الميثاق نت / قاسم الشاوش - ناشد مشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمحافظة ريمة رئيس المجلس السياسي ورئيس الحكومة النظر إلى محافظة ريمة باعتبارها أكثر محافظات حرمت من المشاريع والاحتياجات الخدمية والتنموية خاصة في قطاع التعليم الجامعي وغيرها من المشاريع التي تخدم المواطنين.
وأكد أبناء ريمة لـ "الميثاق نت" بأن محافظ ريمة الشيخ فارس الحباري كان قد التقى رئيس المجلس السياسي في الـ 14 من شهر أغسطس العام الماضي وناقش معه العديد من المشاريع التي تحتاجها المحافظة ووجه حينها رئيس المجلس السياسي وزارة التعليم العالي بإعداد الدراسة الخاصة بإنشاء جامعة في محافظة ريمة كون المحافظة بحاجة ماسة للجامعة بمختلف كلياتها وفي نفس الوقت وجه بإنشاء جامعة في محافظة المحويت واعتبرنا ذلك التوجيه بارقة أمل لتخفيف جزء من معاناة أبناء ريمة وبعد طول الانتظار فوجئنا اليوم بصدور قرار إنشاء جامعة في محافظة المحويت دون ريمة وهذا ليس عدلا .
وتساءل أبناء محافظة ريمة هل ريمة جزء من الجمهورية ام أنها خارج الخارطة السياسية لليمن ولماذا يتم تهميشها من المشاريع والخطط المستقبلية ولا تحظى باهتمام كبير كباقي المحافظات ؟ مؤكدين بأن أبناء ريمة هم السباقون في تقديم كل ما يتطلب منهم للدفاع عن وطنهم ومواجهة العدوان والأخطار التي تحيط بالوطن .
ودعا أبناء ريمة القيادة السياسية إلى أخذ ريمة بعين الاعتبار ومساواتها بباقي المحافظات في المشاريع الخدمية والتنموية دون تمييز وإخراجها من العزلة لأن ريمة تعاني من افتقار المشاريع التنموية.
وقالوا نتمنى من القيادة السياسية سرعة التوجيه بإنشاء جامعة ريمة كون المحافظة بحاجة ماسة لها بمختلف كلياتها ومرافقها وايضا منحها نصيب من المشاريع المختلفة مشيرين إلى أن أبناء ريمة سيظلون على العهد والوفاء للقيادة السياسية في تقديم الغالي والرخيص لمواجهة العدوان حتى تحرير الوطن من هذا العدوان البغيض وأدواته الرخيصة. |