سعيد مسعود عوض الجريري ❊ - منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24اغسطس 1982م انطلق نحو بناء الوطن في ترسيخ القيم والمبادئ الوطنية ومكتسبات وأهداف الثورة اليمنية وثوابتها »سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر« و22 مايو المكسب الوطني في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي نال بها شعبنا اليمني العظيم انتصار لإرادته الوطنية الذي ناضلوا من أجل اليمن والحكمة اليمانية المشهودة عبر التاريخ المعاصر فالمؤتمر الشعبي العام حزب الوحيد الذي كان منسوجه من الداخل وولاؤه للوطن نصاً وروحاً وحافظ على تاريخ اليمن وعلى مقدراته الوطنية وأرسى الأمن والسلام وخلق جذوراً راسخة في بناء الدولة اليمنية الحديثة في العلاقات الدولية وحسن الجوار، وما حل خلافاته الحدودية مع دول الجوار بكل مقوماتها إلا دليل يؤكد على تمسكه بالنهج الجمهوري وأهداف الثورة اليمنية وترسيخ دوله النظام والقانون وافساح المجال للعمل الديمقراطي في اجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية لثلاث مراحل انتخابية في البلاد والتعددية السياسية في المشاركة واحترام الرأي والرأي الآخر وحرية الصحافة ومشاركة المرأة في كل القضايا الوطنية ورفض الوصاية الخارجية على سيادة واستقرار الوطن.. وظل المؤتمر تمسكه بالوحدة كخيار الامثل بما يلبي طموح الشعب اليمني العظيم من التطور والرقي وتعزيز التنمية الشاملة في برنامج العمل السياسي والوطني الذي أثبت أن المؤتمر هو المنقذ للوطن رغم المعاناة التي لحقت به من الويلات والصراعات والحروب المتراكمة خلال العقود الماضية إلى وقتنا الحاضر، وواجهت اليمن حرباً غير مسبوقة في تدمير الوطن أرضاً وإنساناً بسبب الثورة المشؤومة 2011م نكبة وطن.. فالمؤتمر الشعبي العام ارتقى بكوادره وقياداته الوطنية التي واجهت وواكبت تحمل هم الوطن، ورغم المؤامرات الداخلية والخارجية والجراح التي لحقت بالمؤتمر إلا أنه لايزال متماسكاً والقيادة العليا ممثلة بالأخ المناضل الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله الذي لعب دوراً وطنياً بارزاً في تماسك قياداته التنظيمية والسياسية في الوطن وحقق خطوات جبارة في تحمل مهام المؤتمر في ظروف صعبة ومعقدة للغاية، واصطفاف كل الاطر التنظيمية والسياسية للمؤتمر من الرجال الذين لهم مواقف وطنية صلبة من القيادات التنظيمية والسياسية للمؤتمر من أجل الخروج من الوضع الذي مر به وإرادة القيادة كانت شجاعة اثبتت وجودها رغم قساوة المرحلة وعزمت على المضي بالمؤتمر بالعزيمة والقوة والثبات امام اعداء الوطن والمؤتمر في مواجهة التحديات والتغلب عليها في ظل قيادة حكيمة اسهمت في تحقيق انتصار سياسي للحزب وخروجه من عنق الزجاجة من خلال اجراء انتخاب القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر في الاجتماع الذي عقد للجنة الدائمة الرئيسية في صنعاء في 2 مايو 2019م اليوم الذي استبشر فيه الجميع في ظل قيادة حكيمة قادرة على حلحلة القضايا الوطنية والسياسية والتنظيمية للمؤتمر الذي حقق محطات من النشاط والانجاز في إعادة الهيكلة التنظيمية للمؤتمر لمواكبة التطور والتحديات بصورة حديثة ومشاركة المؤتمر في الدفاع عن كرامة اليمن واليمنيين في ظل العدوان والحرب التي تشهدها البلاد شمالاً وجنوباً التي هتكت بالحرث والنسل وقتلت الابرياء بدم بارد دون توقف، وبادرت القيادة العليا في مواجهة العدوان وفرض إرادة الوطن والشعب اليمني والدفاع عنها والمشاركة الوطنية في التفاوض لوقف العدوان وصرف المرتبات، مما أثبت ان المؤتمر لايزال حزب الوطن يتسع للجميع في ظل الحفاظ على الثوابت والمقدرات الوطنية والإنسانية وذلك حتى تحقيق النصر للوطن وطرد أي قوى أجنبية من البلاد فالمؤتمر الشعبي العام حزب الأمة اليمنية بلا منازع.
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى
|