موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - صلاح يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - أشادت بعظمة الموقف اليمني من فلسطين ..هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي - بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين - القواتِ المسلحةِ اليمنية تنفذ ثلاث عمليات بحرية (نص البيان) - السيد عبدالملك الحوثي يهنئ رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - الدكتور لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بحلول عيد الاضحى - الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 11-يناير-2023
استطلاع / صفوان القرشي: -
آلاف الجمعيات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بحسب الكشوفات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلها تسوق نفسها على حساب عشرات الآلاف من المحتاجين والمشردين والمعوزين في مختلف المحافظات اليمنية الذين يسمعون جعجعتها ولا يرون طحينها الا عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فقط .
ومع حلول فصل الشتاء ببرودته القارسة تزداد الحاجة لمن يتلمس هموم المحتاجين ويمد لهم يد العون والمساعدة بما يقيهم قساوة الشتاء وبرودته التي تفترس أجسادهم العارية والمنهكة .
فمن يرحم هؤلاء المحتاجين ؟ وأين هي الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية في هذا الفصل من السنة ؟
أم أن هذه الجمعيات والمنظمات هي بمثابة مشاريع استثمارية للعاملين عليها ؟

الراحمون يرحمهم الرحمن
*أسماء الجماعي ..مطبخ سنابل العطاء الخيري- تحدثت قائلة: إلى جانب عملنا المعتاد والمتمثل في توزيع وجبات غداء يومية لأكثر من 400 أسرة من النازحين والفقراء، ونحن مستمرون في هذا العمل منذ أكثر من ست سنوات رغم كل الصعاب التي تواجهنا وابرزها قلة الامكانيات ونقص الدعم , فقد قمنا أيضاً وبدعم من بعض التجار واهل الخير بتوزيع بطانيات وملابس شتوية للأطفال .
وأضافت: نحن ندرك حجم معاناة الفقراء في مثل هذه الظروف وبالذات في فصل الشتاء الذي يزيد من معاناة الاسر التي هي بأمس الحاجة لمن يساعدهم فهناك أسر تفتقر لأبسط الاحتياجات بما في ذلك البطانيات التي تحميهم من برد الشتاء القارس , وكم هو مؤلم أن ترى أطفالاً بأجساد شبه عارية وهم يعانون شدة البرد وما يتسبب به من أمراض قاتلة .
ونحاول استهداف الاسر الأكثر حاجة والاشد فقراً من خلال النزول الميداني والتأكد من حاجتهم، لكن المؤسف أن عدد المحتاجين للمساعدة يفوق قدراتنا المادية خصوصاً ونحن لا نتلقى أي دعم من أي جهات أكانت رسمية أو منظمات دولية .
وكما تعلمون فإن عدد الفقراء في تزايد مستمر بسبب العدوان الذي تتعرض له بلادنا ومع ذلك مازال التراحم موجود في قلوب الناس وهذا يساعد في التخفيف من معاناة الفقراء ولو قليلاً.
وهنا أنتهز هذه الفرصة وعبر صحيفتكم لمناشدة أهل الخير والمنظمات الإنسانية الدولية أن تقوم بدورها الإنساني كما يجب، وان تصل إلى المحتاجين والفقراء بعيداً عن أي حسابات أخرى، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.. والراحمون يرحمهم الرحمن .

أين هي المنظمات والجمعيات من المهمشين؟!
* فتحية سالم -جمعية المستقبل لدعم ورعاية المهمشين- قالت: هذه الفئة من المجتمع »المهمشين« من سكان الصفيح هم أشد فئات المجتمع فقراً واكثرهم حاجة، ولكن مع الأسف مغيبون تماماً واقل فئة المجتمع حصولاً على المساعدات ودعم المنظمات الدولية التي تستثمر حاجة المهمشين والمستفيد هم القائمون عليها فقط .
والمؤسف حتى من هم من أبناء فئة المهمشين يفكرون بأنفسهم ولا يعملون من أجل تحسين أوضاع المهمشين الذين يعيشون أصعب الظروف وأكثرها قساوة .
نحن نسمع عن مساعدات ودعم للفئات المهمشة تصل إلى ملايين الدولارات لكن في الواقع لا نعرف أين تذهب هذه المساعدات واين هي المنظمات الإنسانية من المهمشين وسكان الصفيح الذين يعيشون في برد الشتاء وحرارة الصيف وحُرموا من أبسط حقوقهم .
في الماضي كان عمل الجمعيات الخيرية موسمياً وبالذات في أوقات الانتخابات فقط للحصول على أصواتهم.
لكن الحقيقة أن المهمشين هم جزء من هذا المجتمع ومن حقهم ان يحصلوا على حقوقهم مثل غيرهم ومن حقهم أن يحظوا بالرعاية والاهتمام .
وهنا اكرر السؤال: أين هي المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية من فئة المهمشين، ولماذا لا يتم تلمس حاجاتهم ومد يد المساعدة لهم خصوصاً في هذا الفصل من السنة فصل الشتاء الذي يمزق اجسادهم العارية ببرده؟!
ولماذا يتنكر أبناء المهمشين للمهمشين حين يكونون في وضع افضل؟ ويستغلون علاقتهم لمصالحهم الشخصية؟!

المنظمات الدولية تتلقى ملايين الدولارات
*سيمون الظرافي.. منظمة كونيست يمن تحدثت قائلة: العمل في المجال الإنساني له حساسية كبيرة، وعلى من يعمل في هذا المجال أن يكون أكثر إنسانية وأن يكون عمله مجرداً من المصالح الشخصية .
نحن نحاول تقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين وفقاً للإمكانات المتاحة.. دائرة الفقر تتسع وحاجة الناس للمساعدة تزداد كل يوم، وبحسب الاحصاءات الرسمية للأمم المتحدة فإن 19 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة ويعيشون تحت خط الفقر .
المنظمات الدولية تتلقى ملايين الدولارات من الدول الداعمة الا ان هذه الملايين يتم انفاقها بشكل عشوائي وليس بما يخفف من الفقر بشكل نهائي، والمساعدات في مديريات الساحل فبركات اعلامية فقط .
نحن نعمل كل ما نستطيع لتوزيع المساعدات للأسر الأكثر حاجة من مواد غذائية وملابس للأطفال وبطانيات كما نحاول دعم مشاريع الاسر المنتجة بما يضمن ايجاد مصدر دخل ثابت لها.
فصل الشتاء هذا العام أكثر برودة وزاد من معاناة النازحين في المخيمات الذين يواجهون ظروفاً صعبة جداً مع نقص الدعم وتخلي المنظمات الدولية عن دورها الإنساني وتركيزها على مشاريع ليست ذات جدوى، وهناك أسر من الأشد حاجة ومع ذلك لا تحصل على أي مساعدات لأن القائمين على هذه المنظمات يفكرون بمصالح شخصية وحزبية على حساب الجانب الإنساني الذي يجب ان يحتل الأولوية قبل كل شيء .
*محمد المخلافي -الشؤون الاجتماعية والعمل- تحدث قائلاً: المنظمات الدولية والمحلية والجمعيات الخيرية تحولت إلى استثمار ومشاريع يستفيد منها القائمون عليها على حساب ملايين الجياع والمحتاجين , وهذه الملايين التي تحصل عليها المنظمات يتم انفاقها كنفقات تشغيلية ومرتبات وما بقي منها يتم استغلالها في مشاريع لا تؤدي الغرض منها وهو الاساس والمتمثل في محاربة البطالة والحد من الفقر .
ولو ان هذه المليارات التي تم انفاقها خلال السنوات الماضية تم استغلالها بالشكل الأمثل لكان الفقر في اليمن في أدنى مستوياته، الا أن المجتمع الدولي والدول المانحة تريد أن يبقى اليمن وشعبه بحاجة وفقر ويتسول لقمة عيشه ولا يفكر إلا كيف يشبع جوعه .
المشكلة لا توجد رقابة على عمل هذه المنظمات، كما لا توجد دراسات لمشاريع ذات جدوى وتساهم في ايجاد مصادر دخل دائمة ومستمرة مثل المشاريع الزراعية والصناعية ومشاريع منتجة .
نحن نتلقى عشرات الطلبات لتأسيس منظمات وجمعيات، ورغم أن هناك مئات المنظمات والجمعيات الموجودة لا ينطبق عليها القانون ومع ذلك تحولت إلى مؤسسات خاصة تخدم مصالح اصحابها وتحولت إلى منظمات شنطة لا مقرات ولا شيء.. تم الغاء ترخيص عشرات الجمعيات والمنظمات التي لم تقم بتجديد تراخيصها خلال السنوات الماضية، وكما قلت غياب الرقابة الرسمية والمجتمعية على عمل المنظمات والجمعيات هو سبب انحرافها عن مسارها الإنساني والمجتمعي وتحولها إلى مشاريع خاصة لأصحابها .
نحن بحاجة إلى اعادة تقييم اداء هذه المنظمات والجمعيات ومتابعة ما تقوم بتنفيذه من مشاريع وهل هذه المشاريع تخدم الصالح العام وتلبي حاجة المجتمع والأهم ما تم انفاقه من أموال تتناسب مع الواقع فعلاً.
*جابر الصوفي -مبادرة تراحموا- قال: الفقر وحاجة الناس هو الدافع وراء هذه المبادرة التي قمنا بها ومن خلالها قمنا بجمع كميات من الملابس والبطانيات ومواد غذائية وحتى ادوية وقمنا بتوزيعها على مخيم النازحين في مديرية المواسط وعلى عدد من الاسر المحتاجة .
والحقيقة وجدنا تجاوباً من قبل الاهالي والتجار كل بحسب استطاعته، ورغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة مازال التراحم موجوداً في قلوب الناس.. وحكومة ما تسمى الشرعية لا تفكر الا في رفاهية المسؤولين واسرهم وبلاطجتها، أما المواطن لا يهم يموت من البرد أو يموت من الجوع، لان موت المواطنين لا يؤثر على مناصب المسؤولين ومكاسبهم .
البرد ضاعف معاناة المواطنين وهناك اسر مع اطفالها تسكن المقابر وارصفة الشوارع على مرأى ومسمع من حكومة الفنادق بكل مسؤوليها .
اطفال يتم استغلالهم في اعمال شاقة والمئات منهم يعملون في الشوارع في بيع حاجات بسيطة او مسح السيارات بعد ان عجزت اسرهم عن دفع تكاليف دراستهم، بينما ملايين الدولارات تتسلمها المنظمات المهتمة بالأطفال في اليمن حكومة لصوص باعوا كل شيء من اجل مناصبهم.. وما تم انفاقه على المشاريع الاستثمارية في الخارج وشراء الشقق والفلل يكفي لإشباع آلاف الاسر اليمنية وكسوتهم لعشرات السنين .
باختصار.. الشعب اليمني والوطن تحول إلى مشاريع استثمارية للمرتزقة واللصوص وتجار الحروب.. ولا عزاء للحالمين بوطن في ظل وجود السعودية والامارات وعملائهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)