موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 26-سبتمبر-2022
صادق بن أمين أبوراس- رئيس المؤتمر الشعبي العام -
الثورة اليمنية »26 سبتمبر و14 أكتوبر« والتي يحتفل شعبنا بعيديهما الـ60 والـ59، في ظل صعوبات وتحديات وأخطار تستوجب إعادة قراءة التاريخ النضالي والوطني انطلاقاً من الأوضاع والظروف التي كان يرزح تحتها في ظل حكم الإمامة الظالم ونير جبروت الاستعمار الذي فرض على شعبنا الفرقة والتمزق ليسهل تأبيد سيطرته غير مدركٍ أن شعباً حضارياً عريق لا يمكن أن يستكين أو يستسلم لغازٍ يدنس أرضه ويصادر كرامته فكانت العلاقة بين سبتمبر وأكتوبر متلازمة فالانعتاق من الطغيان والتخلف والعزلة والتحرر من الاستعمار تأكيد أن وحدة الإرادة الثورية الوطنية تصنع النصر وأن الاختلاف والصراع والتناحر يولد الضعف ويسهل لأعداء اليمن ومخططاتهم التآمرية النيل من هذا الشعب العظيم.
هذا هو الدرس الأهم الذي ينبغي أن نستحضره اليوم لمعرفة الطريق الصحيح التي تخرجنا مما نحن فيه، كما أنه يصوب وعينا باتجاه الفهم الصحيح لتاريخنا المعاصر واستيعاب أن قيام الثورة اليمنية لم يكن عملاً مرتبطاً بانفعالات آنية وإنما حدث فرضته معطيات موضوعية لا يمكن النظر إليها إلا في سياق زمانها ومكانها والظروف الجغرافية والسياسية المحيطة بها وفي فضائها العربي والإسلامي والعالمي.
ما نريد قوله هنا أن فترة قيام الثورة اليمنية لا تفسر انطلاقاً من الحاضر الذي تشكل في مسار تفاعلات ايجابية وسلبية تُحسب ليس على الثورة ولا على من ناضلوا وضحوا في سبيل الوصول إلى لحظة قيامها والدفاع عنها وانتصار نظامها الجمهوري ونيل الاستقلال الناجز والتحرر من الاستعمار البريطاني البغيض.
وهكذا علينا إدراك أن الثورة اليمنية مثل أي ظاهرة إنسانية لها ايجابياتها وانجازاتها ولها سلبياتها وعثراتها وإخفاقاتها وأن الأولى تُحسب على الثورة والثانية على من حملوا لواءها ولكن تعاطوا معها انطلاقاً من الأهواء والمصالح والطموحات الشخصية والحزبية الضيقة، وهذا سيجعلنا نفكر بطريقة علمية تساعدنا على ما يفترض أن نقوم به اليوم من رص الصفوف وتوحيد جبهتنا الداخلية ضد أولئك الذين انحرفوا بالمسار وعلى أعداء اليمن الذين لم تتوقف مشاريعهم التآمرية العدوانية قبل وبعد الثورة اليمنية واليوم، وقبل هذا الانتصار على أمراضنا النفسية وإدراك أن لا بديل لحل قضايانا ومشاكلنا وخلافاتنا إلا بالتلاقي والحوار والتصالح لما فيه خير هذا الوطن وشعبه العظيم.
الثورة اليمنية »سبتمبر وأكتوبر« واحدةً من أنبل وأعظم الثورات الوطنية التحررية الإنسانية، واحتفال شعبنا بأعيادها يجسد عودة الوعي الوطني الصحيح.. والانقسام حولها اعتساف للتاريخ وضياعاً للحاضر والمستقبل وخيانة لشهدائها أولئك العظماء الذين قدموا أرواحهم فداءً في سبيل الحرية والتحرر الوطني، ومن تضحياتهم نستلهم ما ينبغي علينا القيام به من أجل الانتصار لسيادتنا ووحدتنا واستقلالنا وحرية وكرامة شعبنا.. وهكذا تكون الثورة اليمنية وهجاً وتوهجاً لا ينطفئ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)