موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 31-أكتوبر-2022
طه‮ ‬العامري‮ ‬‬‬ -
كثيرة هي التساؤلات المتصلة بأعمال القمة العربية المزمع انعقادها أوائل الشهر المقبل والتي تنعقد في ظل تحديات عربية ودولية بالغة الدقة والخطورة وحافلة بالتحديات التي تواجه النظام العربي الرسمي وأبرزها ما يتصل بعلاقة الانظمة القطرية العربية مع بعضها وهي العلاقة التي تشهد تحديات غير مسبوقة وتباينات تجعل من علاقة هذه الأنظمة مع بعضها التحدي الصعب والأخطر ناهيكم عن بقية التحديات التي تواجه النظام العربي والمتصلة بالتداعيات التي تعيشها الخارطة الدولية والصراعات الجيوسياسية التي تمثل الحرب في أوكرانيا بؤرة هذا الصراع‮ ‬الدائر‮ ‬بين‮ ‬محاور‮ ‬النفوذ‮ ‬الدولية‮.‬‬‬‬‬‬‬
إذ أن العلاقة العربية - العربية تشهد من التحديات الخطيرة ما يجعل من خيار أو هدف التوافق العربي والتفاهمات العربية -العربية غاية وهدفاً ومنجزاً استراتيجياً إن تم التوصل إليه عبر قمة الجزائر التي يُعد انعقادها وعبر التمثيل الذي ستعقد به انتصارا للدبلوماسية العربية الجزائرية ومساهمة فعالة من الجمهورية العربية السورية التي اعتذرت عن المشاركة في أعمال القمة رغبة من (دمشق) في التئام القمة وانعقادها وحتى لا يكون حظور سورية وأصرارها على المشاركة في القمة -وهذا حقها- سبباً لإفشال القمة وربما فشل انعقادها على ضوء تحفظات اقطار عربية أخرى على حضور سورية ومنها النظام (السعودي) والنظامان (المصري والقطري)، ورغم الحماس العربي الجزائري لعودة سورية لموقعها في الجامعة العربية إلا أن دمشق فضَّلت الغياب عن القمة حتى لا تحرج الجزائر الدولة الحاضنة للقمة، ورغم ذلك بدأ الاعتذار (السعودي) عن الحضور للقمة والاكتفاء بتمثيل وزير خارجيتها وكأنه تعبير عن عدم رضا (الرياض) عن القمة وما قد تسفر عنه من توصيات قطعاً لن ترى النور لأن ثمة محاور دولية نافذة أبرزها واشنطن غير راضية على هذه القمة ولا عن الدولة المستضيفة لها التي أنجزت قبل أيام قليلة‮ ‬مصالحة‮ ‬فلسطينية‮ - ‬فلسطينية،‮ ‬وتقف‮ ‬ضد‮ ‬سياسة‮ (‬التطبيع‮ ‬مع‮ ‬العدو‮ ‬الصهيوني‮)..!‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
تحديات كبيرة وخطبرة تواجه النظام العربي الرسمي وتتمثل في الحرب ضد سورية والعدوان على اليمن، وما يجري في ليبيا والعراق والصومال والسودان والوضع في لبنان، لكن يبقى الأخطر الذي يواجه هذه الأنظمة ما يجري في فلسطين العربية وفي ظل هرولة بعض الأنظمة العربية نحو (التطبيع مع العدو الصهيوني)، كل هذه التداعيات المتصلة بأداء النظام العربي ومواقفه منها تمثل مجتمعة تحديات تواجه النظام العربي العاجز عن التعامل معها وفق منطق عقلاني، لأن مواقف هذه الأنظمة من كل هذه القضايا والتحديات مرهونة بعلاقتها مع محاور النفوذ والتأثير الدوليين، وخاصة واشنطن ولندن وباريس وهي محاور حاضرة بنفوذها وبسيطرتها على بعض الأنظمة العربية وتتحكم برؤى ومواقف هذه الأنظمة من القضايا العربية، وبالتالي من الصعب أن تستقل بقرارها ومواقفها عن مواقف العواصم الدولية التي تدرج كل هذه القضايا العربية في أجندة‮ ‬مساومتها‮ ‬في‮ ‬الصراع‮ ‬الجيوسياسي‮ ‬الذي‮ ‬تخوضه‮ ‬اليوم‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬البؤرة‮ ‬الأوكرانية‮ ‬مع‮ ‬محاور‮ ‬نفوذ‮ ‬صاعدة‮ ‬تتمثل‮ ‬في‮ ‬روسيا‮ ‬والصين‮ ‬ومن‮ ‬يلتف‮ ‬حولهما‮ ‬من‮ ‬حلفاء‮ ‬وأنصار‮ ‬من‮ ‬بقية‮ ‬القارات‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وفيما ترى الدولة المستضيفة للقمة أن القضية العربية الفلسطينية يجب أن تكون ذات حضور واولوية في القمة فإن ثمة أطرافاً أخرى عربية لا تحبذ هذه النغمة الجزائرية بقدر ما تحصر اهتمامها في كيفية تأمين ذاتها والتعامل مع أزمة المنطقة والعالم انطلاقاً من حساباتها الذاتية‮ ‬وبما‮ ‬يكفل‮ ‬مصالحها‮ ‬القطرية‮ ‬بأبعادها‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والطاقوية‮ ‬في‮ ‬المقدمة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لذا يمكن القول إن قمة التفاؤل التي تُرجى من قمة الجزائر، أن يتقارب النظام العربي مع بعضه وان يبلور رؤية عربية موحدة تتعاطى مع مجمل القضايا العربية بروح المسئولية بدء من بلورة موقف عربي موحد وصادق وجاد من القضية الفلسطينية وردع الممارسات العنجهية الصهيونية، مروراً بالاتفاق حول ضرورة إنهاء العدوان على اليمن وتمكين هذا البلد من استعادة سبادته و أمنه واستقراره، وايضاً إنهاء الأزمة في الجمهورية العربية السورية وتمكين هذا الشعب من العودة لحياته الطبيعية دون تدخلات، وكذا تحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان والصومال، وهذه هي غاية الإنسان العربي الذي يتطلع لقمة الجزائر.. ولكن يبقى القول إن هذه التطلعات المشروعة يصعب بل يستحيل تحقيقها من خلال قمة الجزائر التي وان حمل منظموها وبعض المشاركين فيها آمالاً وتطلعات غير أن ثمة قوى قاهرة تقف كعادتها أمام أي تفاعل عربي رسمي مع القضايا العربية،‮ ‬ناهيكم‮ ‬عن‮ ‬أن‮ ‬النظام‮ ‬العربي‮ ‬تتسيده‮ ‬اليوم‮ ‬قيادات‮ ‬ورموز‮ ‬مهزوزة‮ ‬تعد‮ (‬محكومة‮) ‬وإنْ‮ ‬وصفت‮ ‬نفسها‮ ‬ووصفها‮ ‬الآخرون‮ (‬بالحاكمة‮).‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)