موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2023
شوقي شاهر -
أهم من تلكم المشاركات والمنافسات الرياضية التي تخوض غمارها فرقنا ومنتخباتنا والتي ايضا صارت تسبقها في معظم الأوقات ، هو ذلك النوع من المعارك الجانبية التي باتت تأخذ كامل التفاعل ولفت الإنتباه عن تلكم المشاركات ، وبات يؤثر من ناحية أخرى على درجة تقييمها ورصد سلبياتها أو إيجابياتها، وتسبب بالإضافة إلى ذلك إلى عدم تسليط الضؤ على جوانب الإخفاق فيها أو تعزيز عوامل نجاحها إن وجدت. وعلى الرغم من أنها "معارك" لايجب أن تأخذ كل ذلك الإهتمام، إلا أنها باتت تتصدر المشهد الرياضي في معظم الأوقات، وذلك عوضاً عن أن تكون هامشية وتكون خاضعة لمصيدة "التسلل".
الملاحظ بأن هذا النوع من " المعارك " التي أصبحت تدار بلا لجام، وصارت وتيرته تتصاعد مع كل مشاركة لأي من فرقنا الرياضية، ممايؤدي غالبا إلى تسميم الأجواء ونشر الإحباط وعدم الثقه من قبل الجمهور برياضيهم ومنتخباتهم التي تشارك في أي محفل رياضي خارجي بصورة رئيسية، وغالبا ماينعكس الأمر بصورة سلبية على من يمثل البلد أي المشاركين واللاعبين أنفسهم ..
هذه المعارك ومسبباتها أصبحت تكشف عن نفسها بإستمرار وتنتقل من التناول الموضوعي إلى جلد الآخر في عدائية غير مبررة لايفهم منها سوى أنها قد تكون نابعة من دوافع تعمل لمصلحة أطراف معينة ، أو تغذيها أهواء في إطار تنافسي خاضع لمصالح شخصية وآنية، تسقط معها جميع القيم والأخلاق التي يقال عنها بأنها رياضية.
والسؤال هو لماذا تجري رحى هذه المعارك بهذه الوتيرة وعلى هذا النوع المتصاعد والتي يخوض غمارها أقلام وكتابات محسوبة على زملاء الحرف والمهنة في الإعلام الرياضي بين كل مشاركة لفرقنا الرياضية والمشاركة الأخرى؟
أحسب بأن الجميع هدفهم هو الصالح العام،و الظهور بمظهر مشرف،وتحقيق النتائج التي تعكس حُسن الأداء ونوعية الإعداد ، ولكن لماذا لايتم كبح جماح ذلك النوع من المهاترات وفي هذا الوسط أقلام وشخصيات رياضية لها باع طويل في هذا المجال؟ ألم تتابعوا ذلك ال "ون تو " العنيف الذي يرافق دائماً عدد من الكتابات والتناولات الصحفية التي تم تفخيخها بتعابير وألفاظ أقل مايمكن أن نقول عنها بأنها نابية وهابطة في حق زملاء الحرف والكلمة ضد بعضهم البعض.
إلى أي قدر يمكن لنا أن نضبط إنفعالاتنا ضد بعضنا البعض في مثل هكذا ظروف ومواقف ؟وإلى أي قدر يمكن ايقاف ذلك النزيف في ألاخلاق الرياضية الذي يقتحم ذلك الكم من الصفحات والفضاءات؟ ثم ألا يعد ذلك عاملا وسببا رئيسياً ينعكس سلباً على أداء اللاعبين الذين لايجب تحميلهم المسؤلية كاملة في مثل هكذا ظروف وهكذا واقع؟
أنا وغيري من المتابعين اصبحت مثل هكذا مواجهات كلامية تمثل أمامنا عوامل إساءة للرياضة أكثر من تلك الإخفاقات التي تتسبب بها فرقنا الرياضية.
لانريد أن نبحث عن المسببات ولانريد أن نبحث عن الداوفع ولانريد أن نعرف من يغذي مثل تلك المواجهات ولمصلحة من تدار؟ إذ لايمكن أن تشاهد وتتابع مثل هذه الممارسات،وينشر مثل هكذا غسيل، ثم يعتقد البعض بأنه يستعصي على الجمهور الرياضي معرفة اسبابها ودوافعها لأن مثل هكذا أمور قد أصبحت تتكرر وصارت ترافق أغلب المشاركات لفرقنا الرياضية لاسيما التي تقام على الصعيد الخارجي،وأصبحت سمة لاتكاد تفارقها و مصدراً لمزيد من الفُرقة والإختلاف من جانب آخر.
لاأدعي وصلاً بليلى، ولست محسوباً على طرف معين ،ولكن ما يهمني هو وجود كيان موحد يلم هذا الشتات، ولا أحبذ بأن يكون مثل هكذا كيان هو أحد مصادر الداء، بل أن يكون مصدراً للتشخيص السليم، ومعيناً على وضع المعالجات والمقترِحات والرؤى الملائمة لتطوير رياضاتنا عموماً، وأن يكون ملهماً للخطوات والإجراءات التي يجب على صانع القرار الرياضي إتباعها والإسترشاد بها.
ومن المؤكد ايضاً بأنه لاينبغي علينا أن نرمي كامل العبء والفشل على "الإعلام الرياضي " الذي يلاحق فرقنا الرياضية في مختلف المشاركات، ولكنني أجده هو الآخر أصبح بحاجة إلى إعادة بنائه من جديد،وزملاء الحرف في هذا الوسط بحاجة إلى لقاء يجمعهم لوضع سياسة موحدة خاصة بهم لاتصب إلا في مصلحة ذلك العرق والجهد الذين يبذلهما لاعبينا ورياضيينا في متخلف الميادين الرياضية والمشاركات والمنافسات،وحتى تكون أقلامنا عامل مساعد للإنجاز، وطوق نجاة لهموم الرياضة والرياضيين في بلادنا، لاأن يكون تكريساً لإخفاقات تتكرر قد يفهم بأنها ناجمة عن تضارب في المصالح تودي بأحلام أجيال تعشق المجد وترغب أن تسهم بصناعته.وفي الإطار يجب أن يخضع إتحاد كرة القدم للتقييم العاجل بعد كل ماشاب كل هذه المشاركات من فشل ، وأن يتم الخروج برؤية يتم من خلالها وضع خطط عمل وبرامج جديدة تسهم في تجاوز الإخفاقات وتطوير اللعبة والنهوض بها وفق خطة زمنية يتم وضعها أمام الرأي العام، ليتسنى للجميع من خلال ذلك تقييم مسيرته في هذا الإتجاه، كفرصة يتم على إثرها تحديد فريق العمل اللائق بهذا الإتحاد وبطموحات اللاعبين والجماهير.
لقد بلغت الضرورة حداً أصبح معه الجميع مطالباً بتقييم حجم وأسباب هذه الإخفاقات، وكشف الحقائق ووضعها أمام الرأي العام في خطوة نحو بناء وجه مشرق للرياضة اليمنية عموماً وإعادة الإعتبار للكرة اليمنية، وتصحيح الوضع المزري الذي وصلت اليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)