فاهم محمد الفضلي ❊ - 7 يناير 2018م هو اليوم الذي تولى فيه الشيخ صادق أمين ابوراس رئاسة المؤتمر الشعبي العام في ظرف سياسي استثنائي عصيب محفوف بالتحديات والمخاطر الكبيرة وتحمله هذه المسؤولية في ذلك الوقت وحتى اليوم دليل على ايمانه وانتمائه وحبه واخلاصه الصادق للمؤتمر والحفاظ على وحدته وتماسكه كحزب وطني عريق يؤمن بالتعددية والتعايش والسلام وان العمل فيه مغرما وليس مغنما ، وهو ما يستدعي منا جميعا قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر وأنصاره الى التماسك والثبات و ضرورة توحيد الصفوف والجهود والالتفاف حول قيادتنا التنظيمية الواحدة الموحدة برئاسة الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس حفظه الله من اجل تجاوز هذه المرحلة وعدم الالتفات الى الحملات التي تستهدف المؤتمر وقيادته من قبل البعض هنا او هناك.والأيام أثبتت بل اكدت أن هناك الكثير ممن انضموا إلى المؤتمر لم يكونوا يستخدمونه إلا كوسيلة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية،ولكن الأحداث والمواقف سرعان ما كشفتهم وتطهر منهم المؤتمر ولم يتبقَّ إلا من كانوا مؤتمريين ومؤمنين بفكرة التنظيم قولاً? ?وعملاً..
ونؤكد لربان سفينتنا التنظيمية الشيخ صادق بن امين ابوراس ان كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام هم حصنك المنيع وهم وسيلتك وهم سندك في الثبات معك غير متخلفين ولا متهاونين ولا مقصرين ، فأمضِ بنا وبتنظيمنا الرائد صوب النجاح.
ونجدد وقوفنا خلف قيادتكم التنظيمية الحكيمة والالتزام التام بمضامين ونصوص النظام الداخلي للمؤتمر واللوائح المتفرعة عنه والتي تنظم عمل وصلاحيات مختلف الأطر والتكوينات التنظيمية للمؤتمر .
❊ سكرتير رئيس المؤتمر
|