الميثاق نت - قسم الشئون التنظيمية : -
أحدث البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام عشية الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر واقرار الميثاق الوطني- والذي جدد خلاله المؤتمر مواقفه ورؤيته ازاء مجمل القضايا الوطنية والتنظيمية- احدث ردود أفعال ايجابية لدى الوسط المؤتمري الذي استبشر من خلال هذا البيان التاريخي مستقبلاً افضل للمؤتمر خاصة على صعيد وحدته التنظيمية والفكرية وعلى مستوى ادائه الوطني والذي بات يستند لرؤية ثاقبة تقرأ الواقع وتطوراته وافرازاته..
»الميثاق« استطلعت عدداً من اعضاء اللجنة الدائمة حول مضامين البيان وكان لها ان خصدت حصيلة من الآراء التي تعبر عن امال وتطلعات عريضة مفعمة بالثقة الكبيرة بقيادة المؤتمر وقدرتها على تجاوز التحديات..
وإلى الحصيلة
في البداية تحدث الاستاذ محمد عقيل -مستشار رئيس المؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة الدائمة -قائلا:
لقد مثل البيان السياسي الشامل للمؤتمر بمناسبة ذكرى التأسيس الـ40 الرؤية المؤتمرية الثاقبة للمؤتمر ازاء مجمل القضايا الوطنية والتنظيمية وجسد حقيقة الارتباط بين التوجه السياسي والتنظيمي للتنظيم مع مجموعة المثل والقيم الميثاقية وهذا يدلل على ان المؤتمر وفي ظل قيادته الرشيده بقيادة الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس يحرص على تحقيق التناغم بين الفكر الميثاقي والتوجهات السياسية وهذا مؤشر يعد ايضاً واحداً من الركائز المهمة التي من شأنها ان تعزز من المسار المؤتمري الراهن والمستقبلي كون هذا التوجه يرتكز على حقائق ومضامين الميثاق الوطني التي تمثل جميعها دروساً مستقاة من تجارب شعبنا الناجحة والمتعمقة في فهمها لطبيعة الارهاصات التاريخية التي عان منها شعبنا كثيراً..
وقال عقيل: ان رؤية المؤتمر ازاء القضايا المرتبطة بالشأن الوطني وما يشهده حالياً من تحديات كبيرة جراء العدوان والحصار قد عرت تماما تلك التقولات التي يحاول البعض التشكيك في مواقع الوطنية حيث عبر البيان وبدرجه عالية من الشفافية والوضوح عن وعظمة موقف المؤتمر بل وحرصه الكبير على ترسيخ وتجذير الصمود اليمني في مواجهة التحديات وفي تجسيد ارادته الحرة المؤمنة بالحفاظ على انجازات شعبنا في الثورة والوحدة والجمهورية والديمقراطية وعلى ضرورة ترسيخ الجبهة الداخلية بين كافة القوى الواقفه في مواجهة العدوان.
أما على الصعيدلتنظيمي فيرى المستشار عقيل ان الرؤية التنظيمية التي عبر عنها البيان قد عكست حالة الثقة التي تتمتع بها قيادة المؤتمر في تعاملها مع هذا الجانب وهوعامل ينطلق من الحرص الكبير على حماية وحدة المؤتمر وفكره الميثاقي حيث اكد البيان وبما لايدع مجالاً للشك ان المؤتمر سيتخذ كل مامن شأنه ان يحافظ على وحدته وتماسكه في مواجهة كافة محاولات العبث به من قبل البعض سواء أكانوا بالخارج او لداخل ومن خلال التنفيذ الحرفي والمهني للوائح المؤتمر..
واشار عقيل في هذا الصدد الى ان هذا التأكيد يحضى بتفاعل مختلف الفعاليات المؤتمريبه التي وقفت الى جانب قيادة المؤتمر مؤيدة لكل الخطوات التي تتخذها من اجل هذا الهدف وهو امر يعكس عظمة استشعار المؤتمريين مسئوليتهم التنظيمية والوطنية وذلك امر يتعاظم مع كل انجاز وثبات تسجله قيادة المؤتمر على الواقع..
وقال: بإمكاننا اليوم ان نقارن بين الواقع المؤتمري بعد احداث ديسمبر وبين اليوم حيث نجد ان هذا التوجه القيادي للمؤتمر بقيادة الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر، كان له الاثر البالغ في تحقيق مشهد مؤتمري جديد يستند على تفاعل القاعدة وتأييدها وبصورة كبيرة مثلث في الوقت ذاتة ردا قويا وحاسما ضد كل من يحاولون تنفيذ سيناريوهات التأمر على وحدة وتماسك المؤتمر خدمة لمطامع ومآرب خارجية للأسف الشديد..
الشيخ عباس ناجي المرفدي- عضو اللجنة الدائمة- قال:
حقيقةً ان البيان المؤتمري قد احدث لدينا حالة انتعاش ورفع من معنوياتنا وجعلنا اكثر طمأنينة لحاضر ومستقبل المؤتمر..
وأضاف: لا أبالغ إذا قلت ان الحيثيات التي عبر البيان من خلالها عن موقفه ورؤيته لكل مايعتمل اليوم في وطننا قد مثل التشخيص الدقيق للواقع والتحديد الدقيق لما ينبغي على المؤتمر ان يقوم به ازاء ذلك انتصاراً للشعب والوطن وكم هو رائع ان يؤكد المؤتمر وبلسان عربي فصيح وقوي بأنة سيظل متحيزاً للشعب منتصراً لمظلوميته مناضلاً جسوراً من اجل استقلاله.. وهنا اتساءل: ماذا عسى ان يقول المزايدون عن هذا الموقف الثابت والراسخ والقوي.؟
ويواصل الشيخ المرفدي حديثه ليتطرق الى الجانب التنظيمي نحن مع قيادتنا السياسية والتنظيمية العليا برئاسة الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر ومع كل ماتتخذه من قرارات واجراءات بهدف الحفاظ على وحدة وتماسك المؤتمر وندرك في الوقت ذاته ان مختلف الفعاليات المؤتمرية تؤيد خطواتها كون هذه الخطوات تلامس وجدان كل مؤتمري حريص في مرحلة تتطلب الحزم والثبات والتعامل مع المرحلة بالصورة التي تتفق مع خطورتها..
وهى خطورة لاتقبل المساومة او التغاضي عن كل ممارسات مسيئة يسعى البعض من خلالها الى الإضرار بتنظيمنا الرائد وطمس انجازاته ورصيده الوطني الكبير..
الاستاذ عبدالسلام الجماعي -رئيس فرع المؤتمر بمديرة السبرة بمحافظة إب عضو اللجنة الدائمة- قال:
تابعت البيان عبر الاعلام المؤتمري وظللت مشدوداً في الاستماع لمضامينه ورؤية المؤتمر الوطنية والتنظيمية، ولاريب ان هذا البيان يحتاج من الاعلام المؤتمري المزيد من تسليط الضوء عليه وتلك مسألة مهمة في الرد على المزايدين والمشككين بمواقف المؤتمر اليوم وهى مواقف مشرفة بل وتاريخية كونها تمثل امتداداً لتاريخه الذي انطلق قبل 40 عاماً منذ تأسيسه في الـ24من اغسطس 1982م..
وقال: انها مناسبة هنا ان نعلن تأييدنا الكامل والمطلق لرؤية المؤتمر التنظيمية والتي عبر عنها بيانه، ونؤكد ان الالتزام بالنظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه يمثل اتجاهاً اجبارياً لمواجهة كافة محاولات العبث بالمؤتمر والإضرار بوحدته..
وخلص الجماعي الى القول: ان مواصلة قيادتنا برنامج الاصلاحات التي تستهدف تطوير لمؤتمر بأسس وقواعد واساليب جديدةتمثل اضافة قوية ونوعية لمواقفه الوطنية وأن التاريخ سيذكر لهذه القيادة برئاسة الشيخ صادق ابوراس-رئيس المؤتمر -أنها القيادة التي تمكنت بحكنتها ورؤاها الثاقبة من الحفاظ على المؤتمر وتسجيل مرحلة مهمة في مسيرته يتحقق من خلالها المزيد من الحضور الفاعل للمؤتمر في الحياة اليمنية.
الشيخ عبدالله حمود سلام -عضو اللجنة الدائمة الرئيسية- قال في البداية اهنئ قيادة المؤتمر وعلى رأسها الاخ الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر.. مختلف قواعد المؤتمر على امتداد الارض اليمنية.. وقال لاريب انها مناسبة مهمة ان نؤكد وقوفنا الى جانب قيادتنا ومع كل ما حمله بيان مؤتمرنا من رؤية سياسية ووطنية وتنظيمية وهى رؤية نعتز بها خاصة وان المؤتمر في هذه المناسبة التأسيسية يؤكد بقوة رفضه كافة مظاهر التطرف والغلو والارهاب والتعصب المذهبي والمناطقي والقروي.. الخ من الامراض الاجتماعية التي بات استمرارها يسيئ لشعبنا ..
وكم هو رائع ان تنظيمنا الوسطي يعبر عن رفضه كل ذلك وهو موقف منحه حب الجماهير واصطافها حوله..
ويستطرد قائلاً فخورون ايضاً بكل ماحمله البيان من تأكيدات على مواقف المؤتمر الوطنية ..
اما على صعيد رؤية المؤتمر التنظيمية فقال سلام: نحن مع كل ماتراه قيادتنا من قرارات واجراءات تهدف للحفاظ على حماية المؤتمر وافشال كل ممارسات الاساءة لوحدته وتاريخه الوطني الزاخر بالعطاءات..
الشيخ امين علي علايه -عضو اللجنة الدائمة الرئيسيه استهل حديثة بالقول:
فعلاً ان مطالبنا بأهمية جعل مناسبات التأسيس للمؤتمر محطات للتقييم والمراجعة ولاريب ان الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها وطننا وشعبنا قد جاءت لتؤكد ان قيادتنا تتعامل مع المعطيات الراهنة بعقلية وذهنية متفهمة ومستوعبة مجمل المخاطر المحدقة باليمن والمؤتمر وهذا ماعبر عنه البيان السياسي الشامل الذي اصدره المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ 40 ..
ونؤكد وقوفنا الى جانب قيادتنا وفي تنفيذها مختلف الاهداف والمضامين التي شملها البيان على الصعيدين الوطني والتنظيمي..
وحول الرؤية لتنظيمية يشير الشيخ علاية الى ان ما أكد عليه البيان على الصعيد التنظيمي قد وضع النقاط على الحروف ونحن مع ماذهب إليه ان الحفاظ على وحدة المؤتمر هدف استراتيجي يجب تسخير كل امكانات المؤتمر من اجل هذا الهدف الذي يحميه المؤتمر ويضمن استمراره وحيويته..
لذا لابد من التعاطي القوي والمسئول وبقوة وعنفوان في مواجهة العابثين بالمؤتمر تحت اي شعارات ومبررات واهية.. ونحمد الله ان السواد الاعظم من اعضاء المؤتمر يدرك ويعي اهدافها ومآربها الدنيئة..
وأخيراً تحدث الأخ الأستاذ بكيل حسان القحفه- عضو اللجنة الدائمة الرئيسية- قائلاً:
أشعر بسعادة غامرة ان تنظيمنا المؤتمر الشعبي العام قد تمكن والحمدلله من تجاوز العديد من التحديات، وهذا ما تؤكده معطيات اليوم التي تخيم على الذكرى الـ40 لتأسيسه.. ذكرى تأتي وقد قطع تنظيمنا شوطاً على صعيد الاصلاحات الائحية والبنيوية بفضل التوجهات التاريخية للشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر ومعه قيادة التنظيم، كما نشاهد اليوم حالة من الزخم الكبيرة للقواعد المؤتمرية مع قيادتها وماتبديه من تأييد لما حمله بيان المؤتمر من مضامين على مختلف الصعد الوطنية والسياسية والتنظيمية..
ونحن بكل تأكيد كقواعد وتكوينات مختلفة نقف بقوة مع هذه المواقف الوطنية وهى مواقف طبيعية تتفق مع ميثاقنا الوطني وانجازات حزبنا..
واختتم الشيخ القحفة حديثه بالاشادة بكل ماتقوم به قيادة المؤتمر من توجهات بهدف حماية وحدة التنظيم والمواجهة المقتدرة لسيناريوهات التآمر التي تسعى قوى خارجية من خلالها الى ايجاد اكثر من كيان للمؤتمر وذلك لإضعافه، خاصة وان هذه القوى المتآمرة تدرك عظمة المؤتمر وتأثيره الجماهيري لذا تسعى لازاحته فتخلوا لها الساحة لتحقيق مؤامراتها ومآربها..
وهنا نشد على ايدى قيادتنا بضرورة التعامل الحاسم مع كل من يخرج عن الصف المؤتمري، ويغرد لصالح اي قوى كانت داخلية أو خارجية..
كما اننا نؤيد كل ماتتخذه القيادة من قرارات وتوجهات من اجل الحفاظ على المؤتمر..
| 
قيادات مؤتمرية: نطالب بالمزيد من الاجراءات الحازمة بحق المسئين للتنظيم
