موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 26-سبتمبر-2022
الميثاق نت: -
أكد عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام بجزيرة سقطرى أن الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" جسدت حقيقة واحدية الثورة اليمنية وأثبت معها أبناء شعبنا العظيم أن اليمن واحدة ولا يمكن لها أن تتجزأ ،مهما حاول أعداء الوطن وأدواتهم العمل عكس ذلك.
وأشاروا في مداخلاتهم التي أرسلوها لـ"الميثاق" -بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة 26 سبتمبر- إلى أن ثورة 26 سبتمبر كانت القوة الدافعة لثورة الـ14 من أكتوبر الخالدة حتى تحقق النصر الشعبي الكبير في الـ30 من نوفمبر 1967م يوم تحقيق الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي بريطاني‮ ‬من‮ ‬أرضنا‮ ‬يجر‮ ‬خلفه‮ ‬اذيال‮ ‬الخزي‮ ‬والذل‮ ‬والعار‮.‬
وأكدوا‮ ‬على‮ ‬ضرورة‮ ‬تعزيز‮ ‬وترسيخ‮ ‬الصف‮ ‬الوطني‮ ‬لمواجهة‮ ‬مجمل‮ ‬المؤامرات‮ ‬الاستعمارية‮ ‬الجديدة‮ ‬التي‮ ‬تستهدف‮ ‬تمزيق‮ ‬الوطن‮ ‬وتدمير‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬الواحد‮ ‬لأبناء‮ ‬شعبنا‮.‬
وطالبوا‮ ‬مختلف‮ ‬القوى‮ ‬الوطنية‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬باستشعار‮ ‬مسئوليتهم‮ ‬لمواجهة‮ ‬هذا‮ ‬الخطر‮ ‬المحدق‮ ‬والانتصار‮ ‬لسيادة‮ ‬الوطن‮ ‬الواحد‮ ‬الكبير‮ ‬واستقلاله‮ ‬ووحدته‮.‬
فيما‮ ‬يلي‮ ‬التفاصيل‮ : ‬


ثورة‮ ‬الشعب‮.. ‬والمؤامرات‮ ‬المتواصلة‮ ‬

الشيخ‮ / ‬سعيد‮ ‬عوض‮ ‬مسعود‮ ‬الجريري‮❊‬
مثلت ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م المجيدة منعطفاً وتحولاً تاريخياً مهماً في حياة الشعب اليمني ،ونقلته إلى واقع جديد بعد نضال وكفاح كبيرين خاضته القوى الحية المؤمنة بالحرية وذلك جنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا اليمني الذي كان يتوق للتغيير ويترقب ساعة الصفر لانطلاق‮ ‬شرارة‮ ‬الثورة‮ ‬المباركة‮ ‬وانهاء‮ ‬الحكم‮ ‬الإمامي‮ ‬المستبد‮ ‬الذي‮ ‬جثم‮ ‬على‮ ‬صدر‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬سنوات‮ ‬طوال‮ ‬،‮ ‬حكم‮ ‬خلالها‮ ‬بعناوين‮ ‬الجهل‮ ‬والفقر‮ ‬والمرض‮.‬
كانت‮ ‬ثورة‮ ‬الـ26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬الحدث‮ ‬الأعظم‮ ‬والأبرز‮ ‬الذي‮ ‬وضع‮ ‬نهاية‮ ‬لحقبة‮ ‬من‮ ‬المعاناة‮ ‬الشعبية‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬حكم‮ ‬متخلف‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬ينظر‮ ‬للشعب‮ ‬سوى‮ ‬أنه‮ ‬خادماً‮ ‬لبلاط‮ ‬الإمامة‮ ‬المستبدة‮.‬
هانحن اليوم ندخل العقد السادس من عمر هذه الثورة وما زالت تواجه المؤامرات والدسائس التي تستهدف كل ما تحقق من انجازات وطنية على كافة المستويات.. مؤامرات تحاول تركيع شعبنا العظيم وفرض الوصاية عليه ، وما الحرب العدوانية التي يشنها تحالف الدمار بقيادة النظامين السعودي والإماراتي للعام الثامن على التوالي إلا استهداف واضح لليمن واليمنيين ،وتدمير كل ما تحقق لهم منذ انتصار الثورة الأم ، والسيطرة على مقدرات البلاد عبر احتلال اجزاء واسعة منه وفي المقدمة جزيرة سقطرى.
إن احياءنا هذه المناسبة هو إحياء لضمير الشعب الذي لم ولن يقبل بوجود أي احتلال على ارضه ، وهنا أوكد على ضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة قوى الاحتلال الجديد ، كما تمت مواجهة الاحتلال القديم حتى تم ترحيله والانتصار للثورة اليمنية الخالدة ولأهدافها العظيمة.
وعلى‮ ‬جميع‮ ‬الاطراف‮ ‬السياسية‮ ‬في‮ ‬الوطن‮ ‬أن‮ ‬تدرك‮ ‬وتعي‮ ‬طبيعة‮ ‬المخطط‮ ‬التدميري‮ ‬التآمري‮ ‬القذر‮ ‬الذي‮ ‬يستهدف‮ ‬الوطن‮ ‬ارضاً‮ ‬وإنساناً‮ ‬وتفتيت‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬الوطني‮ ‬وتقسيم‮ ‬الوطن‮ ‬إلى‮ ‬كانتونات‮ ‬صغيرة‮ ‬متصارعة‮. ‬
لنرمي كل اشكال الخلافات السياسية التي اوجدها العدوان ونرفض التدخل الخارجي في شئوننا ونجتمع على طاولة الوطن الواحد الكبير للخروج بحلول ومعالجات لكل الاشكالات القائمة ، انتصاراً للوطن وتضحيات أبناء الشعب وللثورة اليمنية الخالدة "26 سبتمبر و 14 أكتوبر".
إن نضال الحركة الوطنية اليمنية سلسلة مترابطة لن تكتمل إلا بانتصار ثورته على كل صور واشكال التآمر التي تعيق مسارها صوب بناء دولة يمنية موحدة وديمقراطية حديثة تحقق مضامين أهداف الثورة السبتمبرية المباركة في تحقيق العدالة الاجتماعية .. دولة النظام والقانون والمواطنة‮ ‬المتساوية‮. ‬
النصر‮ ‬للوطن‮ .. ‬الشفاء‮ ‬للجرحى،‮ ‬والرحمة‮ ‬لشهدائنا‮ ‬الأبرار‮ ‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى


ثورة‮ ‬متجددة‮ ‬

أحمد‮ ‬عبدالرحمن‮ ‬بداهن‮❊‬
عندما نتحدث عن ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة فإننا نتحدث عن شعب ضاق ذرعاً من الحكم الاستبدادي الملكي الرجعي المتخلف ، الذي ظل يحكم جزءاً غالياً من الوطن الكبير في ظل عزلة كلية عن العالم ، وبعيداً عن كل قوانين الحياة المدنية التي تُعلي من شأن الإنسان ، وتعمل‮ ‬من‮ ‬أجله‮.‬
هي‮ ‬ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬الخالدة‮.. ‬أعظم‮ ‬الثورات‮ ‬التي‮ ‬أيقظت‮ ‬قلب‮ ‬المارد‮ ‬ليدك‮ ‬جحافل‮ ‬الاستبداد‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬منطقة‮ ‬ومكان‮ ‬في‮ ‬بلادي‮..‬
إن هذه المناسبة تستمد تجددها اليوم وهي تدخل عامها الـ60 من عظمة ما قام به اولئك الأبطال الميامين من المناضلين الأفذاذ الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية بهدف تغيير واقع اليمن الذي كان يعيش حالة جمود وتخلف في جزء منه، ويرزح تحت وطأة جبروت مستعمر غاصب في الجزء‮ ‬الآخر‮.‬
اليوم ونحن نعيش ذكرى هذه الثورة الخالدة نستذكر حجم التضحيات وروح الإقدام الذي صنع فجر اليمن الجديد، مستلهمين مواصلة مسيرة الثورة بذات الروح الكفاحية التي واجه الرعيل الأول من مناضليها كل تحديات ومخاطر المؤامرات التى استهدفتها لوأدها .. وما كان لشعب عظيم أن يسمح بذلك فهب للانتصار لثورته ونظامه الجمهوري في وجه العدوان الخارجي الاقليمي والدولي والذي كانت تقف على رأسه مملكة بني سعود، الذين يكررون اليوم ذات المشهد للعام الثامن على التوالي .. ليقابل عدوانهم صمود اسطوري من قبل شعب يرفض الوصاية والهيمنة وأي مساس بسيادة‮ ‬وطنه‮ ‬وووحدته‮ ‬واستقلاله‮.‬
إننا‮ ‬نوكد‮ ‬على‮ ‬الاستمرار‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬الطريق‮ ‬الذي‮ ‬شقه‮ ‬لنا‮ ‬مناضلو‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬و14‮ ‬أكتوبر‮ .. ‬ولن‮ ‬نحيد‮ ‬عنه‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬حجم‮ ‬المؤامرات‮ ‬التي‮ ‬تحاك‮ ‬ضد‮ ‬اليمن‮ ‬واليمنيين‮.‬
الرحمة‮ ‬لشهداء‮ ‬الوطن‮ ‬
والنصر‮ ‬لليمن‮ ‬وشعبه‮ ‬الحضاري‮ ‬العريق‮ ‬

‮❊ ‬من‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬بالجزيرة



سجّل‮ ‬مكانك‮ ‬في‮ ‬التاريخ‮ ‬يا‮ ‬قلم

صالح‮ ‬سعيد‮ ‬محمد
اليوم ونحن نضيئ شعلة الثورة المباركة بإحيائنا الذكرى الـ60 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962م المجيدة التي قامت ضد الحكم الإمامي في شمال الوطن، نتذكر المناضلين الذين اشعلوا شرارتها وقدموا دماءهم الزكية ثمناً للانتصار للوطن والشعب واقامة حكم جمهوري تسود فيه المساواة‮ ‬والعدالة‮ ‬الاجتماعية‮ ‬وترتفع‮ ‬فيه‮ ‬راية‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮.‬
لقد‮ ‬حققت‮ ‬الثورة‮ ‬السبتمبرية‮ ‬الانجازات‮ ‬والانتصارات‮ ‬التي‮ ‬نفخر‮ ‬بها‮ ‬،‮ ‬كونها‮ ‬غيرت‮ ‬معالم‮ ‬الحياة‮ ‬إلى‮ ‬الأفضل‮ ‬واتاحت‮ ‬للشعب‮ ‬كل‮ ‬مقومات‮ ‬الحياة‮ ‬العصرية‮ ‬التي‮ ‬يحلم‮ ‬بها‮.. ‬
إنها‮ ‬انجازات‮ ‬وطنية‮ ‬سجلها‮ ‬التاريخ‮ ‬على‮ ‬صدر‮ ‬تراب‮ ‬أرض‮ ‬اليمن‮ ‬الحبيبة‮ ‬،‮ ‬بقلم‮ ‬حبره‮ ‬دماء‮ ‬الشهداء‮ ‬في‮ ‬ميادين‮ ‬العزة‮ ‬والكرامة‮.‬
إنها‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬الخالدة‮ "‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬و14‮ ‬أكتوبر‮" ‬التي‮ ‬مضت‮ ‬بثبات‮ ‬صوب‮ ‬تحقيق‮ ‬أعظم‮ ‬اهدافها‮ ‬وهي‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬التي‮ ‬أكدت‮ ‬أن‮ ‬قوة‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬بوحدته‮ ‬،وأن‮ ‬ضعفنا‮ ‬في‮ ‬تفرقنا‮ ‬وانقسامنا‮ ‬وتشتتنا‮.‬
نحتفل اليوم بذكرى الثورة السبتمبرية رغم الظروف القاسية التي عصفت بالبلاد جراء ويلات الحروب والتآمر الدولي والإقليمي على يمننا الحبيب، الذي بقي وسيظل صامداً وشامخاً وتابثاً ثبوث وشموخ قلاعه وحصونه وجباله الأبية الشاهدة على عظمة المناضلين وما صنعوه وحققوه لهذا‮ ‬الشعب‮.‬
إنه الشموخ اليماني الذي تجسد بوضوح بالانتصار للثورة الأم ومن بعدها الثورة الوليدة 14 أكتوبر ،ليؤكد هذا الشعب واحدية هدفه ونضاله وثورته المباركة، ولله در أبو الأحرار الشاعر محمد محمود الزبيري في قوله:
يوم‮ ‬من‮ ‬الدهر‮ ‬لم‮ ‬تصنع‮ ‬أشعته‮.. ‬شمس‮ ‬الضحى‮ ‬بل‮ ‬صنعناه‮ ‬بأيدينا‮.‬
بيت شعري يرمز إلى نصر مؤزر يفاخر ويعتز به الزبيري، ولعله يوصينا بالحفاظ على هذا النصر ،وأن نخلد ذكراه ليبقى الانجاز الوطني العظيم الذي تحقق بهمم الرجال وعزائم الابطال والمناضلين الشرفاء الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الانتصارات التي أزاحت حكماً إمامياً جمع‮ ‬في‮ ‬يده‮ ‬كل‮ ‬السلطات‮ ‬التنفيذية،‮ ‬والتشريعية،‮ ‬والقضائية،‮ ‬وتفرد‮ ‬بجميع‮ ‬الامتيازات‮ ‬دون‮ ‬عامة‮ ‬الشعب،‮ ‬لينتشر‮ ‬بين‮ ‬أوساط‮ ‬الشعب‮ ‬الجهل‮ ‬والفقر‮ ‬والأمية‮ ‬وانعدام‮ ‬جميع‮ ‬الخدمات‮ ‬العامة‮.‬
تعتبر ثورة 26 سبتمبر المجيدة بداية ميلاد الحكم الجمهوري لشمال الوطن بعد معارك ضارية دامت بضع سنين انتصر فيها الجمهوريون على الإماميين..، وقد شارك أبناء المحافظات الجنوبية أخوتهم من الجمهوريين، حروبهم حتى تحقق النصر.
وبعد عام من ثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة انطلقت ثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني الغاشم الذي مكث 129 عاماً جاثماً على جنوب الوطن، مستخدماً سياسة »فرّق تسد« الاستعمارية القذرة بين أبناء الوطن.
انطلقت شرارة ثورة 14 أكتوبر وأبلى المناضلون من كل محافظات الجمهورية اليمنية بلاء حسناً وقدموا أرواحهم الزكية والطاهرة لدحر العدو الانجليزي المحتل، حتى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن في الـ30 من نوفمبر 1967م ،حاملاً معه اذيال خيبة الإمبراطورية التي غيب اليمنيون‮ ‬شمسها‮ ‬وإلى‮ ‬الأبد‮.‬



واحدية‮ ‬الثورة‮ ‬والشعب‮ ‬

صالح‮ ‬سالم‮ ‬سعد‮ ‬السبرهي‮ ‬
يحتفي شعبنا العظيم اليوم بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962م الخالدة التي اشعلها الثوار بكل قوة وعزيمة للقضاء على الحكم الإمامي المستبد ، وإنهاء كل اشكال الظلم والجبروت وكل صور الجهل والتخلف والانغلاق التي كانت عنواناً لنظام الحكم الإمامي المستبد‮ ‬والذي‮ ‬كان‮ ‬يرفض‮ ‬تغييرها‮ ‬خوفاً‮ ‬من‮ ‬تعلم‮ ‬الشعب‮ ‬وتنمية‮ ‬وعيه‮ ‬الفكري‮ ‬ومن‮ ‬ثم‮ ‬التفكير‮ ‬في‮ ‬الثورة‮ ‬عليه‮ ‬بحثاً‮ ‬عن‮ ‬نظام‮ ‬سياسي‮ ‬يؤمن‮ ‬بالشراكة‮ ‬المجتمعية‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬الوطن‮ ‬وتنميته‮.‬
اليوم نحتفي بهذه المناسبة الوطنية الكبرى بكل فخر واعتزاز كونها خلصت الوطن من الهيمنة الإمامية وحكمه المستبد ، ومع هذا الحدث الوطني الأبرز نتذكر المناضلين الأحرار الذين خططوا لهذا اليوم العظيم واستشعروا أهمية الثورة في زمن ساد فيه الثالوث الرهيب على كل مفاصل‮ ‬اليمن‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬ملغمة‮ ‬بمواكب‮ ‬الرعب‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬الاتجاهات‮.‬
إنها‮ ‬الثورة‮ ‬التي‮ ‬هيأت‮ ‬الطريق‮ ‬لاشتعال‮ ‬ثورة‮ ‬الـ14‮ ‬من‮ ‬أكتوبر‮ ‬والتخلص‮ ‬من‮ ‬الاستعمار‮ ‬البغيض‮ ‬في‮ ‬جنوب‮ ‬الوطن‮. ‬
نعم.. لقد كانت ثورة 26 سبتمبر القوة الدافعة لثورة الـ14 من أكتوبر الخالدة حتى تحقق النصر الشعبي الكبير في الـ30 من نوفمبر 1967م يوم تحقيق الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي بريطاني من ارضنا يجر خلفه اذيال الخزي والذل والعار.
إنها‮ ‬الروح‮ ‬الثورية‮ ‬التي‮ ‬جسدت‮ ‬حقيقة‮ ‬واحدية‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬واثبت‮ ‬معها‮ ‬أبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬العظيم‮ ‬أن‮ ‬اليمن‮ ‬واحدة‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬لها‮ ‬أن‮ ‬تتجزأ‮ ‬مهما‮ ‬حاول‮ ‬اعداء‮ ‬الوطن‮ ‬والمتآمرون‮ ‬وأدواتهم‮ ‬العمل‮ ‬عكس‮ ‬ذلك‮.‬
إن الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" الخالدة التي قضت على الحكم الإمامي المستبد والاستعمار البغيض قبل 60 عاماً من اليوم، تواجه منذ ثمان سنوات مضت عدواناً استعمارياً جديداً تنفذه انظمة عربية وفقاً لأجندة غربية من قوى الاستعمار القديم ؛ وكل ذلك بهدف النيل‮ ‬من‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬وتقسيم‮ ‬البلاد‮ ‬وادخال‮ ‬الشعب‮ ‬في‮ ‬دوامة‮ ‬من‮ ‬الصراعات‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تنتهي‮.‬
وهنا ينبغي على المكونات السياسية الشريفة استشعار مسئوليتها الوطنية في مواجهة هذا العدوان الغاشم والاصطفاف والوقوف صفاً واحداً لتعزيز وترسيخ وحدة الصف الوطني ولم الجراح وإعادة الوطن الى وضعه السائد قبل أحداث العام 2011م المشئومة التي كانت سبباً في كل ما يواجهه‮ ‬الوطن‮ ‬ويعانيه‮ ‬الشعب‮ ‬اليوم‮.‬
وختاماً لا يسعني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة إلا أن اتقدم بالتهاني القلبية الصادقة للأخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام ولكل قيادات المؤتمر الثابتة في الداخل الوطني في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف الوطن والمؤتمر على حد سواء، كما اتقدم بالتهنئة إلى الجماهير المؤتمرية والشعبية الثابتين على المبادئ العظيمة المدافعين عن الوطن من العدوان الإجرامي الذي يستهدف تمزيق الوطن وتشتيته كما يستهدف تدمير النسيج الاجتماعي الواحد لأبناء الشعب وخلق الصراعات فيما بينهم.
الرحمة‮ ‬لشهداء‮ ‬الوطن‮ .. ‬والنصر‮ ‬لليمن‮ ‬وشعبه‮ ‬الحضاري‮ ‬العريق‮.. ‬وعاشت‮ ‬اليمن‮ ‬واحدة‮ ‬موحدة‮.‬









ثمرة‮ ‬كفاح‮ ‬المناضلين‮ ‬

عبدالله‮ ‬سعافف‮❊ ‬
مثل انتصار الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" ثمرة من ثمار الكفاح الذي خاضه المناضلون الأوائل منذ وقت مبكر للقضاء على النظامين الإمامي في شمال الوطن والاستعماري في جنوبه، حتى تمكنوا من كتابة أحرفها البهية بدمائهم الزكية وآمالهم العريضة، وحققوا هذا المنجز‮ ‬الوطني‮ ‬الكبير‮ ‬الذي‮ ‬انعكس‮ ‬على‮ ‬حياة‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬كافة‮ ‬المستويات‮.‬
مع انتصار الثوره المجيدة بدأت القوى الثورية ومعها كافة أبناء الشعب بالسير والاتجاه صوب بناء المشروع الحضاري والمدني لليمن الجديد ،وتعزيز حضورنا في عالم لا مكان فيه لغير المشاريع القادرة على الإيفاء بمتطلبات التجدد والتحصن ضد كل أشكال التخلف والرجعية والامبريالية‮ ‬العفنة‮.‬
انه الشعب اليمني الذي استعاد قدرته بهذه الثورة ليتوجه صوب تحقيق احلامه وتغيير الواقع المتخلف الذي كان سائداً في كل مناحي الحياة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً واجتماعياً وعمل على استلهام متطلبات البناء والنمو والتطوير.. وهي القدرة التي رأيناها تتجسد من خلال العمل الجاد والمتواصل، الهادف إلى ترجمة مبادىء ومضامين الثورة والجمهورية والوحدة.. والارتقاء بالوطن إلى كامل أمانيه وطموحاته بعيداً عن كل نزعات الوصاية والهيمنة التي مازلنا نراها تتسيّد عقول بعض القيادات وتسيّرها دون حياء.
وبهذه‮ ‬المناسبة‮ ‬الوطنية‮ ‬أتقدم‮ ‬بأصدق‮ ‬عبارات‮ ‬التهاني‮ ‬لقيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬العليا‮ ‬ممثلة‮ ‬برئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الأخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس‮ ‬،وهي‮ ‬أيضاً‮ ‬لكل‮ ‬أبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬الصابر‮ ‬والمكافح‮ ‬في‮ ‬عموم‮ ‬محافظات‮ ‬الجمهورية‮.‬
وكل‮ ‬عام‮ ‬وأنتم‮ ‬بخير‮ ‬

‮❊ ‬أحد‮ ‬الشخصيات‮ ‬الوطنية‮ ‬المؤتمرية‮ ‬بالجزيرة‮ ‬

‮----------------------‬

‮ ‬سبتمبر‮ ‬النصر‮ ‬وواحدية‮ ‬النضال‮ ‬

أمجد‮ ‬محمد‮ ‬تاتي‮❊‬
تعتبر‮ ‬ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬طوق‮ ‬النجاة‮ ‬لليمنيين‮ ‬شمالاً‮ ‬وجنوباً‮ ‬حيث‮ ‬تعبر‮ ‬عن‮ ‬انعتاق‮ ‬اليمنيين‮ ‬من‮ ‬نير‮ ‬العبودية‮ ‬والاتجاه‮ ‬نحو‮ ‬الحرية‮ ‬والديمقراطية‮..‬
لقد أكدت مسيرة الكفاح المسلح لأبناء شعبنا واحدية النضال للتخلص من نير الاستبداد والاستعمار البغيضين ، ونتذكر جميعاً كيف اتجه المناضلون من ابناء المحافظات الجنوبية لدعم ثورة سبتمبر حتى اعلان النصر ، والتي كانت السبب الرئيسي لتفجير ثورة 14 اكتوبر المجيدة ، وذلك بعد عودة المناضل الكبير غالب بن راجح لبوزة ورفاقه من المشاركه في ثورة سبتمبر والدفاع عنها مما دفع المستعمر البريطاني لطلبه هو ورفاقه والتحقيق معهم ولكنه رفض وأعلن الثورة ضد المستعمر وأزلامه حتى نال الشهادة في سبيل الدفاع عن أرض الوطن من المحتل الغاصب.
وهنا أقولها بكل الصدق والمسئولية لولا ثورة 26 سبتمبر والضباط الاحرار لما تحققت ثورة الـ14 من اكتوبر 1963م ونال جنوب الوطن استقلاله في 30 نوفمبر 1967م حتى تمت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
انتصرت‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬ونال‮ ‬الشعب‮ ‬حريته‮ ‬واستقلاله‮ ‬ليتم‮ ‬التوجه‮ ‬الجاد‮ ‬والمثمر‮ ‬صوب‮ ‬بناء‮ ‬نظام‮ ‬جمهوري‮ ‬ترجمة‮ ‬لمبادئ‮ ‬وأهداف‮ ‬الثورة‮ "‬سبتمبر‮ ‬وأكتوبر‮" ‬الخالدة‮ ‬ومواجهة‮ ‬كافة‮ ‬التحديات‮.‬
اليوم ونحن نحتفي بالذكرى الـ60 لثورة سبتمبر في ظل عدوان غاشم وحصار جائر للعام الثامن على التوالي أدعو القوى الوطنية الحية إلى رص الصفوف وترسيخ الاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان ومخططاته حتى يرحل من أرضنا وبلادنا التي لا تقبل المحتل أياً كان شكله أو لونه ، كما‮ ‬ادعو‮ ‬إلى‮ ‬توحيد‮ ‬الكلمة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الانتصار‮ ‬للمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬العليا‮ ‬ورمي‮ ‬كل‮ ‬المصالح‮ ‬الشخصية‮ ‬والانانية‮ ‬بعيداً‮.‬
هنيئاً‮ ‬لأبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬الواحد‮ ‬هذه‮ ‬المناسبة‮ ‬ومن‮ ‬نصر‮ ‬إلى‮ ‬نصر‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮.‬
وكل‮ ‬عام‮ ‬والوطن‮ ‬وأنتم‮ ‬بخير‮.‬

‮❊ ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬مديرية‮ ‬حديبوة‮ ‬سابقاً‮ ‬وعضو‮ ‬مؤتمري‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى

‮------------------‬

ثوار‮.. ‬أحرار‮ ‬

علي‮ ‬سعد‮ ‬علي‮ ‬بن‮ ‬حمدون‮ ❊ ‬
لقد‮ ‬عانى‮ ‬الوطن‮ ‬شماله‮ ‬وجنوبه‮ ‬من‮ ‬النظام‮ ‬الاستبدادي‮ ‬الإمامي‮ ‬في‮ ‬شمال‮ ‬الوطن‮ ‬والنظام‮ ‬الاستعماري‮ ‬في‮ ‬جنوبه‮ ‬؛‮ ‬لكن‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬بقي‮ ‬رافضاً‮ ‬لهما‮ ‬ويتحين‮ ‬الفرصة‮ ‬المناسبة‮ ‬للقضاء‮ ‬عليهما‮.‬
استمر الشعب في مقاومته نظامي الاستبداد والاستعمار البغيضين حتى تهيأت الظروف المناسبة ليعلن المناضلون الأبطال ساعة الصفر والبدء بقيادة الثورة السبتمبرية لدك معاقل الإمامة والتخلص من حكمها واعلان النظام الجمهوري بدعم مباشر من مصر عبدالناصر.
ليأتي الدور لاحقاً لإشعال ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م حتى تحقق الانتصار في 30 نوفمبر 1967م على أيادي الثوار الاحرار المناضلين في شمال الوطن وجنوبه وخروج آخر جندي بريطاني من أرض الوطن غير مأسوف عليه.
ورغم‮ ‬كل‮ ‬المؤامرات‮ ‬التي‮ ‬شهدتها‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الحر‮ ‬تجاوزها‮ ‬ورماها‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬مشروعه‮ ‬الثوري‮ ‬الوليد‮ ‬وبدأت‮ ‬ملامح‮ ‬التغيير‮ ‬الجذري‮ ‬تتجسد‮ ‬على‮ ‬الواقع‮ ‬المعيش‮ ‬قولاً‮ ‬وحقيقة‮.‬
لقد بدأت قوى الثورة بالعمل الجاد والمثمر في السير صوب ترجمة أهدافها العظيمة على الواقع بكل لغات التغيير والاتجاه الصادق والمسئول نحو بناء الإنسان كونه اساس عملية التغيير والمنفذ الحقيقي للبناء والاتجاه صوب المستقبل بكل ثقة وأمل.
وهنا أؤكد أنه بالثورة اليمنية المباركة "سبتمبر وأكتوبر" وبتوحيد النفوس وتعزيز الاصطفاف الوطني ستنتهي جحافل الاستعمار القديم الجديد ومشاريع الوصاية، وستبقى الثورة اليمنية خالدة أبد الدهر وشامخة شموخ هذا الوطن الضارب جذوره في أعماق الأرض.
وسيـبقى‮ ‬نبضُ‮ ‬قلبـي‮ ‬يـمنيّا‮..‬
لن‮ ‬ترى‮ ‬الدنيا‮ ‬على‮ ‬أرضي‮ ‬وصيا
وكل‮ ‬عام‮ ‬وأنتم‮ ‬بخير‮.‬


‮❊ ‬من‮ ‬أعضاء‮ ‬قطاع‮ ‬الشباب‮ ‬في‮ ‬المؤتمر‮ ‬بالجزيرة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)