عارف الشرجبي -
في حوارِ صحفي أجرته معه صحيفة »الميثاق« في عددها الصادر الاثنين 26 ديسمبر 2022م دعا الدكتور ابوبكر القربي إلى تماسك قيادات وكوادر المؤتمر واصطفافهم حول قيادته الحالية المتواجدة في الداخل .
وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن علينا الالتزام بثوابت الميثاق الوطني والنظام الداخلي للمؤتمر، والحفاظ في الوقت الحالي على تماسك قيادة ومكونات المؤتمر في الداخل إلى أن يحين وقت عقد المؤتمر العام الثامن . وشدد الدكتور القربي على أهمية دعم وتفعيل دور المؤتمر الجماهيري في الداخل ، مبيناً ان الوقت الراهن لايسمح بعقد المؤتمر العام الثامن نتيجة الصعوبات اللوجيستية ، وصعوبة ضمان المشاركة الكاملة لأعضاء المؤتمر العام الذي من الافضل انعقاده حين تستقر الاوضاع العامة في البلاد (أمنياً وسياسياً).
واوضح الدكتور ابوبكر القربي ان مؤامرة تمزيق المؤتمر كانت قد بدأت عقب استشهاد الزعيم رحمه الله ولكنها فشلت لأن اهدافهم (دعاة تمزيق المؤتمر) لم تتجاوز الطموحات الشخصية ،ولم يكن هدفها مصلحة اليمن والحفاظ على كيان المؤتمر ودوره السياسي ففشلت تلك المحاولات في حينه.
وأضاف القربي قائلاً : ولكن أُعيد إحياؤها من جديد (دعوات التمزيق) عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في تجاهل للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام..
وبيَّن الامين العام المساعد خطر تلك الدعوة على وحدة المؤتمر، ناهيكم عن افتقادها أي رؤية أو هدف يبررها..
ماقاله الدكتور القربي -وهو من المؤسسين الاوائل لتنظيمنا الرائد(المؤتمر الشعبي العام) منذ إنشائه عام 1982م- جدير بالاهتمام والتمعُن في مضامينه الكبيرة والعميقة الدلالات وجدير بالاهتمام من قبل اولئك النفر الداعين لتمزيق المؤتمر أو من قبل الذين قد تجرفهم المصالح الذاتية الضيقة وتجعلهم ينجرًون خلف من يتآمر على المؤتمر بذرائع كاذبة زائفة حذر منها الدكتور القربي الذي اشار الى أن كل محاولات تمزيق المؤتمر وتفريخه قد فشلت وستفشل كونها من أشخاص محدودين لايشكلون وزناً تنظيمياً ولا ثقلاً سياسياً داخل المؤتمر وحتى خارجه بقدر مايسيئون لهذا التنظيم الذي يُعد الضامن الاكبر لاستقرار اليمن سياسياً وديمقراطياً واجتماعياً.
أختم فاقول:إن ماقاله الدكتور القربي في حواره مع »الميثاق« من وجهة نظري محاكمة علنية لأولئك النفر الطامحين في تَسَنُّم قيادة المؤتمر بطرق غير قانونية وغير أخلاقية وغير نظامية ولاتمت للسياسية بصلة بحثاً منهم للحصول على غطاء سياسي يجمع شتاتهم وهو الامر الذي يتعارض مع ابسط ابجديات العمل التنظيمي داخل الاطر التنظيمية للمؤتمر ، كما أننا ندرك أن هذا التصرف الأرعن من قبل اولئك الذين حُسبوا على المؤتمر الشعبي وأثبتت الأيام انهم لم ينضموا إليه إلا للحصول على مكاسب شخصية وظلوا ردحاً من الزمن عالة على المؤتمر بل لقد كانواومازالوا شوكة في خاصرته.. ولهؤلاء نقول إن سعيكم لتمزيق المؤتمر سيذهب ادجاج الرياح وستذهبون معها أذلة منكسي رؤوسكم بإذن الله.. لاسيما ولدى المؤتمر قيادات وطنية حقيقية ساهمت في تأسيسه ،سواء المتواجدة داخل الوطن ممثلة برئيس المؤتمر المناضل صادق بن أمين أبو راس ورفاق دربه في الداخل أو تلك القيادات المتواجدة في الخارج بسبب الاحداث التي تعيشها اليمن منذ عدة سنوات حتى الآن ،وهؤلاء جميعا سيتصدون لدعاة التفريخ وسيقولون لهم »كُشْ ملك«.
| 
القربي يكشف دعاة تمزيق المؤتمر ويقول لهم «كُش ملك» 
