موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-ديسمبر-2022
عارف‮ ‬الشرجبي -
في عددها »2115« الصادر الاثنين الماضي 5/12/2022م افردت صحيفة »الميثاق« الغراء ملفا خاصاً ومتكاملاً عن فقيد الوطن الاديب والشاعر الكبير البروفيسور عبدالعزيز المقالح الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المتميز خلال مسيرته العملية الممتدة‮ ‬لأكثر‮ ‬من‮ ‬نصف‮ ‬قرن‮ ‬دون‮ ‬كلل‮ ‬أو‮ ‬ملل‮.. ‬
يمكن الجزم أن صحيفة »الميثاق« هي الصحيفة الوحيدة التي أفردت قرابة نصف صفحاتها للحديث عن الدكتور عبدالعزيز المقالح ورصد اسهامات وكتابات الكثير من السياسيين والكُتاب وبرقيات العزاء بوفاة هذا الشاعر والثائر العملاق (المقالح)، بل لقد حشدت الصحيفة كل طاقتها وامكاناتها للتواصل مع العديد من الكتاب والمفكرين والادباء والسياسيين واصدقاء الفقيد المقالح وذلك للكتابة عنه وعن اسهاماته في خدمة الوطن في المجالات المختلفة وكان من ابرز ما تضمنته صحيفة »الميثاق« مساهمة الرئيس الاسبق على ناصر محمد والسفير الدكتور عبدالوهاب الروحاني والوزيرة السابقة الدكتورة وهيبة فارع بالإضافة إلى عدد من السياسيين والكتاب العرب وغيرهم من الاكاديميين والمفكرين ومحبي واصدقاء الفقيد، وهذا الاهتمام والتوثيق من قبل صحيفة »الميثاق« إن دل على شيء فأنما يدل على مدي مكانة الدكتور المقالح في نفوس الشعب اليمني ولدى رئيس تحرير صحيفة الميثاق الزميل العزيز الاستاذ يحيى نوري وهيئة تحرير الصحيفة الذين سَخًروا جهودهم لعمل هذا الملف الخاص عن الدكتور المقالح الذي تتلمذوا جميعاً على يديه حين كان مدرساً ورئيساً لجامعة صنعاء لعقدين من الزمن تقريباً.
الدكتور المقالح شاعر وأديب ومؤرخ وسياسي وإعلامي مخضرم، فقد كان له شرف قراءة أول بيان لإعلان قيام الجمهورية في الساعة الاولى لاندلاع الثورة اليمنية 26سبتمبر عام 1962م الى جانب محمد الفسيل وعبدالوهاب جحاف.. ومما أكده لي المناضل والسفير جحاف انه والمقالح قد أصيبا بشظايا زجاج نافذة غرفة الإذاعة التي تعرضت للقصف من قبل قوات الملكيين وكان (المقالح وجحاف) يجلسان على كرسييهما أمام النافذة فاصيبا بالشظايا ومع ذلك استمرا بالعمل وتكرار قراءة البيان الأول رغم القصف المكثف، بل أنهَّما رفضا تغيير موقع عملها لضمان السلامة‮ ‬وفضلاً‮ ‬الموت‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬انتصار‮ ‬الثورة‮ ‬والجمهورية‮.‬
رحمة‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬فقيد‮ ‬الوطن‮ ‬الاديب‮ ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح‮.. ‬كما‮ ‬أكرر‮ ‬شكري‮ ‬وتقديري‮ ‬لصحيفة‮ »‬الميثاق‮« ‬التي‮ ‬عودتنا‮ ‬على‮ ‬ابداعاتها‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تنضب‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)