موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 25-يناير-2023
زعفران‮ ‬علي‮ ‬المهنا -
هل شعرت يوماً بأن هناك أرواحاً كانت تستحق منك الشكر لوجودها المتميز في حياتك، وتمنيت أن تقول لهم .. شكراً اليوم اجد نفسي مع اطلالة هذا العام الجديد اقدم شكري "لصداقي"هذا الاسم الذي تطلقه عليه توأم روحه ورفيقة دربه و"أم المختار" والتي غرست في اولادها وكل من رافقها في مسيرة حياتهم "صادق هو هدية الباري لنا " نعم شكراً للشيخ صادق أمين أبو راس الذي قاد معنا تفاصيل اللحظة الموجعة بحكمة دافئة بعيداً عن الخوف، فشكراً لك ولتلك اللحظات التي كنت فيها حكيماً هادئاً واجهن غضب الكون الى جانب غضبنا في لحظة وجع .
"صداقي " المرتبط بالارض والزرع والذي اوصى ذلك الساقي بأن يأتي بعربته (وايت الماء) ليسقي زرعه وهو يؤكد على لقياه بعد عودته من صلاة الجمعة وكانت تلك الخيانة في دار العبادة التي افزعت قلوب اليمنون ولكنها ليست كفزع توأم" روحه أم المختار "وزهراته الحبيبات المؤنسات‮ ‬لقلبه‮ ‬فقد‮ ‬وقفت‮ ‬بجانب‮ ‬سريره‮ ‬أيام‮ ‬غيبوبته‮ ‬وهي‮ ‬تردد‮ "‬صداقي‮" ‬قم‮ ‬أنا‮ ‬وبناتك‮ ‬جنبك،‮ ‬اولادك‮ ‬ينتظروك‮ ‬في‮ ‬الخارج‮.. ‬من‮ ‬أجلنا‮ ‬عد‮ ‬الينا‮.‬
ولم تذرف دمعة واحدة حتى وزهراتها كن يحوطنها بالبكاء وهن يستغيثين بالله أن يريهن عجائب قدرته بعودتك.. اليهن فأنت الروح التي لن تغادرهن ابداً.. وكنت بنفس قوتها وأفقت من الغيبوبة تنادي صاحب العربه (وايت الماء) لتدفع له اجرة سقي زرعاتك ورد ابنك مختار :نعم يابي الغالي لقد دفعنا له حقه عد إلينا ومن اجلنا لانك حقنا ومن كامل حقوقنا وقتها زهراتك مسحن دموعهن وكتمن آهات قلوبهن وهن يبدين فرحهن بعودتك لهن.. و"أم المختار" مازالت واقفة بنفس تلك القوة وقت انهيار الجميع مستمدة قوتها من قوتك وهمست لك "حمدا لله على سلامتك ياهدية‮ ‬السماء‮ ."‬
وعدت‮ ‬حامداً‮ ‬شاكراً‮ ‬لله‮ ‬على‮ ‬ما‮ ‬فقدته‮ ‬من‮ ‬أعضاء‮ ‬جسدك‮ ‬كشهيد‮ ‬حي‮ ‬لتحتضن‮ ‬امام‮ ‬العالم‮ ‬الشهيد‮ ‬الحي‮ ‬ورفيق‮ ‬دربك‮ ‬الزعيم‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬وتجددوا‮ ‬معاً‮ ‬العهد‮ ‬والوفاء‮ ‬لليمن‮ ‬فشكراً‮ ‬لك‮.. ‬
‮ ‬شكراً‮ ‬فقد‮ ‬لقنتهم‮ ‬درساً‮ ‬حاولوا‮ ‬فيه‮ ‬أن‮ ‬يزرعوا‮ ‬الحزن‮ ‬في‮ ‬قلوبنا‮ ‬وعلَّقت‮ ‬انت‮ ‬بيديك‮ ‬مصابيح‮ ‬الفرح‮ ‬على‮ ‬أبوابنا‮. ‬
شكراً‮ ‬حين‮ ‬قبلت‮ ‬ان‮ ‬تقود‮ ‬المسيره‮ ‬في‮ ‬أوج‮ ‬الظلمة‮ ‬وليس‮ ‬في‮ ‬أوج‮ ‬النهار‮ ‬فللظلام‮ ‬وهج‮ ‬لايراه‮ ‬سوى‮ ‬الحكماء‮.‬
شكراً‮ ‬لك‮ ‬ولعواطفك‮ ‬الحقيقية‮ ‬ووجهك‮ ‬الحقيقي‮ ‬المترفع‮ ‬عن‮ ‬الوجوه‮ ‬المخادعة‮ ‬والمزيفة‮.‬
شكراً لك في اللحظة التي تحتضن فيها أحفادك بكل ذلك الحب الذي يشهد لك فيه كل من مر بك وانت تلاعبهم وكأنك لا تحمل من هموم السياسة التي لادين لها ولاذمة ما تحمله وتتبادل معهم طاقة الخير والحب والتعايش فتواجه بهذه الطاقة كل الذين مارسوا أدوار الشر على مسارح حياتنا‮ ‬وقاموا‮ ‬بالبطولة‮ ‬الشريرة‮ ‬ونحن‮ ‬نتقدم‮ ‬الصفوف‮ ‬الأولى‮ ‬في‮ ‬التعايش‮ ‬والمحبة‮ ‬والوفاء‮ ‬وهم‮ ‬يقدمونا‮ ‬في‮ ‬الصفوف‮ ‬الأولى‮ ‬من‮ ‬الخذلان‮ ‬والخيانة‮ ‬والغدر‮ ‬والارتزاق‮ ‬على‮ ‬لحومنا‮.‬
‮ ‬شكراً‮ ‬لك‮ ‬حين‮ ‬ختمت‮ ‬حكاياتهم‮ ‬معنا‮ ‬باحترام‮ ‬ومسحت‮ ‬على‮ ‬قلوبنا‮ ‬مؤكداً‮ ‬لنا‮ ‬أن‮ ‬حافظوا‮ ‬على‮ ‬بياض‮ ‬المساحات‮ ‬حولنا‮ ‬وأن‮ ‬نكون‮ ‬أولئك‮ ‬المترفعين‮ ‬عن‮ ‬السقوط‮ ‬في‮ ‬وحل‮ ‬النهايات
وشكراً لانك رجل دولة كنت تحترم وقتك فتحضر قبل كل من كانوا تحت ادارتك تحترم مواعيدك وتضبط حضورك وانصرافك مقدماً درساً في احترام العمل ويشهد مرافقك كيف كنت تتركهم يلحقون بك اذا لم يحترموامواعيدك ويقدروا قيمة وقتك، وفوق كل هذا كنت تمارس الرياضة لانها تغذي الروح‮ ‬بحب‮ ‬الحياة‮ ‬فكان‮ ‬نهجك‮ ‬البناء‮ ‬والديمومة‮.‬
شكراً‮ ‬لك‮ ‬وانت‮ ‬تحثنا‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬نتدثر‮ ‬بنبل‮ ‬الصمت‮ ‬وأن‮ ‬نفرد‮ ‬ابتساماتنا‮ ‬في‮ ‬وجوه‮ ‬من‮ ‬حولنا‮.‬
شكراً‮ ‬لاننا‮ ‬معك‮ ‬فهمنا‮ ‬كيف‮ ‬نحترم‮ ‬النهايات‮ ‬كي‮ ‬تبقى‮ ‬المساحات‮ ‬خلفنا‮ ‬مضاءة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)