موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - صلاح يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - أشادت بعظمة الموقف اليمني من فلسطين ..هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي - بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين - القواتِ المسلحةِ اليمنية تنفذ ثلاث عمليات بحرية (نص البيان) - السيد عبدالملك الحوثي يهنئ رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - الدكتور لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بحلول عيد الاضحى - الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 05-يناير-2023
توفيق‮ ‬الشرعبي -
بعد الانتصارات التي حققها اليمنيون في مختلف الجبهات وهم يواجهون ببسالة تحالف عدوان كوني عليهم للعام الثامن على التوالي لجأ تحالف العدوان ومرتزقته لاختلاق بدائل قذرة تستهدف المواطنين في قوتهم وأمنهم ..موجهاً أبواقه الاعلامية لشن حملات بائسة لتشويه الصمود الاسطوري للشعب اليمني ببث إدعاءات هزلية وهزيلة، ربما يكون دافعه من ورائها تغطية فشله الذريع في مواجهاته العسكرية ، ولا يستبعد أنه يسعى لإرباك المشهد السياسي لإعاقة الجهود الدولية الرامية لتجديد الهدنة التي مضى على انتهائها ثلاثة أشهر..
لعل الجهود العُمانية ـ وآخرها زيارة وفد عماني صنعاء الأسبوع الماضي لحلحلة ملف الأزمة اليمنية وتحريك ملفاتها الانسانية والعسكرية والاقتصادية عبر تقريب وجهات النظر بين الاطراف المعنية ـ قد دفعت تحالف العدوان الى تنشيط ابواقه وذبابه لخلق ادعاءات وشائعات بهدف رسم‮ ‬صورة‮ ‬مهزوزة‮ ‬عن‮ ‬الأوضاع‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬الحرة‮ ‬تحت‮ ‬سلطة‮ ‬السياسي‮ ‬الاعلى‮ ‬وحكومة‮ ‬الانقاذ‮..‬
في هذا الاطار علينا ان نتذكر الوسائل والاساليب التي اتخذها تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات الى جانب حملاته العسكرية وهي اساليب طالما قامت على استخدام الابواق الاعلامية وتسخيرها في محاولاته لتغطية الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق اليمنيين الابرياء من‮ ‬الاطفال‮ ‬والنساء‮ ‬وإخفاء‮ ‬المأساة‮ ‬التي‮ ‬خلفها‮ ‬الحصار‮ ‬الخانق‮ ‬بحق‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وفي‮ ‬مقدمته‮ ‬المرضى‮ ‬والاطفال‮ ‬والنازحون‮ ‬وكبار‮ ‬السن‮..‬
من هنا فإن الانجرار الاعلامي من قبل البعض في الداخل مع تلك الادعاءات والشائعات التي يبثها العدوان ومرتزقته والتعاطي معها بخطاب داعم ـ بقصد او بدون قصد ـ يجب ان يتوقف كونه يخدم العدوان وادواته ويغطي على الوسائل التي لجأ اليها للاستمرار في حربه القذرة ضد اليمنيين‮..‬
في الوقت الذي يعني التعاطي مع الحملات الاعلامية العدوانية إساءة واضحة لتضحيات ابناء الشعب وفي طليعتهم الميامين من ابطال القوات المسلحة والامن وابناء القبائل الشرفاء وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى والاسرى وما حققوه في مسار المعركة المصيرية لليمنيين ، معركة العزة‮ ‬والكرامة‮ ‬والسيادة‮ ‬والاستقلال‮ ‬في‮ ‬وجه‮ ‬الطغاة‮ ‬والغزاة‮ ‬والمستعمرين‮ ‬والطامعين‮ ‬بموقع‮ ‬وثروات‮ ‬الوطن‮ ‬وثرائه‮ ‬الحضاري‮..‬
وعلى سبيل المثال فقد تلقفت وسائل اعلام العدوان تصريحات بعض الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول بعض القضايا الاجتماعية والمعيشية وحولتها الى مواد تنعش اكاذيبها وشائعاتها وتخلق من خلالها تعاطفاً مجتمعياً لخلق رأي عام محتقن لخلخلة الجبهة الداخلية التي عجز‮ ‬تحالف‮ ‬العدوان‮ ‬طوال‮ ‬ثمانية‮ ‬اعوام‮ ‬عن‮ ‬تفكيكها‮ ‬بمختلف‮ ‬الحروب‮ ‬الخيانية‮ ‬والعسكرية‮..‬
لايُعقل بعد هذه السنوات من عمر العدوان ان يكون هناك اعلاميون اومثقفون او ناشطون لم يفهموا اهداف العدوان ووسائله وادواته ، ولم يستوعبوا حجم الكارثة والمأساة والمعاناة التي خلفها العدوان والحصار بحق الوطن والمواطنين ، ولم يدركوا بشاعة الجرائم التي ارتكبها بحق البلاد والعباد ، وهم شهود عيان على كل ماقام به العدوان وتقاسموا المعاناة مع شعبهم طيلة هذه الاعوام وفي لحظة فاصلة من تاريخ المعركة يقترفون على صفحاتهم خطاباً لاصلة له أو لتوقيته بالواقع المعيش..
لابد في هذه المرحلة الحساسة التي يترنح فيها تحالف العدوان عسكرياً ويتخبط سياسياً ان ينتبه الجميع ويركزوا على التصرف او الخطاب المعزز لتمتين وتقوية الجبهة الداخلية خدمة للهدف الذي ينتصر لقضية الوطن ومظلومية الشعب.. ووضع حدٍ لانزلاق البعض ممن انغمسوا في رغبات الشهرة لهثاً وراء (اللايكات) وطنين (الذباب) إرضاء لغرورهم ولو عبر التعاطي مع (الشائعات) خدمةً للعدوان، وفي الوقت ذاته تقويضاً مباشراً أوغير مباشر ، مدروساً أو غير مدروس للخطاب الحر للجبهة الداخلية وإساءة لصمودها ورموزها وتضحياتها..
لاشك في ان المؤسسات العسكرية والامنية محقة جداً حين اكدت أكثر من مرة ان تحالف العدوان لجأ بعد هزيمته عسكرياً الى حرب غير مباشرة بهدف تمزيق النسيج المجتمعي ..ولاشك في انها ـ أي المؤسسات العسكرية والامنية ـ محقة في اتخاذها اجراءات حاسمة مع هذه الحرب وحازمة مع‮ ‬ادواتها‮.. ‬لأنها‮ ‬الطريقة‮ ‬الوحيدة‮ ‬التي‮ ‬يمكن‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬للجهات‮ ‬العسكرية‮ ‬والامنية‮ ‬افشال‮ ‬العدوان‮ ‬وعملائه‮ ‬ومرتزقته‮..‬
كل شيء اأصبح واضحاً.. والثمن الذي دفعه هذا الشعب في سبيل الحرية والكرامة باهظٌ جداً وليس من المعقول التهاون او التهادن مع أي تصرفات بالفعل او القول لاتخدم القضية النبيلة التي استحققت ذلك الثمن ..
ومن‮ ‬غير‮ ‬المقبول‮ ‬ان‮ ‬نصم‮ ‬آذاننا‮ ‬عن‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يستهدف‮ ‬مصيرنا‮ ‬ووجودنا‮ ‬وحريتنا‮ ‬وكرامتنا‮.. ‬والحر‮ ‬تكفيه‮ ‬الاشارة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)