علي محمد المنعي - الهدنة صلح مؤقت بين المتنازعين.. أما الدهنة هي خلاصة نهز حليب الأبقار والمواشي ويصنع منها الزبدة والجبن والسمن..
وما تم في اليمن منذ ستة أشهر من مزعوم هدنة لم تكن سوى دهنة للأمم المتحدة من حلبها للدول المانحة تحت مسمى معونات انسانية للشعب اليمني وتبلغ ستة مليارات دولار لا يصل بلادنا منها سوى سلع فاسدة لا يتجاوز ثمنها ثلاثمائة ألف دولار فقط والباقي تلتهمه الامم المتحدة تحت عدة مسميات كمرتبات وضمانات وبدل تنقل ..الخ، سبتمبر شرحها سابقاً خلال لقاءاتنا التلفزيونية تفصيلاً .
أما المستفيد الآخر من مزعوم الهدنة (أي الدهنة) هم امريكا والغرب والصهاينة وأذنابهم الذين يحلبون دويلات الخليج الكرتونية النفطية العائلية الوراثية ومن ناحية اخرى اذناب العدوان تحت مسمى حكومات يمنية تحلب الخارج والداخل .
بينما المواطن اليمني على امتداد مساحة الجمهورية اليمنية لا يستفيد من الهدنة ولا الدهنة، بل يقاتل فقط للحصول على علبة زبادي كدفاع عن نفسه وعائلته من الموت..
ففي حالة توافر الزبادي يثور سؤال خطير :
هل الزبادي من مشتقات الدهنة ؟
فليتم الحسم العسكري ولا داعي للضحك على الدقون واستغلال معاناة الشعب اليمني واستثمار ارواح ودماء ابناء اليمن من اجل الاستمرار في استخلاص الدهنة من الحليب..
ولنبدأ برأس سلمان المردخاي وولده البغل وعيال نهيان أبقار البعران.. فها هي الهدنة قد انتهت وأصبحنا في حِلٍّ منها.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر..
الموت لكل الخونة والعملاء..
تحيا الجمهورية اليمنية..
|