|
|
|
الميثاق نت: - العقل المفكر
فيما أطلق عليه المناضل علي الحيمي بالعقل المفكر لثورة سبتمبر العملاقة، ويقول: عندما ترأس اجتماعنا الزميل الشهيد علي عبدالمغني وفي بداية الاجتماع قمنا بأداء القسم على المصحف الكريم والمسدس وكان نصه(أقسم بالله العلي العظيم أن أعمل مخلصاً لأمتي وبلادي وان أفديها بدمي.. وأن لا أفشي سراً ولو أدى الى حياتي).
رئيس الخلية
< العميد يحيى الحياسي كان عضواً في خلية الشهيد علي عبدالمغني وزميله في الدفعة الثانية المتخرجة من الكلية الحربية آنذاك تحدث عن مرحلة الإعداد للثورة والدور الذي لعبه الضباط الأحرار وفي مقدمتهم الشهيد علي عبدالمغني قبل قيام الثورة: كنت في خلية رئيسها علي عبد المغني مكونة من خمسة ثوار علي الحيمي وناجي المسيلي ومحمد الشراعي ويحيى الحياسي الى جانب رئيس الخلية وجميعنا ضمن الدفعة الثانية المتخرجة من الكلية الحربية عام 1960م .. وكنا نتدارس الأوضاع مع علي عبدالمغني باعتباره رئيس الخلية وكان علي الاتصال بالعسكريين والمدنيين.
أنشطهم
اما الكاتب البريطاني فرد هاليدي ترجمة د. محمد الرميحي ويقول: ان مجموعة من ضباط الجيش اليمني تتألف من أعضاء لجنة سرية من أصل أربعمائة ضابط هم الأقوياء في الجيش اليمني وقد شارك ثمانية ضباط فعلاً في تنفيذ الانقلاب وكان من أنشطهم ملازم عمره 25 سنة هو علي عبدالمغني ومعه المقدم عبدالله جزيلان والنقيب عبداللطيف ضيف الله.
شاب نبيل
< أما العقيد محمد عبدالله الوشلي (أحد الضباط الأربعة الذين كانوا يشكلون مجموعة الاقتحام الثانية لدار البشائر) فقد قال: وهب الله لهذا الشعب اليمني من صفوة شبابه المثقف الواعي المطلع بما يجري في هذا الكوكب فجمع شملهم ويسر لهم أسباب الثورة والنصر فكانت القناعة بحتمية الثورة وتتمثل هذه الصفوة الممتازة في الدفعة الاولى كلية حربية برئاسة محمد مطهر زيد والدفعة الثانية برئاسة الشاب النبيل الذي قد لايولد له مثيل الشهيد علي عبد المغني.
الرمز الأبدي
< اما اللواء متقاعد صلاح الدين المحرزي احد أبرز القادة المصريين الذين عملوا في اليمن قبل الثورة وبعدها، وعمل خلال الفترة من 1957م الى 1960م كبيراً لمعلمي البعثة العسكرية المصرية، وشارك في تدريب وإعداد فوج البدر وكان له دور بارز في إقناع الإمام بفتح الكلية الحربية وعمل في الدفعة الاولى والثانية مدرساً للأسلحة وكان محل تقدير واعجاب الجميع نظراً لكفاءته وعلاقاته الطيبة خاصة مع طلبة الكلية الذين غرس فيهم الروح الثورية للتخلص من الحكم الإمامي.. فقال بعد ان سرد قصة الثورة اليمنية:(على ضوء ما سبق نصل الى الحقيقة التي تاهت مع قيام الثورة ومكنت الانتهازية من سرقة الثورة وهي في بدايتها من يد ابنائها وشهدائها الضباط الصغار كما سموهم في ذلك الحين وقائدهم علي عبدالمغني، ولست أدري ان كان التاريخ سوف ينصف هؤلاء ام ستظل الحقيقة تحت التراب تطالب كل قلم حر ان يعطيها ولو كلمة صدق وشرف.. ومع ذلك سيظل الشهيد علي عبدالمغني وإخوانه الشهداء ضباط سبتمبر وآلاف المصريين الشهداء في قبورهم على تراب اليمن الرمز الأبدي لثورة 26 سبتمبر معجزة القرن العشرين).
قائد الثورة
< وعن دور الشهيد عند القيام بالثورة يقول الأستاذ يحيى المتوكل: ان القائد الحقيقي للثورة هو علي عبدالمغني وقد كلفني بعدد من المهام المتعلقة بالتنظيم كما كنت خلال اليوم الثاني والثالث للثورة أساعد في التواصل مع مسؤولي قصر السلاح لإعداد وتجهيز الأسلحة والذخائر للحملات العسكرية التي تحركت الى جبهة القتال، ثم كلفني بعدها بقيادة الحملة العسكرية الى جبهة القتال الشمالية الغربية القفلة -شهارة- وشحة.. كان علي عبدالمغني بعد انفجار الثورة في قلب الأحداث وكانت المعارك تشتعل هنا وهناك فيقوم بتوجيه الحملات لإطفائها ويزودها بما تحتاجه من ذخائر وأسلحة ومواد تموينية، كما كان يكلف زملاءه الضباط بالتحرك الى المناطق المختلفة حسب ما يحددها هو فيزودهم بالتعليمات والمهام التي سيقومون بها وهي مهام في أغلبها قتالية.. كنا جميع ضباط الثورة نتعامل مع الرئيس السلال بكل احترام وتقدير ونتلقى منه التعليمات وننفذها ولكننا في مهام القتال كنا نتلقى تعليماتنا مباشرة من علي عبدالمغني باعتباره المسؤول عن الشؤون العسكرية بصفة خاصة بينما تولى المشير السلال إدارة شؤون الدولة.
كنا جميعاً موالين للتنظيم ومؤمنين بقيادة يكون على رأسها علي عبدالمغني ولكن عند موت الإمام احمد لم يكن قد بت في هذه المسألة، ولم يكن علي عبدالمغني متحمساً لتحمل مسؤولية قيادة الثورة وبدأنا بالبحث عن حل وكان القرار نأتي بشخصية من خارج التنظيم، فقد كانت تدور في رؤوسنا التجربة في مصر شئنا أم أبينا، لهذا تم تكليف عبدالله جزيلان وأحمد الرحومي والرحبي للنزول الى الحديدة بهدف اقناع العميد الجايفي ليكون زعيماً للثورة وبلغوه رسالة التنظيم وحاولوا طويلاً إقناعه لكنهم أخفقوا وتنصل رحمه الله من هذه المسؤولية.
وهكذا عاد الوفد الى صنعاء ليقول إنه لا فائدة من محاولة إقناع الجايفي الذي قال إنه مستعد ليكون جندياً للثورة لكنه ليس مستعداً لأن يتحمل مسؤولية قيادة الثورة ولهذا بدأنا البحث عن شخصية أخرى فوقع الاختيار على الزعيم عبدالله السلال وقد تحمسنا نحن ضباط كلية الطيران لأننا كنا من المؤيدين للسلال اكثر من الجايفي لوقوفه الى جانبنا خلال إغلاق الامام الكلية ومواقفه أثناء ثورة 1948م وفي رد على سؤال: لماذا ترددتم في اختيار علي عبدالمغني، لقد كنتم تبحثون عن زعيم بينكم؟ كان الرد، جاء موت الامام احمد المفاجئ ونحن لم نحسم الكثير من القضايا من بنيها قضية من يكون الزعيم بعد انتصار الثورة إضافة الى ذلك لم تكن لدى علي عبدالمغني الرغبة والطموح ليقول لنا أنا فنقول جميعاً موافقون، أضف الى ذلك كان هناك من يرى انه لابد أن يكون لدينا واجهة معروفة عند الناس حتى يقبلوا بها وهو نفس السيناريوالذي تكرر في مصر عندما اختير محمد نجيب رئيساً بينما رئيس الثورة جمال عبدالناصر.
تفجير
< وفي هذا الإطار يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه سنوات الغليان الجزء الاول- 1988م وفي فقرة من حديثه عن ثورة اليمن ص 622، (صباح يوم 18 سبتمبر 1962م تسربت من اليمن أخبار تفيد ان الامام أحمد قد مات وترددت إشاعات توحي بأنه قتل نتيجة لقيام أحد ضباط الجيش بإطلاق النار عليه وما لبثت إذاعة صنعاء ان أذاعت نبأ وفاة الامام رسمياً وخلفه ابنه الامير (محمد البدر) ولي العهد وبدت الأمور طبيعية في اليمن.. وفي صباح يوم 26سبتمبر 1962م لم تعد الأمور طبيعية في اليمن فقد أعلنت إذاعة صنعاء صباح ذلك اليوم عن قيام انقلاب قاده العميد (عبدالله السلال) وان هذا الانقلاب استولى على السلطة بعد مقتل (البدر) في معركة مسلحة دارت على أبواب قصره في صنعاء وبعثت السفارة المصرية في اليمن ببرقية تقول فيها إن القادة الحقيقيين للثورة مجموعة من الضباط الشباب أبرزهم علي عبدالمغني" وكان التأييد الشعبي الذي حصل عليه الانقلاب من اللحظة الاولى كاسحاً فسجل أسرة حميد الدين لم يترك لأحد دموعاً يذرفها عليه داخل اليمن أو خارجه) وهذا الكلام يؤكد الدور البارز للشهيد في قيادة الثورة وتفجيرها مع رفاق نضاله الضباط الاحرار الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم وحققوا المعجزة الكبرى والنصر المبين فكانت ثورة سبتمبر أم الثورات اليمنية للتخلص من الاستبداد ومخلفاتهما في ربوع اليمن الواحد.
< جاء على لسان الإمام محمد البدر انه في مساء يوم 26سبتمبر 62م وقع انقلاب عسكري في اليمن بقيادة ضابط يمني صغير في الجيش يدعى علي عبدالمغني وقد قتل بعد الانقلاب وهذا اعطى العقيد عبدالله السلال الفرصة للاستيلاء على السلطة ويقول ان السلال كان صديقي الحميم وقد عينتهقائد الحرس الملكي.
المخطط الرئيسي
< يقول الدكتور سعيد محمد باذيب: وخلاف ما قيل عن ان قائد الثورة هو العقيد عبدالله السلال الذي عينه الإمام قائداً للحرس الملكي فإن مدبر الثورة والمخطط الرئيسي هو ضابط صغير الرتبة هو علي عبدالمغني وقال الامام البدر انه في ليلة الانقلاب كان يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء وبعد الاجتماع حاول الضابط حسين السكري نائب العقيد السلال لشؤون أمن وحماية القصر الملكي لاغتياله من الخلف إلا ان زناد البندقية خانه، واما العقيد السلال فلم يحضر الانقلاب ولم يكن موجوداً في القصر الملكي تلك الليلة وان مدبر الانقلاب الرئيسي وقائده فهو الضابط علي عبدالمغي.
بيان الثورة
< يشير الدكتور سلطان المعمري الى أنه لا يختلف اثنان على ان الشهيد علي عبدالمغني هو الشخص الذي أوكل اليه مهمة الاتصال والتنسيق مع السفارة المصرية بصنعاء والزعيم جمال عبدالناصر ومن عودته من تعز الى صنعاء صار الشهيد علي عبدالمغني القائد الفعلي للتنظيم وبيان الثورة وضعه الشهيد الملازم علي عبدالمغني وخطه بيده غداة الحدث العظيم.
لقد برهن ذلك الثائر المؤمن بأن الحياة عطاء وتضحية وانها ليست مناصب ومكاسب كما فعل الذين كذبوا على أنفسهم وعلى ثورتهم وخرج رحمه الله ليواجه القبائل المضللة ويقنعهم بأن الثورة هي من أجلهم لتنشئ المستشفيات وتبني المدارس ولتعيد للشعب اليمني كرامته وعزته، ولكنه لم يتمكن من اقناعهم فقد كانت قلوبهم مشتاقة للمال والسلاح.
ان الشهادات لقائد ثورة 26سبتمبر كثيرة ومتعددة ونود الاشارة هنا الى ما كتبه اللواء أحمد قايد العصري انه في ليلة الثورة سلم الى الاخ الملازم علي عبدالمغني زنبيل مملؤ بالقنابل اليدوية الهجومية الذي كان يشتريها من قبل الثورة من عدن وثلاث عجلات ديناميت وكنا مجموعة الاقتحام وكان هو من اصدر الينا الاوامر بالهجوم الفوري على دار البشائر وكان القائد المنظم والمنفذ والمخطط الوحيد وكنا لا نعرف إلا أوامره.
قائد ثورة 26 سبتمبر
< اما الصحفي محمد الشعبي على الرغم ان موضوع كتابه (مؤتمر حرض ومحاولات السلام باليمن) إلا انه افرد صفحة خاصة رقم (4) عليها صورة الشهيد الملازم علي عبدالمغني كتب أدناها قائد ثورة 26سبتمبر 1962م، (للعلم ان الكاتب المشار اليه احد المعاصرين للثورة وارهاصاتها أعقبت قيام الثورة وإعلان النظام الجمهوري وشغل عدة مناصب في وزارة الاعلام، الاذاعة، التلفزيون، وعمل مسؤولاً اعلامياً في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، وعمل مع المشير السلال والفريق حسين العمري ورافقهما في مسيرة العمل والنضال داخل الوطن وخارجه.
استشهاده
< يقول الاستاذ يحيى المتوكل: كان علي عبدالمغني صاحب مثالية عالية وعندما رأى انه أرسل زملاءه الى جبهات القتال واستشهد منهم من استشهد قال لماذا لا يشارك هو أيضاً وقام بالمغامرة غير المدروسة والتي أودت بحياته، وأنا شخصياً لا استبعد ان يكون هناك من السياسيين والعسكريين من خارج التنظيم من كان يضيق به وربما شجعوه على الاقدام على هذه المغامرة ليتخلصوا منه اتصور هكذا، وباستشهاده خسرت اليمن أحد أهم رجالات الثورة وصانعيها وهي خسارة تركت آثاراً سلبية على مسيرة الثورة وتوجهاتها، وللاجابة عن السؤال هل كان السلال هو السبب في خروج علي عبدالمغني أم ان علي عبدالمغني خرج من نفسه الى جبهة القتال؟ لكنني بصراحة اعتقد ان قرار الخروج يعود الى علي عبدالمغني الذي كان يتمتع بمثالية وتجرد غير معقولين مثله مثل الشهيد محمد مطهر الذي ذهب هو الآخر ليستشهد في معركة خاسرة وهو رئيس اركان الجيش بعد مرور عامين على قيام الثورة، وذلك في نظري نقطة ضعف اخرى تسجل على قيادة التنظيم، بالاجابة عن سؤال هل كان هناك تكليف واضح لخروج علي عبدالمغني الى مأرب؟ يقول علمت من زملاء لي كانوا مع علي عبدالمغني عند استشهاده انه عندما عرف ان الوضع بدأ يتدهور على جبهة صرواح- مأرب وان بعض مشايخ المنطقة الذين كانوا مع الثورة نكثوا بالعهود وأيدوا الإمام، قرر الخروج الى مأرب مع عدد من الضباط من ضمنهم المرحوم العميد محمد غالب الشامي والعميد محمد حسن العمري (نجل الفريق العمري) وغيرهم بهدف ضرب التمرد والسيطرة على المنطقة التي تعرف أهميتها، ولم يكن معه من القوات عدا عدد من المدرعات والافراد الذين كان معظمهم من افراد الجيش النظامي غير المدرب على القتال وقد ضربت الحملة في كمين نصب لها في صرواح واستشهد علي عبدالمغني مع آخرين وأسر الذين نجوا من الموت وكانت معركة خاسرة في بدايتها، وقتل وهو داخل المدرعة.
وللايضاح فإن الكمين نصب في منطقة الجفينة باب الضيقة جوار سد مأرب القديم قرب مأرب وكان كميناً محكماً خطط له عسكرياً وقد استشهد علي عبدالمغني بعد مقاومة بطولية عالية فقد قتل من العدو الكثير واستشهد بجانبه المناضل عبدالله علي صالح ابن عم فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وجرح زميله المرحوم محمد غالب الشامي وسائق مدرعة الشهيد، كما كان معه في الحملة زميله الاخ المناضل أحمد الفقيه والمناضل صالح الضنين وآخرون من الضباط والصف لم يتسع المجال لذكر اسمائهم.
ايضاً تقول بعض المصادر ان الشهيد لم يخرج للقتال وانما خرج لزيارة المنطقة ومد قبائلها بالعون لصد أي عدوان على الثورة من قبل القوات البريطانية عبر (حسين الهبيلي) سلطان بيحان وكان يستصحب بعض المهمات والسلاح (بطانيات + اكوات، ذخيرة متنوعة) لمن سيتم تجنيدهم من أبناء المنطقة للمتمركزين على الجبال المسيطرة على الطرق المؤدية الى العاصمة صنعاء وكان ذلك على ضوء اتفاق مسبق مع مشائخ المنطقة منهم (الشيخ علي ناصر طريق، الشيخ غالب الاجدع، وآخرون) من مشائخ مأرب والجوبة وحريب وبالتالي فقد كانت القوة محدودة بغرض الحراسة ولم تكن قوة قتالية.
تأثر عبدالناصر
< الاستاذ يوسف الشريف كاتب مصري يقول: إن الرئيس جمال عبدالناصر دمعت عيناه عندما علم باستشهاد علي عبدالمغني.
الدكتور عبدالله يحيى الزين كتب في رسالة الدكتوراه التي بعنوان اليمن ووسائله الاعلامية (انه بعد ان استشهد قائد الثورة علي عبدالمغني اصبح الدكتور عبدالرحمن البيضاني في ليلة وضحاها نائب رئيس الجمهورية عضو مجلس قيادة الثورة رئيس الوزراء).
< وقال الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل انه بعد ان استشهد قائد الثورة علي عبدالمغني اصبح السلال قائد الثورة ورئيس الجمهورية.
عزاء الشعب اليمني
انور السادات قال عندما وصل صنعاء بعد الثورة وبعد استشهاد قائد الثورة علي عبدالمغني: انه وصل الى اليمن بتكليف من الرئيس جمال عبدالناصر لتعزية الشعب اليمني باستشهاد قائد ثورته وقال ان عبدالناصر قد بكى عندما بلغه استشهاد علي عبدالمغني ولم يشاهد جمال عبدالناصر يبكي قبلها.
(علي عبدالمغني شاعراً)
الشهيد علي عبدالمغني هو علي محمد حسين أحمد يحيى علي محمد عبدالمغني ويتصل نسبه الى قبيلة مذحج بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وللشهيد علي عبدالمغني قصيدة قال فيها:
حي بني يعرب في كل مرتفع
وكل سهل حماه العرض والذمم
ثاروا فطاروا الى العليا بأجمعهم
فلا ترى غير طماح ومحتلم
سل المعارك عنهم كيف اذ عزموا
مضوا اليها بقلب غير منهزم
سل الكنانة، سل أبطال ثورتها
إذ طوحوا بالمليك الفاجر النهم
كيف انقضى الظلم واندكت دعائمه
وأصبحت دولة الطغيان في عدم
سل بور سعيد كم استحوت مقابرها
سل القنال كم استوعت من الرمم
الله أكبر فاق الشرق وانقشعت
عنه الغيوم، غيوم الجهل والسقم
أشبال يعرب هبت من مرابضها
وأقبلت كالقضاء المحتوم إذ يحم
تدافعت كتل الثوار غائرة
من كل صقع كموج الجارف العرم
لم يبق للخائنين اليوم من أمل
في شعبنا الثائر الطاغي ومعتصم
لقد قال علي عبدالمغني تلك القصيدة سنة 1958م وهي تؤكد أن أفكار التحرر الوطني والقومية العربية كانت قد ترسخت في وجدانه ويقينه منذ وقت مبكر، وقد أخبرني الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح ان علي عبدالمغني كان يحفظ كتاب (فلسفة الثورة) للزعيم جمال عبدالناصر في تلك الفترة وقال العميد عبدالله الراعي:كان علي عبدالمغني معروفاً بتحمسه وانحيازه الشديد للزعيم جمال عبدالناصر.
المراجع:
كتاب قصة بطل على طريق ثورة 26 سبتمبر الخالدة
الشهيد علي عبدالمغني للمرحوم المناضل:عبدالوارث سعد عبدالمغني
ثم التوسع في أخذ الشهادات من مصادر متعددة على رأسها مسودة كتاب للواء الركن علي محمد علي عبدالمغني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|