علي أحمد مثنى - هم هولاء من وصفهم خاتم الأنبياء رحمة للعالمين أرق قلوباً وألين افئدة،احفاد الصحابي الجليل - أبي موسى الاشعري رضي الله عنه.
- تهامة علماء الفقه وعلوم التفسير واللغة والأدب والفن والسياسة
- صفاتهم ، إنتماء وطني يمني أطهار أخيار لم يثبت التاريخ القديم والحديث ارتهانهم للغريب ، من قريب او بعيد..
- عرفناهم بأخلاق عالية حب وهيام للسلام والتعايش مرحبين بكل سعة صدر لجميع ابناء اليمن الكبير باتجاهاته الأربع بخصوبة مشاعر فياضة كخصوبة ارض تهامة الخير والعطاء ومن كل الثمرات فيها نَفس وبركة الرحمن..
_ناصروا وانتصروا للثورة اليمنية ومبادئها
- رجال صدقوا بمعاني الوطنية والانتماء حيثما وقعوا نفعوا ،لا يستطيع احد ان يجافي او يدحض تميزهم بالمهارة والطهارة من كل تلوث فساد وإفساد وعمالة
- هم نماذج من شرفاء الوطن يعتز ويفخر بهم كل يمني شريف.
_عرفتهم زملاء دراسة وعمل ومهمات وطنية مختلفة فكانوا مشاقر ومفاخر ونماذج قدوة ونذكر منهم نماذج رمزية على سبيل التذكير لا الحصر:
- الأستاذ الدكتور المرحوم حسن محمد مكي رئيس وزراء ووزير خارجية من رجال الدولة الكبار في السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والفضيلة.
- الأستاذ المناضل الكبير يوسف الشحاري احد مناضلي الثورة والجمهورية والعدالة المعروف بالنظيف النقي الشريف المجاهر بالحق ونقد الظلم والمظالم وبساطة العيش ، تولى مهاماً شرطية وسياسية وبرلمانية فكان الصوت الصادح الناصح والمناطح القوي الأمين لايخاف في النقد لومة لائم، ذِكراهُ عطرة فواحة
- الأستاذ المرحوم احمد جابر عفيف وزير التربية والتعليم ورئيس بنك الأسكان وصاحب النهج القويم والمنهج الدراسي لمختلف مستويات التعليم العام النظيف من اي حشو وعبث ....
_ الاستاذ محمد الجنيد وزير مالية ثم محافظ البنك المركزي..
-الأستاذ المفكر الكبير عبدالباري طاهر..
- الأستاذ الاديب الشاعر الإعلامي الاديب العزي المصوعي..
-الاستاذ الإداري والمصرفي القدير المرحوم الإداري والمصرفي حسين قاسم عامر مدير عام بنك التسليف التعاوني والزراعي..
- الرائع ألمُشَرف لليمن في مسابقات عربية الشاعر والنحوي عبدالرحمن الأهدل من افحم وابهر واحرج لجنة التحكيم ، فكان نجماً وفخراً لليمن بلغته وفصاحته وبدهيته..
- الموسيقار الكبير احمد فتحي من حافظ وطور وابدع في التراث الغنائي اليمني واصبح فنان ومطرباً وملحناً يستحق لقب فنان الجزيرة ، وهو تلميذ للأستاذ الفنان محمود عبدالودود كما علمت.
_ الفنان والأديب الشاعر التهامي جابر علي أحمد..
- وهناك علماء وفقهاء كبار ، كانوا اعلام ومرجعيات ومصادر الأعتدال والوسطية الشافي وخطباء يأخذ بفتواهم الجميع.
_لانستطيع في هذه العجالة ان نتحدث عنهم لانهم أكبر من قدرتنا على وصفهم وتوصيفهم كما يليق بمكانتهم وما يستحقون من تقدير وتكريم.. والمكتبة التاريخية والدينية والادبية غنية بما صنعوا وما دونوا وحققوا من علوم متخصصة ذات تنوع بديع فكانوا علماء مراجع للباحثين والدارسين في مختلف العلوم والمعرفة....
_ ومن وجع المظالم عبر المراحل التاريخية التي يشعر بها بعض ابناء تهامة الخير وتستحق لفت النظر اليها والعمل بجدية دون تسويف او شعارات ووعود لمعالجتها يحكيها ويوجزها الشاعر الشاكي التهامي وهو يعبر عن مرحلة سابقة مر بها الشاعر
أ.حسن غالب العلي أنا من تهامة واهم ابياتها :
- انا من بلاد تسمى تهامه..احب الامان واهوى السلامة
- وما قيل يوماً قطعت طريقاً ..ولا قيل يوماً خطفت حمامة
- دفعت فواتير كل العصور ..وما زلت احيا عصور الإمامة.
- وما قَدَر الحاكمون سلوكاً ..كهذا السلوك وصانوا تمامة
- وما انصفوني ولا كرموني ..ولكني مدحت غباء الزعامة
- ومن حسن ظني بمن ارهقوني..منحت الجراد حقوق الإقامة.
- فهل ادرك البغي يوماًحصاري .. وهل ادرك الأهل يوماً سهامه
- وتلك البنوك تضخ رصيداً.. لمن اولموا من شقائي ابتسامة
- وتمتد نحوي بلا رحمة .. فتهدم شعباً وتبني زعامة
- فلا النفط نفطي ولا الماء مائي..وكل انحراف يسمى استقامه
- احس احتراقي ومن داخلي ....يزيد اشتعالاً واخشى انعدامه
- انا من منحت الرياح ذراعي ...وحتى النخيل شموخاً وقامة
- انا من بلاد تسمى تهامه .... عشقت ثراها وفيض الغمامة
- ومازلت ارنو الى مقلة
..*تصون الغرام وتمحو ظلامه
_ القصيدة تعبر عن مظالم تهامة وابنائها عبر مرحلة او مراحل وتعاقب الانظمة كتعاقب الليل يعقبه نور ودفء نهار بدايته اشراقة أشعة الشمس يتوزع بعدالة وتساوٍ للجميع دون اي تمييز وبالتالي لابد من بيده الأمر ان يحمل ميزان عدل متوازن الكفة للجميع ومعالجة شكوى القصيدة ...
_ وأخيراً نغني اغنية الفنان المرحوم
ابراهيم طاهر من كلمات الأديب الشاعر الثوري المرحوم ابراهيم الصادق
في تهامة في تهامة ....ضاع قلبي في تهامة كل حبي..يامسافر للسواحل..
بلغ المحبوب عني..
ان في قلبي شواغل.. باحها لحني وفني...... والسلام بعدل الله العادل رحمة وحياة وبارك الله في تهامة سلة غذاء اليمن..
|