موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 31-أكتوبر-2022
حاوره‮/ ‬يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري‬‬‬ -
النائب‮ ‬عبده‮ ‬العدلة‮ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬رئيس‮ ‬الدائرة‮ ‬السياسية‮ ‬لـ‮»‬الميثاق‮«:‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

اصطفاف‮ ‬المؤتمريين‮ ‬حول‮ ‬قيادتهم‮ ‬برئاسة‮ ‬أبو‮ ‬راس‮ ‬أفشل‮ ‬محاولات‮ ‬تمزيق‮ ‬الوحدة‮ ‬التنظيمية‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


أكد رئسي سياسية المؤتمر عضو اللجنة العامة عبده مهدي العدلة أن مواقف المؤتمر الشعبي العام إزاء مجمل القضايا الراهنة تنطلق من موقف ثابت وجسور قادر على مواجهة التحديات التي تحافظ على المكاسب الوطنية وتحقق أعلى درجات التنسيق مع مختلف القوى الوطنية.
وقال في حوار مع صحيفة »الميثاق«: إن اصطفاف المؤتمريين حول قيادتهم برئاسة الأخ المناضل صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر قد أفشل كل محاولات تمزيق الوحدة التنظيمية للمؤتمر، وإفشال كل المؤامرات في الداخل والخارج على هذا التنظيم الرائد.
وأضاف‮ ‬النائب‮ ‬العدلة‮: ‬إن‮ ‬المنظمات‮ ‬الأممية‮ ‬لا‮ ‬تتعامل‮ ‬مع‮ ‬الهدنة‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬أسس‮ ‬وقواعد‮ ‬القانون‮ ‬الدولي‮ ‬بل‮ ‬تعكس‮ ‬مصالح‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬والقوى‮ ‬الكبرى‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬وراءها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وقضايا‮ ‬أخرى‮ ‬ذات‮ ‬صلة‮ ‬بخطط‮ ‬التحرك‮ ‬السياسية‮ ‬للمؤتمر‮ ‬ورؤيته‮ ‬للحوار‮ ‬في‮ ‬تفاصيل‮ ‬الحوار‮ ‬التالي‮:‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


‮* ‬ماذا‮ ‬عن‮ ‬خطة‮ ‬التحرك‮ ‬السياسية‮ ‬للمؤتمر‮ ‬وهل‮ ‬من‮ ‬جديد‮ ‬على‮ ‬صعيدها؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- يواصل المؤتمر الشعبي العام دوره الوطني بثبات وعزيمة لاتلين كونة ينطلق في خطة تحركه السياسية من الاهداف والمنطلقات العظيمة التي قام المؤتمر الشعبي كتنظيم من اجل بلورتها خدمة للوطن والشعب، ولاريب ان المتابعين لتفاعلات المؤتمر ازاء مختلف جوانب المشهد اليمني الراهن ينظرون باهتمام بالغ لدور المؤتمر بل ويثمنون عظمة مواقفه الصادقة المنتصرة للوطن والمستوعبة تماماً مجمل التحديات الكبرى التي تواجهها بلادنا جراء العدوان والحصار، وهى مواقف تعد تاريخية خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها وطننا وهى مرحلة مثلت فرزاً لمختلف القوى وطبيعة وقوفها ومواقفها ازاء مايعتمل بالوطن، ولاشك ان المؤتمر وقيادته السياسية العليا برئاسة المناضل الجسور صادق بن امين ابوراس ومعه مختلف الفعاليات المؤتمرية الصامدة على الارض اليمنية يعتزون بمواقفهم الثابتة والمبدئية ويشكلون جميعهم‮ ‬لوحة‮ ‬صمود‮ ‬رائعة‮ ‬سيسطّرها‮ ‬التاريخ‮ ‬في‮ ‬انصع‮ ‬صفحاته‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


‮* ‬أيضاً‮ ‬هذا‮ ‬يدعونا‮ ‬الى‮ ‬تقييم‮ ‬العلاقات‮ ‬بين‮ ‬المؤتمر‮ ‬مع‮ ‬مختلف‮ ‬القوى‮ ‬الفاعلة‮ ‬على‮ ‬الساحة‮ ‬وهل‮ ‬هذه‮ ‬العلاقات‮ ‬على‮ ‬مايرام؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- من مميزات المؤتمر انه تنظيم يحرص دوماً على مد جسور الاتصال والتواصل مع كل ما حوله من تفاعلات ويؤمن دوماً ان الحوار المسئول يمثل حاجة وطنية ملحة للوطن وللشعب ولذا فإن علاقاتنا بجميع القوى ترتكز على المسئولية الوطنية التي تتطلب المزيد من الاتفاق والتوافق مع الجميع وبما يعزز الجبهة الداخلية ويجعل من الجميع يصبون جهودهم في بوتقة واحدة هي المصلحة الوطنية العليا والحمد لله هناك توافق كبير جداً مع مختلف القوى بالداخل والتي نحرص ايضاً على المشاركة الفاعلة معها في ابراز مختلف الانشطة والتفاعلات التي تجسد الموقف الوطني الواحد في مواجهة العدوان وافرازاته الخطيرة والتأكيد المستمر والفاعل على على تقوية الجبهة الداخلية وهى تفاعلات ينظر لها بدرجة عالية من الاهتمام كونها تمثل رسائل مهمة للخارج والداخل ان التلاحم والتعاضد بالداخل يمثل خياراً استراتيجياً لليمن وحتى تتجاوز باقتدار كل الاخطار التي باتت تهددها خاصة على صعيد انجازاته في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وأن اليمنيين سيضحوا بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على هذه الانجازات التي يمثل الحفاظ عليها حفاظاً على اليمن الموحد الديمقراطي المتمتع بالدولة اليمنية‮ ‬الحديثة‮ ‬القائمة‮ ‬على‮ ‬مشاركة‮ ‬كل‮ ‬ابناء‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬وتطوير‮ ‬وطنهم‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يصف‮ ‬علاقات‮ ‬المؤتمر‮ ‬بأحزاب‮ ‬التحالف‮ ‬الديمقراطي‮ ‬بأنها‮ ‬تشهد‮ ‬حالة‮ ‬فتور‮.. ‬ما‮ ‬تعليقكم؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- بالعكس المؤتمر واحد من هذه الاحزاب التي تنضوي في اطار التحالف الديمقراطي وعلاقاته بجميعها قوية وراسخة كما ان التحالف يعقد من وقت لآخر لقاءاته ويقف بمسئولية وطنية امام مختلف القضايا التي تهم الوطن وتهم التحالف في البحث المستمر عن كل مامن شأنه ان يعزز اداء‮ ‬التحالف‮ ‬والذي‮ ‬تسود‮ ‬قياداته‮ ‬حالة‮ ‬من‮ ‬التفاعل‮ ‬والتناغم‮ ‬والاتفاق‮ ‬والتوافق‮ ‬حول‮ ‬مختلف‮ ‬القضايا‮ ‬وهو‮ ‬أمر‮ ‬يعزز‮ ‬من‮ ‬ادواره‮ ‬كقوة‮ ‬فاعلة‮ ‬على‮ ‬الساحة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬ألا‮ ‬توجد‮ ‬هناك‮ ‬اعتوارات‮ ‬تشوب‮ ‬نشاط‮ ‬الجبهه‮ ‬الداخلية‮ ‬بصورة‮ ‬عامة‮ ‬؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- مامن شان ان اي نشاط سياسي ووطني وزياً كان لايخلو من جوانب سلبية لكن حرصنا جميعاً يدفعنا الى التوجه نحو ايجاد معالجات ناجعة كفيلة بأزالة الاعتوارات وحقيقة الجميع لديهم ملاحظات وآراء ويسعون الى معالجتها بما يعمل على تعزيز الجبهة الداخلية..

‮*‬هل‮ ‬هذا‮ ‬السعي‮ ‬يجد‮ ‬معالجات‮ ‬ام‮ ‬ان‮ ‬الاشكالات‮ ‬تظل‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬تراكم؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
-كما قلت لك الوطن يعيش مرحلة عصيبة وخطرة للغاية وتتطلب من الجميع التوافق والاتفاق بما يعزز الجبهه الداخلية وهناك حلول تتم واشكالات تظل دون حلول وتحتاج الى وقفات مسئولة من الجميع ما يجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات الكبرى..

‮* ‬في‮ ‬نظركم‮ ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬هذه‮ ‬الاشكالات؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬
- التحديات التي تواجه البلاد تستدعي تفعيل دور مؤسسات الدولة بالصورة التي تتفق مع حجم التحديات الكبرى وهذا امر يستدعي التعامل مع مختلف قضايا الشأن الوطني بدرجة عالية من المنطقية والموضوعية وبعيداً عن الارتجالية في رسم التوجهات وبث روح المشاركة في تقديم الآراء والتصورات والتعامل مع الادارة وفقاً لقيمها المهنية بعيداً عن الاجندة الضيقة بأعتبار المصلحة الوطنية تتطلب هذا، كما ان تفعيل دور المؤسسات الدستورية وخاصة على صعيد مهامها وانشطتها التنفيذية والتشريعية والرقابية سيعزز من دور مختلف اطارات ومصالح الدولة‮ ‬والحكومة‮ ‬وبما‮ ‬يعمل‮ ‬على‮ ‬ازالة‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬العوائق‮ ‬التي‮ ‬تحول‮ ‬دون‮ ‬ان‮ ‬تقوم‮ ‬هذه‮ ‬المؤسسات‮ ‬بتقديم‮ ‬خدماتها‮ ‬للمواطن‮ ‬وعلى‮ ‬مستوى‮ ‬كافة‮ ‬الجوانب‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولاريب‮ ‬ان‮ ‬الجميع‮ ‬يتحدث‮ ‬باهتمام‮ ‬بالغ‮ ‬حول‮ ‬هذه‮ ‬القضايا‮ ‬ويبدون‮ ‬حرصاً‮ ‬على‮ ‬ضرورة‮ ‬الاسراع‮ ‬في‮ ‬وضع‮ ‬المعالجات‮ ‬لها‮ ‬ونأمل‮ ‬مع‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬تتعزز‮ ‬الارادة‮ ‬السياسية‮ ‬العليا‮ ‬بما‮ ‬يحقق‮ ‬الاهداف‮ ‬الوطنية‮ ‬المرجوة‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬هناك‮ ‬حديث‮ ‬حول‮ ‬اهمية‮ ‬تفعيل‮ ‬دور‮ ‬الادارة‮ ‬وتمكينها‮ ‬من‮ ‬خدمة‮ ‬المواطن‮.. ‬ما‮ ‬تعليقكم؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- نعم نتابع هذا باهتمام بالغ ونعتبر هذا الحديث تطوراً مهم خاصة ويأتي كاستجابة للمطالب المتكرره المنادية بضرورة تفعيل دور الادارة وان شاء الله يقرن هذا الحديث بتوجهات قوية وقرارات فاعلة تحقق التحول المنشود على صعيد الاداء الاداري لمختلف الهيئات والمصالح‮ ‬الحكومية‮ ‬وايجاد‮ ‬المعالجات‮ ‬لمختلف‮ ‬الاشكالات‮ ‬التي‮ ‬تؤثر‮ ‬على‮ ‬الاداء‮ ‬وتتسبب‮ ‬في‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬المعاناة‮ ‬للمواطنين‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬هناك‮ ‬جهود‮ ‬تصب‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬الدفع‮ ‬بمسار‮ ‬عملية‮ ‬السلام‮ ‬والبدء‮ ‬في‮ ‬الدخول‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬عملية‮ ‬سلمية‮.. ‬هل‮ ‬ترون‮ ‬افقاً‮ ‬جديداً‮ ‬يحقق‮ ‬مناخاً‮ ‬مواتياً‮ ‬للتسوية؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- لابد على الساعين لتحقيق التسوية السلمية ان يراعوا متطلبات تحقيق هذا الهدف وبصورة تجعل عملية الدخول في هذه العملية تستند لمداميك قوية وان نجد التعامل الايجابي مع ماتضعه صنعاء من مطالب من منظور مصلحة اليمنيين وحقوقهم المشروعة التي ينص عليها القانون الانساني‮ ‬وميثاق‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮.‬‬‬‬‬

‮* ‬هذا‮ ‬يدعونا‮ ‬للسؤال‮ ‬عن‮ ‬رؤية‮ ‬المؤتمر‮ ‬للسلام‮ ‬؟‬‬‬‬‬‬‬‬
- المؤتمر الشعبي العام وبفضل حيوية وفاعلية اداء قيادته السياسية العليا تمكن مبكراً من تشكيل رؤية ثاقبة لعملية السلام المنشودة تستلهم كل معطيات الواقع اليمني وتؤمن بالحوار المسئول الذي يصب في خدمة شعبنا وينتصر لمظلوميتة في اطار سلام شامل وعادل وغير منقوص ولا ينتقص من حقوقة المشروعة ولا يعرض ثوابت الوطن للخطر وقد سبق وان اشرتلك في معرض حديثي الى هذه الثوابت في الثورة والجمهورية والوحده وتعزيز وحماية الاستقلال الوطني وجعلة معبراً عن الصوت اليمني الحر. كما ان المؤتمر يؤكد دوماً على الحوار اليمني اليمني بأعتبار‮ ‬اليمنيين‮ ‬بمفردهم‮ ‬ودون‮ ‬تدخلات‮ ‬الاجندة‮ ‬الدولية‮ ‬هو‮ ‬الكفيل‮ ‬ببلوغ‮ ‬تسوية‮ ‬سياسية‮ ‬يمنية‮ ‬خالصة‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الحراك‮ ‬الراهن‮ ‬حول‮ ‬الهدنة‮ ‬والحال‮ ‬التي‮ ‬يمر‮ ‬بها‮ ‬الوطن‮.. ‬كيف‮ ‬يمكن‮ ‬معالجة‮ ‬هذا‮ ‬الامر‮ ‬الخطير؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬المؤتمر‮ ‬جدد‮ ‬مؤخراً‮ ‬على‮ ‬لسان‮ ‬رئيسه‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬امين‮ ‬ابوراس‮ ‬على‮ ‬اهمية‮ ‬التوافق‮ ‬على‮ ‬هدنة‮ ‬حقيقية‮ ‬تستجيب‮ ‬لمطالب‮ ‬اليمنيين‮ ‬المشروعة‮ ‬وبحيث‮ ‬لاتكون‮ ‬محطة‮ ‬تأجيل‮ ‬للحرب‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وطالما المجتمع الدولي والاطارات الاممية الاخرى تتحدث باسهاب عن القانون الانساني فإننا بالمؤتمر ندعو مختلف هذه الاطارات الدولية الى التعامل المسئول والانساني مع المتطلبات الحقيقية التي يجب ان تستند عليها الهدنة وان يتعامل الجميع من منطلق ان مطالب اليمنيين مطالب مشروعة وحقوق انسانية وباعتبارها قضايا لاتتطلب التفاوض والاخذ والرد بشأنها كونها حقوقاً مشروعة فمعاناة اليمنيين تتفاقم من يوم لآخر بسبب عدم تسليم الرواتب وبسبب مايوضع من عقبات وعراقيل على الموانئ اليمنية كمطار صنعاء وميناء الحديدة، ثم نتساءل هنا‮ ‬أليست‮ ‬الاستجابة‮ ‬لهذه‮ ‬المطالب‮ ‬تخدم‮ ‬المواطن‮ ‬اليمني‮ ‬صاحب‮ ‬المصلحة‮ ‬الاولى‮ ‬والاخيرة‮ ‬من‮ ‬اي‮ ‬توجهات‮ ‬تهدف‮ ‬الى‮ ‬إنهاء‮ ‬الازمة‮ ‬اليمنية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
واعتقد انه اذا ما تم التعامل مع هذا الامر من منطلق واسس وقواعد القانون الدولي الانساني وفي اطار من القناعة الدولية وبعيداً عن مصالح الدول الكبرى فإننا سنجد ان كل الاعتراضات على هذه المطالب ستزول وتتلاشى وسنجد ان التمهيد للدخول في العملية السلمية سوف يسير هو‮ ‬الآخر‮ ‬بخطوات‮ ‬انسيابية‮ ‬تمكن‮ ‬اليمنيين‮ ‬من‮ ‬حوار‮ ‬مسئول‮ ‬ينتصر‮ ‬لوطنهم‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬نستوحي‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬حديثكم‮ ‬ان‮ ‬التدخلات‮ ‬الخارجية‮ ‬لقوى‮ ‬اقليمية‮ ‬ودولية‮ ‬تحول‮ ‬دون‮ ‬تحقيق‮ ‬ذلك؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- ندرك نحن بالمؤتمر الشعبي العام التداعيات الخطيرة التي يحدثها التدخل الخارجي في الشأن اليمني وهي تدخلات تعبر بالوقت ذاته عن اجندة ومصالح دولية كما اننا لانتجاهل حقيقة الموقع الاستراتيجي والاكثر حساسية لبلادنا والذي تسعى الكثير من القوى للسيطرة عليه.. ولكون هذه التدخلات تحمل في طياتها نتائج كارثية على حاضر ومستقبل اليمن فإننا في المؤتمر ومن وقت لآخر نؤكد رفضنا المطلق للتدخلات الخارجية ونؤكد في الوقت ذاته تطمين دول منتطقتنا بصورة اساسية بأننا حريصون على ترسيخ وتجذير الامن والسلام دون الحاجة لأي تدخلات سافرة‮ ‬وأن‮ ‬الالتزام‮ ‬بحسن‮ ‬الجوار‮ ‬وايجاد‮ ‬علاقات‮ ‬متكافئة‮ ‬بين‮ ‬دولنا‮ ‬هو‮ ‬الضمانة‮ ‬الحقيقية‮ ‬للاستقرار‮ ‬والسلام‮ ‬وعلى‮ ‬اساس‮ ‬الشعور‮ ‬المتبادل‮ ‬أن‮ ‬أمن‮ ‬المنتطقة‮ ‬هو‮ ‬أمن‮ ‬لنا‮ ‬وأمننا‮ ‬هو‮ ‬أمن‮ ‬للمنطقة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
واعتقد‮ ‬ان‮ ‬الحاجة‮ ‬باتت‮ ‬ماسة‮ ‬لمشهد‮ ‬جديد‮ ‬يحكم‮ ‬مسار‮ ‬منطقتنا‮ ‬ويدفع‮ ‬بها‮ ‬خطوات‮ ‬متقدمة‮ ‬نحو‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬التعاون‮ ‬والتكامل‮ ‬وذلك‮ ‬يمثل‮ ‬المدماك‮ ‬القوي‮ ‬لاستقرار‮ ‬وسلام‮ ‬مستديم‮ ‬لدول‮ ‬وشعوب‮ ‬المنطقة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬هناك‮ ‬اطارات‮ ‬وخاصة‮ ‬المجلس‮ ‬الانتقالي‮ ‬الذي‮ ‬يسعى‮ ‬الى‮ ‬الانفصال‮.. ‬كيف‮ ‬تنظرون‮ ‬لهذه‮ ‬الدعوات‮ ‬وما‮ ‬مآلاتها؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- الاضرار بالوحدة اليمنية لن يكون حلا وانما يعد بركاناً افظع من شأنه ان يغرق البلاد في دوامة من الصراعات والتطاحنات المروعة، وأن استمرار الوحدة هو الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار المنطقة بل وتأثيره خطير ايضاً على الامن والسلم الدوليين..
ولاشك ان المحللين الاستراتيجيين المتعمقين في كل أبعاد المشهد الراهن الذي تعيشه بلادنا ودول شبه الجزيرة العربية يحذرون من الاضرار بالوحدة اليمنية وهذه امور باتت تدركها قنوات سياسية دولية واقليمية لكن يبدو ان السعي وراء المصالح والاجندة الضيقة يؤثر على توجهاتهم وذلك نتاجاً للتدخلات الخارجية والافراط في تكوين قناعة هذه القوى بأن اليمن صار بالنسبة لهم لقمة سائغة بالامكان ابتلاعه بسهولة وهذا امر لاتؤكده المعطيات والتطورات المتلاحقة والتي تتطلب من هذه القوى المؤثرة تعديل نهجها وسياساتها ازاء بلادنا من جهة وازاء‮ ‬منطقتنا‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬اخرى‮.‬‬‬‬‬‬
وامام كل هذا فإن دعوات الانفصال لايمكن ان تحقق اهدافها، وأن اليمنيين في نهاية المطاف سيطورون دولتهم وعلى مستوى كافة جوانبها المدنية بما يجعلها اكثر استيعاباً وفهماً لمتطلبات استمرار الوحدة اليمنية والحفاظ عليها ومن خلال عكس المشاركة الشعبية الكاملة في بلورة‮ ‬كافة‮ ‬اهداف‮ ‬المشروع‮ ‬الوطني‮ ‬الجامع‮ ‬المعبر‮ ‬عن‮ ‬تطلعات‮ ‬كل‮ ‬اليمنيين‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬اشرتم‮ ‬الى‮ ‬متطلبات‮ ‬التطوير‮ ‬للدولة‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮.. ‬هل‮ ‬بالامكان‮ ‬ان‮ ‬تحدثونا‮ ‬عن‮ ‬رؤية‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬حول‮ ‬هذا‮ ‬الامر؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- المؤتمر الشعبي العام قدم رؤيته مبكراً الى مؤتمر الحوار الوطني وهى رؤية تؤكد اهمية التطوير والتحديث للدولة اليمنية وجعلها دولة حديثة على مستوي كافة جوانبها. واصعدتها المركزية واللامركزية ومنها الحكم المحلي القائم على اسس وقواعد قوية لانطلاقة المشاركة الشعبية في مختلف الجوانب وان تكون الانتخابات هي العمود الاساسي لاختيار الشعب ممثليهم في مختلف الجوانب وما يتطلبه كل ذلك من رؤية لتحديث التقسيم الاداري على اساس الاسس العلمية والتي تتفق مع التنوع الايجابي والكبير الذي يتمتع به شعبنا ومن خلال الاستفادة من التجارب‮ ‬الناجحة‮ ‬‬‬

‮* ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يرون‮ ‬ان‮ ‬الحكم‮ ‬المحلي‮ ‬الكامل‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬المحافظات‮ ‬هو‮ ‬الامثل‮ ‬والانسب‮ ‬لشعبنا‮.. ‬ما‮ ‬تعليقكم؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- أنا أميل الى هذا الخيار في اطار نظام محدد ودقيق ينظم العلاقة بين اجهزة الدولة المركزية واللامركزية يستفيد من كافة التجارب الناجحة لشعبنا عبر تاريخه القديم والحديث وان يستفيد من تجارب شعوب اخرى قطعت اشواطاً كبيرة في مجال الحكم المحلي، واقصد بالاستفاده هنا مايتفق مع طبيعة شعبنا. لا أن تكون مجرد لصق ونسخ لتجارب آخرين ومحاولة وضعها على الواقع اليمني دون فحص وتمحيص دقيق لمتطلبات واقعنا وخصوصية وطننا وهذا امر خطير من شأنه ان يهدم التجربة ولا يبنيها.

*هل تخشى على وحدة المؤتمر الشعبي العام في ظل محاولات من الذين بالخارج بهدف تمزيقه وتشتيته ومحاولات انتخاب قيادة له خارج نطاق النظام الداخلي والمؤتمر وبعيداً عن السواد الاعظم للمؤتمريين الصامدين بالداخل؟
-يكفي ان أؤكد هنا ان اللحمة والاصطفاف الكبير للمؤتمريين بالداخل حول قيادتهم التنظيمية والسياسية العليا برئاسة المناصل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر قد كان له الاثر البالغ في افشال كافة محاولات استنساخ المؤتمر والإضرار بوحدته الفكرية والتنظيمية كما ان الجهود التي يذلها رئيس المؤتمر على صعيد الاصلاحات الداخلية للتنظيم مثلت ضمانة اخرى لاستمرار المؤتمر قوياً وعصياً ومتفانياً في خدمة الوطن والشعب وفي الحفاظ على ثوابته وانجازاته التاريخية وإزاء هذه اللحمة المؤتمرية أؤكد واثقاً ان كل هذه المحاولات مصيرها‮ ‬الفشل‮ ‬الذريع‮.‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)