ا.د . حيدر غيلان - الأمم ولّادةٌ.. لكن رحيل أستاذنا الناقد الشاعر الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح يمثل رحيلاً لمرحلة مضيئة لا يمكن تكرارها في وقت قصير.. رحيل المقالح اليوم يمثل ذروة تهاوي النجوم المضيئة من سمائنا في ليلٍ مظلمٍ بلا نهار منتظر.. ولا نجد تعبيراً يجسد مأساتنا أفضل من قول الفقيد:
هذا زمانٌ للتعاسة والكآبة
لم يترك الشيطان فيه مساحة للضوء
أو وقتا لتذكار المحبة والصبابة
أيامه مغبرةٌ وسماؤه مغبرةٌ
ورياحه السوداء تعصف بالرؤوس العاليات
وتزدري التاريخ، تهزأ بالكتابة.
|