موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - صلاح يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - أشادت بعظمة الموقف اليمني من فلسطين ..هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي - بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين - القواتِ المسلحةِ اليمنية تنفذ ثلاث عمليات بحرية (نص البيان) - السيد عبدالملك الحوثي يهنئ رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - الدكتور لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بحلول عيد الاضحى - الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأحد, 15-يناير-2023
الميثاق نت - قسم‮ ‬التحقيقات‮ ‬: -
سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان حافل بالانتهاكات على مستويات عالية جدا ، لم يسلم من ذلك حتى مواطنيها أنفسهم الذين يتعرضون للتنكيل والإيذاء، لا لسبب سوى أنهم يعبرون عن آرائهم وحقهم المشروع فى الرأى حيال قضايا كثيرة تتصل بما يحدث فى بلادهم..
أنْ يدعو احدهم للحرية والمساواة والكرامة فهذا يعد جرماً كبير بنظر الأسرة الحاكمة هناك ، وليس حق انسانى خالصاً لذلك يتم الزج بهؤلاء في السجون وفي محاكمات صورية بل وتمعن في قتلهم معنوياً بجمعهم في قائمة واحدة ، مع متهمين في قضايا إرهاب لإيهام الرأي العام المحلي والخارجي بأنّ عقوبة الاعدام تستند إلى قضايا إرهاب، وإذا كان هذا الأمر يجري مع سعوديين فما بالك بالوافدين إليها من جنسيات كثيرة والذين يلاقون الويلات وبطرق أقل ما تُوصف بالوحشية، خصوصاً اليمنيين منهم الذين يكونون على رأس قائمة المستهدفين وهى سياسة درجت‮ ‬عليها‮ ‬السعودية‮ ‬منذ‮ ‬وقت‮ ‬مبكر‮ ‬،‮ ‬و‮ ‬التى‮ ‬تتعامل‮ ‬السلطات‮ ‬معهم‮ ‬هناك‮ ‬بوحشية‮ ‬منقطعة‮ ‬النظير‮ ‬فسنت‮ ‬قوانين‮ ‬غير‮ ‬أخلاقية‮ ‬لاستهدافهم‮..‬
‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬يُعرف‮ ‬بنظام‮ ‬الكفيل‮ ‬الذي‮ ‬يُعد‮ ‬نوعاً‮ ‬من‮ ‬العبودية‮ ‬المقننة‮ ‬،‮ ‬فى‮ ‬تنصل‮ ‬واضح‮ ‬عن‮ ‬كافة‮ ‬اتفاقياتها‮ ‬مع‮ ‬الجانب‮ ‬اليمني‮ ‬بخصوص‮ ‬المميزات‮ ‬التى‮ ‬من‮ ‬المفترض‮ ‬أن‮ ‬يحظى‮ ‬بها‮ ‬اليمنيون‮ ‬المقيمون‮ ‬هناك‮ ‬

مخالفة‮ ‬صريحة‮ ‬
إن بنود اتفاقية الطائف كانت واضحة فى هذا الأمر ، وهكذا تستمر السعودية في التمييز ضد الجار المسالم واستهدافه بشكل غير عادل، وجراء ذلك يضطر المقيمون اليمنيون لمغادرة البلاد إذا لم يعثروا على صاحب عمل آخر (كفيل) الذي يخضع العامل اليمنى فية والمقيم لمزاج أرباب العمل ومستوى وعيهم في كيفية التعامل مع الوافد ، بهذا الاجراء تستمر السعودية وكالعادة في غيها غير مراعية لأواصر الاخوة التى تربط اليمنيين مع اشقاهم في الدين واللغة والجغرافيا والمصير المشترك ولا يبدوا انها سوف توقف سياساتها التعسفية تجاه اليمن واليمنيين فى‮ ‬القريب‮ ‬العاجل‮.‬

مأساة‮ ‬إنسانية‮ ‬
لقد كانت الحرب والعدوان على اليمن منذ ثمان سنوات اشد فتكاً ووجعاً وخلفت أكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم، وكانت نتائجها كارثية على اكثر من صعيد ومنذ شن الحرب بقيادة السعودية، أتت على البنى التحتية بشكل كبير.. وبحسب منظمات حقوقية معنية بهذا الشأن، فقد قتلت الضربات الجوية لتحالف العدوان أو أصابت ما ما يقدر بأكثر من »600« ألف انسان، كما أظهرت الأبحاث التي أجرتها صحيفة واشنطن بوست أن التحالف الذي تقوده السعودية كان مسؤولاً عن 67? من الهجمات وتدمير البنى التحتية هناك. وتشمل هذه الهجمات القصف المتعمد للقطاع الزراعي الذي أدى إلى تفاقم نقص الغذاء بشدة.. وقد وُصف التدمير المتعمد للبنى الأساسية للصحة والمرافق الصحية والزراعة والمياه في واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن المائي في العالم بأنه انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

ترحيل‮ ‬وتنكيل
وقد أدى ذلك إلى استمرار وتفاقم الفقر والمرض في اليمن، مما ساهم في التشريد القسري لـ 4 ملايين شخص، ويعاني 5 ملايين شخص من المجاعة والمرض بسبب ذلك، بينما اضطر 29 مليون شخص إلى الاعتماد على المساعدات الخارجية لبقائهم على قيد الحياة.

حقوق‮ ‬ضائعة‮ ‬
وما يدل على مساهمة الغرب في »فجوة المساءلة الشديدة« فيما يتعلق بانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان المتعلقة بالحرب في اليمن، فقد وقعت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR) الذي ينص في المادة 3 على الحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي، لكن لا احد يلتزم بأي مواثيق طالما المصالح حاضرة ، ولذلك كان دعمهم المستمر لتحالف العدوان وعدم رغبتهم في معالجة انتهاكات السعودية العام لحقوق الإنسان ضد العمال المهاجرين اليمنيين، وذلك يعني انتهاكاً بشكل مباشر وغير مباشر فى التنصل عن الحماية‮ ‬الأساسية‮ ‬التى‮ ‬وقَّعوا‮ ‬عليها‮.‬

تآمر‮ ‬تاريخى
د.محمدالنعماني عضو لجنة الاستشاريين والخبراء في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان (ICSFT ) جنيف- يرى أن ملف انتهاك حقوق الإنسان فى اليمن من قبل النظام السعودى له أبعاد تاريخية وليس وليد اللحظة، مذكراً بما حدث للحجاج اليمنيين فى تنومة والتي استشهد فيها أكثر من 300 حاج يمني تم ذبحهم وقتلهم بطريقة بشعة وسلبهم كل ما يملكون.. وقال د.النعمانى لـ»الميثاق«: ان ما يحصل اليوم هو امتداد لحقبات تاريخية حيث ظل السعوديون يسلكون طريق الدم إزاء تعاملهم مع أبناء الشعب اليمنى ، مشيرا إلى أن ما يحصل للعمالة اليمنية لن يتوقف وسيستمر طالما لا توجد مساءلة قانونية ،لافتا للجهود التى تبذل فى هذا الجانب من خلال ما تقوم به وزارة حقوق الإنسان من خلال الإحصاءات والفيديوهات التى تبث وتعطي صورة واضحة عما يحدث لليمنيين منذ بدء العدوان" ولا يجب أن تمر هذة الجرائم بحق اليمنيين مرور الكرام ،ويحب أن يتحرك الجميع فى اظهار ما يحصل للمواطن اليمنى سواء العاملين والمقيمين أو الذين فقدوا ذويهم فى الحرب وعليهم أن يتقدموا للمحاكم سواء فى الداخل أو الخارج، من خلال توكيل محامين دوليين للترافع عن أسر الضحايا أو المخفيين قسراً أو ممن سُلبت حقوقهم وصُودرت ممتلكاتهم لدى هذه المحاكم وعلى الاخص محكمة الجنايات الدولية " والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان مستدلاً بما حصل لليمنيين ابان حرب الخليج الأولى والثانية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة التى يتم ارتكابها على حدود اليمن سواء بالقصف أو المطاردات‮ ‬والشروع‮ ‬بالقتل‮ ‬العمد‮ ‬بل‮ ‬والحرق،‮ ‬مؤكدا‮ ‬أن‮ ‬هذه‮ ‬الجرائم‮ ‬لا‮ ‬تسقط‮ ‬بالتقادم‮. ‬

احتراف‮ ‬الأذى‮ ‬
بدوره الكاتب الصحفى مهيوب الحسام يشير بأن للنظام السعودى تاريخاً طويلاً في قتل أبناء الشعب اليمني، وليس القتل وليد اليوم فهذا النظام الذي أقدم على قتل ثلاثة آلاف من الحجاج اليمنيين بدم بارد في العام 1923م لن يتورع بفعل اى شيء، مشيراً إلى أن هؤلاء حجاج كانوا في طريقهم إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك فريضة الحج وكان المناط به حمايتهم وتأمينهم وبدلاً من ذلك قام بإبادتهم.. وتابع الحسام بالقول: "هناك الكثير من الجرائم بحق الشعب اليمني التي لا يتسع المقام لحصرها وسردها لم يتورع يوما عن قتل اليمنيبن الذين يعملون لديه وحوادث القتل كثيرة، ومن يستهدف أبناء الشعب اليمني جميعاً دون استثناء بالقتل المباشر بقصفهم بصواريخ طائراته وبوارجه في اسواقهم ومدارسهم ومساجدهم ومستشفياتهم في بيوتهم ومنازلهم وطرقهم ويحاصرهم ويقتلهم بالحصار والتجويع ونشر الأوبئة الفتاكة منذ ثمان سنوات كأداة تنفيذية لدول الاستعمار والاستكبار ولخدمة الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية ويستخدم في ذلك كل وسائل القتل ولن يتورع كما هي عادته عن قتل المغتربين من أبناء الشعب اليمني العاملين لديه.

الاقتصاص‮ ‬عدالة‮ ‬
وعن الدور الاممى فى هذا الجانب قال الحسام": إن ما تسمى بمنظمة الأمم المتحدة وكافة منظماتها الفرعية اللاإنسانية شريكة في العدوان على الشعب اليمني وتغطي على جرائمه بحق شعب بأكمله.. واردف متسائلاً "كيف نرجو منها أن تقف موقف حق أو يكون لها إنسانية؟؟ قبل ان يجيب بالقول: "لهذا فإن الشعب اليمني لا يمكن أن يعول على أعدائه لإنصافه، والتعويل كله على الله ثم على سواعد رجال الرجال من أبنائه وما يمتلك من قوة أعدها مع الله وفي سبيله والتي بها سيتم بعون الله ردع هذا العدوان والاقتصاص لكل أبناء الشعب اليمني الذي قتلهم ويستمر‮ ‬بقتلهم‮ ‬نظام‮ "‬بني‮ ‬سعود‮".‬
وفيما‮ ‬يخص‮ ‬القانون‮ ‬الدولى‮ ‬شن‮ ‬الحسام‮ ‬هجومه‮ ‬علية‮ ‬متهماً‮ ‬اياه‮ "‬بالاجرامي‮ "‬واصفا‮ ‬اياه‮" ‬بالوهم،‮ "‬فيقول‮: ‬
إن ما يسمى بالقانون الدولي هو وهم ولا وجود له في واقع ما يسمى بالنظام الدولي الإجرامي المتهالك والمتهاوي وهو عبارة عن سلاح وعصا بيد أمريكا وبقية الدول الاستعمارية وسيف يتم تسليطه على رقاب شعوب الأمة العربية والإسلامية ومنها الشعب اليمني، فالقانون الدولي لم يحم الشعب الفلسطيني ولا الشعب العراقي ولا الشعب السوري والليبي ولم يحم أي شعب من الشعوب المستضعفة في العالم التي اعتدت وتعتدي عليها دول الاستعمار والاستكبار ، لذلك لا يختلف نظام "بني سعود" عن نظام كيان العدو الصهيوني المحتل لفلسطين نشأ كلاهما وتربيا وترعرعا‮ ‬وجُبلا‮ ‬على‮ ‬قتل‮ ‬أبناء‮ ‬شعوب‮ ‬البلدان‮ ‬التي‮ ‬زرعت‮ ‬فيها‮.. ‬
ان كيان العدو الصهيوني الذي قتل وشرد أبناء الشعب الفلسطيني أثناء احتلاله فلسطين برعاية المستعمر البريطاني ويستمر في قتل ابناء الشعب الفلسطيني يومياً حتى اليوم كذلك نظام كيان بني سعود الذي قام بإبادة وقتل مئات الآلاف من أبناء نجد والحجاز ويستمر في قتلهم حتى‮ ‬اليوم‮ .‬
فالمنشأ البريطاني للكيانين الذي قتل واباد مئات الآلاف أثناء استعمارها بلدان العالم والراعي الأمريكي اللذان لا يختلفان عن بعضهما فالاستعمار هو ملة واحدة واطماع الدول الاستعمارية هي ذاتها وإن اختلفت أدواتها التنفيذية.. "واختتم الحسام بأنه "لا يمكن التعويل على ما يسمى بنظام دولي تتحكم به دول الاستعمار والاستكبار ولن يتوقف العدوان الأنجلوصهيوأمريكي أو أدواته التنفيذية الأعرابية وعلى رأسها نظام كيان بني سعود أو آل نهيان إلا بمواجهتهم وردعهم وإلحاق الهزيمة بهم قولا وعملا..
صمت‮ ‬القبور‮ ‬
وهكذا على الرغم من التقارير الموثوقة للعديد من منظمات حقوق الإنسان، والفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ،التي أعربوا فيها عن مخاوفهم بشأن ظروف الاعتقالات فى مراكز الاعتقال في السعودية، ما زالت الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة صامتين بشأن هذا الموضوع بل أصبحت الإدارة الأمريكية تشارك السعودية فى اجرامها.. إن رفض الغرب للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة يزيد الوضع سوءا عندما يتم الاعتراف الكامل بحقيقة سوء المعاملة: من خلال إلقاء اللوم على العمال المهاجرين اليمنيين وإنهاء عقودهم بسبب الحرب مع اليمن، حيث تقوم السلطات السعودية فعليًا بإلقاء اللوم وإجبار هؤلاء الأفراد على العودة إلى أزمة إنسانية كانوا هم أنفسهم مسؤولين عنها بشكل مباشر لتستمر المعاناة وكأنها قدر على اليمنيين.. فهل يكون العام 2023م نهاية لهذه‮ ‬الأوجاع؟‮ ‬
بالطبع هذا الحديث تؤكده كل التقارير التى تصدر من قبل منظمات حقوقية دولية وحتى هيئات تابعة للأمم المتحدة وتكشف مدى التواطؤ الفاضح من قبل المجتمع الدولي مع السعودية فى قتلها لليمنيين، وانتهاك حقوقهم الإنسانية فى سجونها والذين يتعرضون لمحاكمات غير عادلة واعدامات‮ ‬بالجملة،‮ ‬ناهيك‮ ‬عن‮ ‬مصادرة‮ ‬أموالهم‮ ‬فى‮ ‬الوقت‮ ‬الذي‮ ‬تغيب‮ ‬المحاسبة‮ ‬والمساءلة‮!!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)