موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-سبتمبر-2022
د‮. ‬عبدالناصر‮ ‬الهزمي‮ ‬‬‬‬‬‬‬ -
ذكرت في كتاب "أخيراً وجدت ذاتي" الذي أُصدرته في العام 2019م وسلطت الضوء فيه على كيفية الدعم النفسي والتحفيز الذاتي الذي يجب أن يقوم به الإنسان لدعم نفسه وتحفيز ذاته ، وتحديداً في فصل التحفيز الذاتي شيئين، الإنسان يتوه بين دروبهما وهما جهل الشيء وتجاهل الشيء ، وكما ذكرت حينها أن الجهل هو عدم معرفة الشيء .. بينما التجاهل هو تعمد جهل الشيء رغم المعرفة به ، وهذا تحديداً ما يعاني منه الطب النفسي أحد فروع الطب بل أهمه وأساسه بتقديري وهنا لا اتحدث عن جهل الطب النفسي وتجاهله من قبل المرضى الذين يصابون به أو بين أوساط الثقافة الاجتماعية لا .. فليس هذا ما أقصده وإنما أشير بأسهم حروفي هنا الى تلك النخبة المزعومة بثقافتها وأحقيتها بضبط سلوك وتصرفات الإنسان متمسكة بقداستها الاجتماعية ومبدأها الإنساني دون الرجوع للحقائق العلمية التي تتحدث عن تاريخ نشأتها وكيفية تطورها ومبدأ‮ ‬انطلاقتها‮ ‬،أقصد‮ ‬بها‮ ‬تلك‮ ‬الفئة‮ ‬التي‮ ‬قولت‮ ‬عنها‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮ ‬إن‮ "‬الحياة‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬غباء‮ ‬جاهل‮ ‬وجهل‮ ‬مثقف،‮ ‬فلا‮ ‬غرابة‮ ‬أن‮ ‬نموت‮ ‬من‮ ‬داء‮ ‬الكآبة‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
منذ القرن الخامس قبل الميلاد مر الطب النفسي بمراحل عدة ،تطور من خلالها وانفتح عليه العلم والعالم حتى صار علماً وتخصصاً معترفاً به ومقبول بين أوساط المجتمعات في كل أنحاء العالم، إلى حد أنه أوشك على إنهاء الوصمة الخاصة به، وسنتحدث عن كيفية هذا التطور الذي مر به الطب النفسي لاحقاً ، ولكن رغم هذا التطور والتقدم الملموس الذي كان الفضل فيه يعود إلى ابو الطب الطبيب الفيلسوف البيولوجي (أبقراط) إلا أنه واجه الطب النفسي مشكلات أخرى تكاد تحد من هذا الانجاز الكبير الذي حققه الطب النفسي في حياة الإنسان عامة والمريض خاصة تتمثل في إيديولوجيتين احداهن راديكالية سطحية الثقافة تحاول العودة بالأمراض النفسية إلى ما قبل القرن الخامس عشر حينما كان المرض النفسي يُرجع إلى أرواح شريرة تلتبس الشخص المصاب وذلك بسبب غضب الآلهة عليه وهي الإيديولوجية الدينية التي يتبناها رجال الدين الذين يعودون بالأمراض النفسية إلى أرواح الجن والشياطين التي تلتبس المصاب وتكون على شكل سحر أو مس أو عين ... الخ ، ويقومون بتشخيص ومعالجة المرضى بطرق شعبية ومعالجة عشوائية شعوذاتية .. والحقيقة أن هذا أمر بدهي ومعتاد عليه بالنسبة لنظرة الطب النفسي لمثل هؤلاء لأنهم غالباً ما يعانون من سطحية الثقافة والانفتاح العلمي وذلك لعدم تقبلهم وانفتاحهم عن العلم وتحديداً العلوم الحديثة، بل وخوفهم من الاطلاع عليه وذلك يعود من منظور علمي إلى أنهم يعانون من مرض الفوبيا الدينية »Faithophobia« أي الخوف من التغيير الديني والمعتقدات التي نشأوا عليها نتيجة تأثيرهم بما سيتم قراءته والاطلاع عليه في مجالات العلوم العلمية الحديثة الأخرى ، وهذا له منظور سيكولوجي خاص، لسنا بصدد ذكره الآن .. ولكن خلاصة القول هنا أن الإيديولوجية الراديكالية الدينية تمثل النوع الأول وهو جهل الشيء .
وإيديولوجية بارانوية أخرى تتضمن الفكر الذي يتضمن جنون العظمة الذي تتبناه فئة أخرى تمثل النوع الآخر وهو تجاهل الشيء رغم معرفته ،وهذه الفئة هي الأهم والنقطة المركزية التي يتمحور حولها مضمون هذا المقال وذلك لأنها تمثل فئة تتكون من نخبة من المثقفين هم أخطر من تلك الفئة الجاهلة الجهولة ،وذلك لأنهم يعلمون الحقيقة ويحاولون إخفاءها، بل ومحوها لأن إعترافهم بالحقيقة يجعلهم مصابون باضطراب الشخصية الاضطهادية (البارونيد) مع العلم بأن اصحاب هذا النوع لا غنى عن نظرياتهم ودراساتهم في ميدان الطب النفسي، بل ان الطب النفسي لا يتعارض مع مهنتهم ويضع متخصص موضع الطبيب المخبري مع الطبيب المعالج بأي تخصص كان من التخصصات الطبية المعروفة التي لا يتم معالجة المريض إلا من خلال معطيات النتائج التي تحدد من خلال قيامه بفحص العينة التي يطلبها الطبيب المعالج ،كذلك الأمر ينطبق على هذه الفئة بالنسبة للطب النفسي اصلاً ، حيث أن الطب النفسي لا يرى في معالجة المريض النفسي تكاملاً إلا بوجود اصحاب هذه الفئة ،ومتخصصو هذا المجال المقدس ،فكما أن العلاج بالعقاقير لا يُغني عن العلاج النفسي فإن العلاج النفسي لا يُغني عن العلاج بالعقاقير .. وبالرغم من أن عالم المتخصصين في العلاج النفسي كعالم النفس الانجليزي هانز أيزنك قد أثار برأيه غير المتوقع في ساحة العلاج النفسي صدىً كبيراً في العام 1952م حين قال إنه لا توجد أدلة مقبولة تثبت أن العلاج النفسي أكثر فعالية من عدم العلاج على الاطلاق ،حيث مازال هذا الطعن متواجد حتى عصرنا الحالي ، وأيضاً ما ذكره روين داويز حين قال إن شهادات وتجارب وخبرات المعالجين النفسيين لا تؤكد ما إذا كان المرضى يستفيدون من الطرق والبرامج العلاجية التي يقومون بها، ووفقاً لوجهة نظره فإنه بإمكان أي شخص أن يجري لنفسه علاجاً نفسياً سلوكياً كان أم‮ ‬آخر‮ ‬لمجرد‮ ‬أن‮ ‬لديه‮ ‬بعض‮ ‬المعرفة‮ ‬بقواعد‮ ‬السلوك‮ ‬الإنساني‮ ‬ولهذا‮ ‬فإن‮ ‬فعالية‮ ‬العلاج‮ ‬النفسي‮ ‬لا‮ ‬تؤثر‮ ‬سواء‮ ‬أكان‮ ‬المعالج‮ ‬طبيباً‮ ‬نفسياً‮ ‬أو‮ ‬اخصائي‮ ‬نفسي‮ ‬أو‮ ‬اخصائي‮ ‬اجتماعي‮ ‬أو‮ ‬غيرهم‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إلا أن نظرة الطب النفسي تختلف عن هذا، كون الطبيب النفسي يؤمن إيماناً يقينياً أن العلاج النفسي بمثابة التطعيم التحصيني ضد الأمراض الفتاكة التي تصيب النفس البشرية وأن الآلام النفسية تسبب آلام عضوية، وكذلك الآلام العضوية تسبب آلام نفسية فعند اصابة الإنسان بألم في أحد اعضائه يشعر بألم في نفسه ومشاعره، كذلك عندما يصاب الإنسان بألم نفسي في مشاعره ووجدانه يشعر بألم في أعضائه، ولهذا لا غنى عن العلاج النفسي والمعالجين النفسيين ، لأن العقاقير رسالة كيميائية للمخ .. كذلك الكلمة رسالة حب للنفس .
هذه‮ ‬نظرة‮ ‬الطب‮ ‬النفسي‮ ‬للعلاج‮ ‬والمعالجين‮ ‬النفسيين‮ ‬ولكن‮ ‬شرط‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬المعالج‮ ‬النفسي‮ ‬ذو‮ ‬وعي‮ ‬ثقافي‮ ‬وإدراك‮ ‬معرفي‮ ‬وانفتاح‮ ‬علمي‮ ‬شامل‮ ‬الثقافة‮ ‬غير‮ ‬محدود‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لطالما‮ ‬قولت‮ ‬إن‮ "‬الثقافة‮ ‬مصطلح‮ ‬شمولي‮ ‬المعنى‮ ‬خاص‮ ‬المضمون‮ .. ‬فليس‮ ‬كل‮ ‬مثقف‮ ‬مثقف‮ .. ‬وإن‮ ‬كانت‮ ‬كل‮ ‬ثقافة‮ ‬ثقافة‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وهذا يعني أن حقيقة المثقفين ماهم إلا أُناس عاميين بين بعضهم البعض وذلك لأن ثقافتهم لا تتعدى حدود معرفتهم التي تتضمنها تخصصاتهم ومهنهم الخاصة بهم دون غيرها من الثقافات التي تتضمنها مجالات الحياة الأخرى.. ولكي يستطيع الإنسان احراز مصطلح مثقف على نفسه أن يحتوي على كم معرفي اساسي حول كل مجالات الحياة او على الاقل حول المجالات الاساسية التي تكون بمثابة العمود الفقري لحياته والمرتبطة بتخصصه بشكل مباشر سواء أكانت طبيعية (بيولوجية) ، إجتماعية ، ثقافية او إنسانية ... ثم الإدراك الكامل والوعي الشمولي للمسار الذي يتحتم عليه السير فيه وفق الاطار العلمي والمنطقي الذي يربط تخصصه ومهنته بباقي تخصصات الحياة ومهنيتها لكي يتم تحقيق الهدف والغاية المرجوة من وجود كل هذه المجالات والتخصصات بصورة تكاملية باتة ،، وليس ذلك الإدعاء الوهمي بالمعرفة العلمية الشاملة الزائفة لكل ما تتضمنه التخصصات والمجالات الأخرى التي يزعم بها كل من يدعي هذا ..، وهو زائف لانه ادعاء بدلالات ساذجة وحقائق واهية لا صلة لها بالحقائق العلمية بأية صلة ، وإنما كانت وليدة نرجسية مظلة وهذاءات بارانويا في قلب شخصية مضطهدة تحاول الوصول الى التحقيق الذاتي وقمة الهرم‮ ‬المسؤولي‮ ‬وإن‮ ‬كان‮ ‬ذلك‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬الآخرين‮ ‬،‮ ‬التي‮ ‬قد‮ ‬تكون‮ ‬ثمن‮ ‬هذه‮ ‬الإيديولوجية‮ (‬الافكار‮) ‬النرجسية‮ ‬والشخصية‮ ‬الاضطهادية‮ ‬هي‮ ‬صحة‮ ‬الإنسان‮ ‬خاصة‮ ‬وحياته‮ ‬عامة‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
يقول‮ ‬سقراط‮ "‬إن‮ ‬الإنسان‮ ‬الذكي‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬يتعلم‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬ومن‮ ‬كل‮ ‬واحد،‮ ‬والإنسان‮ ‬العادي‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬يتعلم‮ ‬من‮ ‬تجاربه‮ ‬،‮ ‬اما‮ ‬الإنسان‮ ‬الغبي‮ ‬فهو‮ ‬الذي‮ ‬يدعي‮ ‬أنه‮ ‬يعرف‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬أحسن‮ ‬من‮ ‬غيره‮" ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ويقول‮ ‬الدكتور‮ ‬عبدالكريم‮ ‬بكار‮ "‬مشكلة‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬جاهل‮ ‬للشيء‮ ‬،ومشكلة‮ ‬اعظم‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬جاهل‮ ‬أنك‮ ‬تجهل‮ ‬الشيء‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
مؤسف جداً أن نجد من تنطبق عليهم الشخصيتين الأخيرتين المذكورتين في مفكرات سقراط وبكار، هم بعض الاخصائيين النفسيين الاكاديميين منهم وذوو الدرجات العلمية الكبيرة اعني هنا تحديداً ،وهو ما دفعني لكتابة هذا المقال ليس بغرض التقليل من شأن هذا العلم العظيم ومتخصصيه ، لكن من باب الفائدة وإدراك المعرفة الصحيحة وتعديلاً للأفكار التي سيحملها رواد هذا التخصص المذهل الذي برأيي أن منه تنبع كل العلوم الإنسانية الأخرى وإيديولوجية متخصصيه الكلية بالجانبين المهني والاكاديمي وإنطلاقا من قول الله "فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" وضعت هذا المقال لعلهُ يكون بمثابة جلسة علاجية معرفية لتعديل الأفكار الخاطئة المسيطرة على وعي وإدراك العقول الاكاديمية للحقائق العلمية الثابتة التي سأوردها هنا في مجتمعنا اليمني خاصة والمجتمعات العربية عموماً ..
وإن كان جل ما ساذكره هنا ليس إلا معلومات معرفية، الغاية منها تزويد العقل البشري اصلا والعقل اليمني نوعا والاكاديمية منها خاصة بكم معرفي ثقافي في جل مجالات الحياة وتحديداً الطب النفسي ،لكي يتاح له أن يناقش ويناظر ويقارن وفق مسار علمي وفي اطار دلالات يستند اليها أثناء حواره وفي حياته المهنية بهدف الوصول إلى تكامل العلوم وليس تعارضها ، والحق انهم ليسوا جميعا من باب الانصاف وتقديرا للعقول الواعية المدركة أن لا افضلية لعلم عن آخر ولا غنى لعلم عن غيره وأن جميع العلوم تهدف إلى غاية سامية هي خدمة الكائن البشري بشتى‮ ‬المجالات‮ ‬الطبيعية‮ ‬والإنسانية‮ ‬،‮ ‬وفقاً‮ ‬لموقعه‮ ‬ومكانته‮ ‬والحدود‮ ‬المهيأة‮ ‬له‮ ‬وهم‮ ‬كثر‮ ‬ممن‮ ‬ينحني‮ ‬لهم‮ ‬الجميع‮ ‬إجلالاً‮ ‬واحتراماً‮ ‬من‮ ‬الأخصائيين‮ ‬والاكاديميين‮ ‬بعلم‮ ‬النفس‮ ‬والعلوم‮ ‬الأخرى‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لكن ما يعنيني هنا هو تلك القلة القليلة التي تجهل أنها تجهل وتدعي معرفة كل شيء دون غيرها وتقوم بالتهكم على الطب والطبيب النفسي من خلال مقارنتهم الزائفة بين الطب النفسي وعلم النفس والقول بأن الطب النفسي لا يقارن بعلم النفس كون اعطائهم الحق بالافضلية لعلم النفس وانا اقول مقارنة زائفة ليس لكوني طبيياً نفسياً ولكن لكون الطب النفسي وعلم النفس وجهان لعملة واحدة مع وجود فروق بسيطة يعطي الحق بالافضلية لكلٍ منهما بحسب حقيقة نشأتهما ولما وجد له حسب الابعاد التاريخية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)