عادل العزاني - على المعتدين بالحلف الصهيو سعودي امريكي بريطاني الذين ارتكبوا ابشع المجازر الدامية بحق المدنيين العزل اطفالاً ونساء جرماً وقتلاً ودماراً واذيالهما من المرتزقة والمنتفعة ان يستوعب هذا الدرس جيداً بأن يمن الايمان والحكمة عصي ويأبى الخضوع والخنوع والذل لغير الله عز وجل مهما تكالبت علية حروب وجيوش زحوف الظلم والكبر والاستعباد وبمقدار ماقدم من صمود اسطوري في وجه أعتى ثكلة اسلحة الدمار الشامل المحرمة طيلة الثمانية اعوام المنصرمة بأنه سيواصل ذلك البأس الشديد ويعززه بشورى وحكمة وانه سيظل يكرس ويواصل نضاله المستميت حتى يلتهم الظالمين والمفسدين ارما ويتحرر من الوصاية الخارجية والداخلية التي انتهكت السيادة الوطنية وفرضت قيود طواغيت الوصية .
فعلى المسترزقين لكسب بخس دماء ابريائنا ان يبحثوا عن تجارة بيع لحمهم وعرضهم بدلاً عنها، وعلى تجار الحروب المنتفعين الظالمين المفسدين متسلقين السلطان بتضحيات شهدائنا ومعاناة وحرمان وتضرر شعبنا العظيم الصابر بأنه قد انتهى دوركم، واليمن لن تظل مسرحا للجريمة.
فتعقَّلوا واحذروا قبل ان يصب عليكم هذا الشعب الابي غضبه وعنفوانه بدلاً عن الحلف الشيطاني وجارة مملكة الشر حداً شرعياً عيناً وسناً وجرحاً، وان لم يجنحوا للسلم فنحن اهل لها ،فما بعد العجاف الاالسمان و بقدر الغلبة سيكون النصر المؤزر بإذن الله ولن تذهب دماء ابريائنا هدراً.. بل انها ستصنع ملحمة يمانية كبرى يدوىاً انتصاراتها في القطر العربي والكون الارضي نصرا مجلجلاً وثأراً وعزة وشموخاً ومجداً.
فالحذر الحذر ان تكونو بدائل يدفع بكم المعتدون لتعودوا من المنفى الى التقطيع والصلب والقتل، وهذا الحكم الرباني العادل لمن سعى بالارض افساداً.
او لكي تكونوا مطياتهم بداخل الحمى افساداًً وظلماً وطغيناً.
فعليكم اخذ الحيطة والعبرة بمن كان قبلكم وفي لمحة بصر اصبح منفياً رغم انه كان يملك قوة ونفوذاً مضاعفاً عما تملكانه، فمذابح الابرياء جرائم شنعاء ومعاناة وحرمان وتضرر عامة الشعب لن تدوم طويلا وقد اوشك الحق ان يحس بصيصها فلايدفعكم الفجر والطمع لتكون نيران جحيمها المستعرة. وحكمة اليمنيين والتجرد، من الوصاية، والشورى كفيلة بحسم التأزمية اليمنية للابد فلاتكونوا للشيطان اعواناً وتنخدعوا بأوهام الدنيا الكذوبة الخداعة التي لو صدقت بأنها تدوم يقينا فلم تصل اليكم ابداً.
|