يحيى أحمد علي الصبيحي - أربعة عقود مرت على تأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من أغسطس 1982م كان للمؤتمر فيها أدوارً وطنية بارزة حقق فيها التنمية الشاملة على مستوى ربوع اليمن وفى كل المرافق الخدمية وحصلت فيها تحولات جذرية فى كل المسارات على المستوى التنموي والاقتصادي والسياسي والتحول الديمقراطي ، وعمل على تحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب فى النهوض بالبلد وإيصالها إلى مصاف الدول المتقدمة.
لقد عمل المؤتمر طيلة سنوات حكمه على تحقيق الكثير من المنجزات وكان أبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإعادة بناء سد مأرب وانتهاج الديمقراطية فى إدارة شؤون البلاد واستخراج النفط والغاز والنهوض بالعملية التعليمية من خلال تشييد المدارس والجامعات على مستوى كل محافظات الجمهورية وعمل على تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات والمجالات وسعى إلى تحقيق الأمن والامان كونهما ركيزة أساسية لإيجاد التنمية والرخاء الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة لكافة أبناء الشعب ..
كان المؤتمر خلال تلك العقود سفينة عبور لليمن إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة وهو اليوم يمثل سفينة النجاة رغم كل التكالبات والمؤامرات التى تحاول النيل منه ومن رموزه و إنجازاته إلا انه يظل حاضرا ومحل رضى كافة أبناء الشعب وسيتجاوز كل التحديات وكل الصعوبات والمؤامرات.
المؤتمر هو سفينة النجاة لليمن واليمنيين للخروج إلى بر الامان من خلال قيادته الوطنية الحكيمة ممثلة بالمناضل الشيخ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام -وكافة كوادره وقواعده التنظيمية. |