يحيى العراسي - لانجانب الحقيقة والواقع والمعطيات على الارض والانسان ان المؤتمر الشعبي العام قد تجاوز اخطر مرحلة في تاريخه بصورة خاصة واصعب وضع مرت به الجمهوريه اليمنية على وجه العموم كما تجاوز المؤتمر وبقوة كل المصاعب والعقبات والمكايدات التي كانت نتيجة العدوان الغادر والوحشي والهمجي جمعة الغاشم الذي قادته السعودية على اليمن الارض والانسان التاريخ والحضارة واستطاع المؤتمر بصموده وشراكته الوطنيه مع انصار الله وكل القوى الوطنية والحية دحر ذلك العدوان بكل جبروته وصلفه ونواياه التدميرية
ولا شك ان خيارات المؤتمر الوطنية بقيادة المناضل الشيخ صادق بن امين ابو راس قد انحازت الى صف الوطن ومصلحته العليا وامنه واستقراره ووحدته بعكس الذين اتخذوا الاتجاه المعاكس والسير نحو المصالح الخاصة والانانية والتضحيه بمصلحة الوطن وامنه واستقراره ولا شك ايضا ان تسنم المناضل ابو راس قيادة المؤتمر كان امراً ناجحاً وفاعلاً منذ مطلع العام 2018 حيث كان القادر مع رفاقه من القاده على مواجهة الموقف الخطير الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ التنظيم الوطني العريق المؤتمر الشعبي العام..
وقد قلنا من قبل ان ابو راس له رصيد وطني شهير وهو العمود الابرز في بناء وتاسيس المؤتمر ومن اهل الحكمة والتبصر عرف بذلك عبر تاريخه الناصع البياض على مختلف المستويات والصعد الوطنية وهو من بيت له نضالات مشهودة على مدى حوالي قرنين من الزمن حيث كان لأبيه امين ابو راس وجده باع طويل في مقارعة الظلم والطغيان ومقاومة ذلك بتحركات وطنية باتجاه التخلص من الكهنوت والظلم والفقر والاستبداد بصولات وجولات واصوات جهورية عمت اليمن كله من شرقه لغربه ومن شماله الى جنوبه..
واشهد انا هنا كما ان هنالك الكثيرين من المعاصرين لابو راس يشهدون بأنه كان المثابر الاكبر في البناء التنظيمي وتحديد لوائحه واتجاهاته الوطنية..
وقد اسهم اسهاما مباشرا في لم الشمل وترميم الدروب وتجسير الفوارق والحشد باتجاه مواجهة العدوان على مختلف جبهات وميادين الرجولة والفداء وفقا لمقتضيات المصلحة العليا لليمن وامنه واستقراره ووحدته..
|