبي العام الذي أقر رسمياً وثيقة الميثاق الوطني، التي مثلت مرجعية فكرية ونظرية وطنية بحتة، دينية وهوية وسياسية وثقافية واجتماعية وجامعة في كل المجالات".
وأشار الى أن الاحتفاء بمناسبة الذكرى 40 لتأسيس المؤتمر تحل واليمنيون يصارعون أطماع قوى ودول اقليمية ومن ورائها قوى دولية وبمساعدة قوى داخلية طامحة للسلطة، منوهاً الى أن الجميع يبحث عن مخرج لليمن، إلا أن جميع من يبحث ويدعي تمثيل اليمن أو أن الحل بيده لا يملكون أي رؤية مقنعة جامعة لليمنيين، ومن هنا تتجسد عظمة وشمولية المؤتمر ونظريته الفكرية الجامعة لكل اليمنيين المحددة والمعالجة لكل طموحات ابنائه.
ودعا عزام صلاح كل فرقاء الاحتراب الداخلي، أن يستفيدوا من الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام كونها وثيقة أُعدت من كل فئات الشعب قبل التعددية السياسية، الوثيقة النظرية التى جمعت اليمنيين وشكلت برامج حياة تنموية واجتماعية وثقافية ودينية تجسدت في كل ما تحقق لليمن على مدى أكثر من ثلاثين عاماً مضت من حكم المؤتمر، وهذا تاريخ لا أحد يستطيع تجاوزه أو نكرانه وما زال شاهداً للعيان.
|