موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 26-سبتمبر-2022
الميثاق نت: -
أقامت حكومة الانقاذ الوطني اليوم في العاصمة صنعاء فعالية خطابية وفنية بمناسبة الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ، بحضور أعضاء المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، وجابر الوهباني، ومحمد النعيمي وعدد من مسؤولي وقيادات الدولة.

وخلال الفعالية، أشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أهمية تلاحم اليمنيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم والمضي لتحقيق أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتحرير كافة المحافظات التي ترزح اليوم تحت الاحتلال.

وأوضح السامعي أن الوحدة باقية وقائمة، ولن يتم التفريط بها، وفاءً لآلاف الشهداء من اليمنيين الذين ضحوا من أجلها.. مبيناً أن الوحدة ملك للشعب اليمني وليست لأحد وسيتم الحافظ عليها عبر تحقيق شراكة فاعلة في السلطة والثروة.

واشار السامعي إلى محاولة الأعداء المتربصين تمزيق وحدة الشعب اليمني وتشويها والسعي لاحتلال الممرات المائية والجزر اليمنية..

واكد أن العدو سيخرج مرغم عن أنوفه عبر ثورة شعبية مسلحة في الجنوب لتحرير كل شبر من أرض الوطن، ودحر الغزاة والمحتلين، وسيتم دعمها بالسلاح والرجال والمال.

وخلال الفعالية ايضا ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور كلمة ، حيا فيها القيادات التاريخية الوطنية من المناضلين المدنيين والعسكريين والأمنيين الذين يشاركون في الفعالية.

وتحدث عن عظمة المناسبة، التي يحتفل بها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، وما تحققت خلال 60 عاماً من عمر الثورة لأبناء الوطن من إنجازات، وكذا ما شهدته من إخفاقات بسبب عوامل داخلية وخارجية.. موضحاً بهذا الشأن أن واحدا من أسباب الإخفاقات الرئيسية مناصبة العداء لهذه الثورة من قِبل المملكة العربية السعودية منذ أول يوم من ميلادها.

وقال بن حبتور : "ستون عاماً من عمر الثورة، النظام السعودي في حالة عداء متواصل ضدها بشكل سري وعلني، جرى خلالها ما جرى من تآمر مباشر وغير مباشر ومن شراء ولاءات المشايخ والقبائل والمرتزقة وتجنيد العملاء".

وأشار رئيس الوزراء الى أن السعودية لم ولن تقبل بنظام وطني حر في اليمن، ولذلك وقفت قبل سنوات ولا زالت ضد النظام الجمهوري. ولفت إلى أن اليمنيين إذا ما تركوا وشأنهم يستطيعون أن يتعايشوا ويدبروا أمورهم تحت أي شعار من الشعارات التي يرفعونها.

وقال بن حبتور إن اليمنيين بطبيعتهم يستطيعون أن يحققوا المواءمة والتعايش فيما بينهم، لأنهم منذ فجر التاريخ قد صنعوا ذلك التعايش في شتى المجالات وكوّنوا حضارات منقوشة في كتب التاريخ، وبقليل من توحيد الجبهة الداخلية اليوم، ومن التلاحم ومن الفكر والعقل والبصيرة استطاعوا مواجهة الأعداء وجحافل عملائهم وشراذمهم ومرتزقتهم لثماني سنوات مضت.

واوضح أن القيادات السياسية والحزبية المتواجدة في الداخل موحّدة في مقاومة العدوان، وإن ظهرت بعض الأصوات هنا وهناك..

وأشار إلى أن من انسل من بين هذه الأحزاب وذهب مع العدوان إنما يتحمّلون مسؤولية أنفسهم كأشخاص وليس الجسم الموجود في الداخل بقياداته وقواعدها وأنصاره.

واكد بن حبتور أن جميع القوى معنية بالحفاظ على التماسك القوي بين كافة الأحزاب الداخلية والقوى، لأن النيل منه يأتي ضمن الأهداف الرئيسة التي تراهن عليها دول تحالف العدوان، وتحديداً السعودية والإمارات، ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا.

وطالب الجميع بعدم الخوض في خلافات فرعية لن يجدوا طرفاً لها، ستقود الوطن إلى ما لا يحمد عقباه وستخدم المتربصين به.. مشيداً بجميع الأحرار في اليمن الذين يعتزون بهذا النصر الكبير الذي تحقق للشعب اليمني من لا شيء سوى إرادة الانسان اليمني الحر الذي لم يقبل على الاطلاق أن يكون مطية ذات يوم أو مستعبداً من قبل الجيران الحاقدين.

وذكر رئيس الوزراء أن كتب التاريخ سجلّت لحظات انكسار مر بها الشعب اليمني، وكذا أزمنة القوة والانتصار التي كانت هي السائدة والأقوى حضوراً عبر مراحل تاريخ شعبي أبي.

واضاف : نحتفل للعام الثامن بهذا المناسبة الوطنية المهمة في صنعاء في ظل العدوان والحصار وأعلام الجمهورية ترفرف عالية في هذه العاصمة الحرة الكريمة، فيما الآخرون من المرتزقة والعملاء الذين يتبعون العدوان والاحتلال المتواجدون في المحافظات والمناطق المحتلة لم يسمح حتى للعلم الوطني الذي يظل رمزاً لعزة وكرامة الوطن والمواطنين، بأي ظهور.

وكان وزير الثقافة، عبدالله الكبسي، اكد خلال كلمة له في الفعالية ، أن الاحتفاء بالذكرى الـ60 لثورة السبتمبرية الأم 26 سبتمبر مناسبة عظيمة وخالدة شهد فيها شمال الوطن ثورة شعبية لإزالة نظام حكم مستبد، وبُذل لأجل نجاحها دماء زكية وطاهرة لثوار ميامين، معلنين أهدافاً ستة أجمع عليها الثوار الأحرار، ومضوا لتحقيقها بكل عزيمة وإصرار وثبات.

وأكد الكبسي أن الثوار السبتمبريين لم يكونوا يدركون لما يعده المتربصون بهم سعياً لإجهاض الثورة منذ الوهلة الأولى لانطلاقها، استشعاراً من أولئك بحجم خطورة الثورة عليهم، كون تحقيق الأهداف الثورية السبتمبرية سيحبط مخططاتهم وسيقلب الطاولة على رؤوسهم، رغم علمهم أن الشعب اليمني شعب مسالم يحترم حقوق وحسن الجوار.

وأشار وزير الثقافة إلى أن صدور المتربصين موغلة في حقدهم على اليمن وتاريخه وحضارته وسعياً منهم لتحقيق الأجندة البريطانية - الإسرائيلية في المنطقة العربية ككل، وفي اليمن ذات الموقع الاستراتيجي بشكل خاص، عبر تجنيد عملاءهم لتنفيذ مخططاتهم الساعية إفشال الثورة السبتمبرية.

ولفت إلى الحقائق الدامغة، التي لا يمكن لأحد إنكارها على الإطلاق، والمؤكدة أن دول الشر تمكنت منذ الوهلة الأولى لثورة 26 سبتمبر من المضي لوأد أهدافها التحررية من خلال إحداث التحولات السلبية على الواقع، وسعيهم لتحويل اليمن من بلد منتج يأكل مما يزرع إلى بلد شبه خامل يستورد أبسط مقوّمات الحياة.

وتحدث عن أن جارة السوء عمدت بالتزامن مع كل ذلك إلى غرس العملاء والخونة لبلوغ هدفهم الأسمى المتمثل بتفكيك النسيج الاجتماعي لليمن عن طريق نشر المفاهيم الهدامة والثقافة المغلوطة والدخيلة على اليمن، والسعي الدؤوب لنشر الحركة الوهابية التكفيرية في اليمن.

وبيّن أن الانتصارات المتلاحقة للجيش في كافة الجبهات والميادين، والعروض العسكرية والأمنية الأخيرة، وأبرزها العرض العسكري المهيب في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مؤخراً تؤكد المضي في تنفيذ هدف الثورة في بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد ومكاسبها.

من جانبه ، استعرض محمد أبو علي، في كلمة مناضلي الثورة اليمنية، جزءاً من محطات النضال لثورة 26 سبتمبر المجيدة وما رافقها من إرهاصات ومخططات تآمرية سعياً لوأدها وإفشال أهدافها الستة التحررية للانعتاق من الظلم والاستبداد.

واشار أبو علي إلى أمجاد التاريخ العريق للشعب اليمني وحضارته، التي امتدت لآلاف السنوات، وجسّدت موطن التاريخ والإنسان الأول ودور المرأة كشريك في الحكم وصنع القرار، وإدارة دفة الدولة بحكمة واقتدار منذ زمن الملكة بلقيس.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)