موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الأربعاء, 21-ديسمبر-2022
حاورتها/ نادية صالح -
قالت الممثلة الدرامية "أشواق علي" إن الدراما والأعمال الفنية اليمنية عموماً تحتاج الى رعاية حكومية تمنح الثقافة حقها من استحقاقات الدعم والمساندة، اضافة الى تحفيز المجتمع المدني والقطاع الخاص نحو الاشتغال على المشاريع الثقافية وتأسيس مؤسسات وجامعات فنية تعليمية وتدريبية لتحقق الدراما اليمنية النجاح والانتشار.

وأشارت الفنانة أشواق علي الى دور الإعلام في التوعية والتثقيف بأهمية الفنون في حياة المجتمعات، خصوصاً وان الدراما تعالج الكثير من القضايا المجتمعية وتعمل على تصحيح الكثير من المفاهيم.

وتحدثت في حوار مع "صحيفة الميثاق" عن بداية رحلتها وتجربتها مع الفن وعن الدراما اليمنية بشكل عام، وما قدمته من أدوار فنية مؤخراً وعلى رأسها "مسلسل ربيع المخا".

كما تحدثت عما يتعرض له المبدع اليمني من إهمال وظلم وأبرز القضايا الفنية الدرامية والمعالجات الاجتماعية والإبداعية تجدونها في طي الحوار التالي:

 

* كيف كانت بداية المشوار لأشواق علي في مجال التمثيل؟

- في الحقيقة بدأت مشواري الفني عن طريق الصدفة، عندما التقيت بصديقة لي كانت تعرف شغفي بالتمثيل منذ زمن، وعندما عرفت أن هذا من يبحث عن وجه جديد على الساحة الفنية أو للقيام بأدوار فنية تمثيلية اخبرتني بذلك واخذتني، ومن هناك كانت بدايتي والحقيقة كانت أجمل واروع بداية لي في مسلسل بدوي "باللهجة البدوية" جميلة مثلت فيه ببطولة مطلقة بالمسلسل

 

* ما الدور الذي قامت به اشواق علي وكانت تشعر معه بأكبر قدر من الراحة؟

- الدور الذي فعلاً شعرت فيه بالراحة هو دور "شمسية" في مسلسل (ربيع المخا)، طبعاً من اجمل ادواري التي تمثلت بالشر المطلق، وهو عكس صفاتي حقيقة، طبعاً شمسية كانت من اجمل الشخصيات التي تميزت عن جميع الشخصيات بالمسلسل وكانت لها بصمة خاصة فيها، وهذا ليس قولي بل ما لمسه الجمهور واساتذة الفن.

 

* من وجهه نظرك ماذا تحتاج الدراما اليمنية حتى تصل الى مستوى المنافسة داخليا وخارجيا؟

- من وجهة نظري إن الدراما اليمنية تحتاج الى المتخصصين، كوادر متخصصة في الفن والدراما، تعمل على دعم وتشجيع المبدعين، وتقديم المشورة والرأي من منطلق علمي ومعرفي، بالإضافة إلى ان الدراما اليمنية تحتاج لتأسيس مؤسسات تعليمية وتأهيلية خاصة بكل مجالات الدراما والتراجيديا أو الكوميديا، من خلالها تتطور الأعمال الفنية عموماً وليس الدراما فقط، وسوف تستطيع المنافسة داخليا وخارجياً.

 

* هل تلعب وسائل الاعلام عامة دوراً في صعود أو هبوط مستوى الدراما اليمنية؟

- بالتأكيد تلعب وسائل الاعلام العامة والخاصة دوراً كبيراً جداً في صعود الدراما اليمنية، وتوسيع انتشارها، والاعلام اليوم لم يعد بذاك المفهوم التقليدي فاليوم أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تساعد في النشر الاسرع وتسهل عملية الشهرة لأداء الفنان، وتقييم جودة المادة الفنية، ويكون التواصل مباشراً بين الممثل والمنتج والمؤلف والمخرج مع الآلاف من المجتمع وتصل رسائلهم ورؤاهم وانتقاداتهم او اشاداتهم.

 

* برأيك هل توجد أزمة دراما.. أم أزمة دراميين، أو أزمة كتاب ونصوص، وهل تعدد اللهجات تعد عائقاً للدراما اليمنية؟

- في الواقع هناك أزمات متداخلة، فهناك أزمة دراما، وبنفس الوقت أزمة دراميين، كل ذلك يعود سببه الى غياب الاهتمام والكادر المختص في التقويم، والتطوير، والتجديد، والمنافسة.. لذلك بنظري الفنان اليمني هو الفنان الحقيقي الذين ينشئ دراما وكوميديا من خلال موهبته بالفطرة فقط لا غير،  فالممثل اليمني لم يتعلم الفن (دراما، او كوميديا) في جامعات أو مؤسسات، ولذلك الممثل اليمني بنظري هو صانع النجاح الحقيقي لموهبته الفطرية فيما يقوم به،  اما حكاية المؤلفين للنصوص فهم موجودون ولكن الواقع والوضع المعيش اكد انهم لا يجدون الاهتمام الفعلي حتى انهم يشعرون انه لا يجدون نفس الرعاية التي يحظى بها الممثل، واختصر كلامي بحقيقة لا تخفى على احد أنه (ينقصنا الاهتمام من قبل الدولة)  

 

* ما اجمل الاعمال التي قدمتها اشواق من وجهة نظرك؟

- صعب أن احكم على عمل من اعمالي، لأنه كما هو معروف يصعب على الانسان ان يقيم نفسه، فكل ما يقوم به هو مقتنع به، وكل اعمالي كانت جميلة وتميزت أنا بسحر جميل خاصة فيها سواء أكانت القرنفل بالمسلسل البدوي.. او شمسية في ربيع المخا.

 

* لاشك ان هناك اهمالاً للممثلين وربما الاهمال يطال كل المحسوبين على الحياة الثقافية في بلادنا، برأيك ما ابرز المشاكل التي تواجه الممثل والمثقف اليمني؟

- ما يعيشه الممثل اليمني والمبدع اليمني عموماً لا يمكن أن نسميه بالإهمال، بل بالظلم، فالممثل اليمني مظلوم جداً ومهمش من كل الجهات، والذنب هنا يقع على عاتق المتخصصين، باعتقادي هم سبب ذلك الاهمال والظلم الواقع على الممثل والمثقف اليمني عموماً، فالفنان والمبدع اليمني يحمل هموم المجتمع وقضاياه في أعماله.

 

* ما رسالتك التي توجهينا لليمن واليمنيين؟

- رسالتي التي اوجهها لجمهورنا الجميل حاول تدعمنا وتشجعنا انت كجمهور، لأنك انت الوحيد الذي نحاول اسعاده وتقديم الأفضل له، وانت ايها الجمهور من نحاول قدر المستطاع ان نجسد كل همومك وقضاياك ونعكسها في قالب درامي تمثيلي، لنصحح المفاهيم ونحاول جميعاً تثقيف المجتمع وتوعيته والتعريف بمعاناته فضلاً عن انشاء حركة ثقافية تنويرية.

 

* ما جديد الفنانة اشواق علي في رمضان القادم؟

- الجديد صعب أن أتحدث عنه ولكن هناك مسلسلاً جديداً وجميلاً جداً باللهجة (التعزية) وهو فريد من نوعه تتحدث حلقاته عن مختلف القضايا القوية جداً والتي ربما تكون صادمة للمجتمع اليمني، ولي دور فيه أرجو ان يسعد الجمهور وينال استحسانهم، وكذلك لي دور في مسلسل رمضان القادم (مسلسل العالية) والحقيقة ان شخصيتي في هذا المسلسل اشتغلت عليها بتعب حقيقي وأرجو ان تكون المشاهدة ممتعة حينها.

 

* كلمة أخيرة؟

- اشكركم على اتاحة الفرصة لي للحديث عبر صحيفتكم ومن خلالكم الى الجمهور اليمني، راجيةً لكم مزيداً من الـتألق.

 

 

 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)