موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-فبراير-2023
أحمد‮ ‬الزبيري -
ودائع سعودية كاذبة تضع بدلاً منها أوهاماً في بنك عدن المركزي كما تسميه هي ومرتزقتها، وتختلف الأقوال حول حقيقة وطبيعة الوديعة السعودية الأخيرة التي بمجرد إعلانها ارتفعت اسعار المواد الاساسية الغذائية بشكل جنوني وانخفض سعر الدولار أمام الريال المزور لهذا البنك‮.‬
الملفت‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬تبايناً‮ ‬بين‮ ‬أقاويل‮ ‬حكومة‮ ‬المرتزقة‮ ‬والمندوب‮ ‬السعودي‮ ‬المسئول‮ ‬عليهم،‮ ‬ولا‮ ‬ندري‮ ‬من‮ ‬نصدق‮.. ‬على‮ ‬ما‮ ‬يبدو‮ ‬أن‮ ‬آل‮ ‬جابر‮ ‬الذي‮ ‬هو‮ ‬صاحب‮ ‬القرار‮ ‬أوضح،‮ ‬والكلام‮ ‬الأصدق‮ ‬هو‮ ‬أن‮ ‬الجميع‮ ‬يكذب‮.‬
هذا الكذب لا نريده أن ينسحب على مفاوضات عُمان، وما يتداول في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تسريبات أحياناً تصبّر، وأحياناً تنفّر أو تضاعف التشاؤم، والصحيح في هذا الاتجاه هو أن أمريكا وبريطانيا لا تريدان مفاوضات لهدنة هي ربما أسوأ من الحرب العدوانية التي‮ ‬يتعرض‮ ‬لها‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وتقترب‮ ‬من‮ ‬عامها‮ ‬التاسع‮.‬
صنعاء لا تهدد ولا تحذر إنما تضع الخيار الوحيد أمامها لانتزاع ماهو حق للشعب اليمني، وخضوع السعودية والإمارات للضغوطات والإملاءات لبريطانيا وأمريكا يجعلهما تندمان، فالبريطانيونين والأمريكيون والغرب عموماً استحقاقات هزيمة روسيا واحتواء الصين تكبر إلى حد تفقد قيادة‮ ‬وإدارة‮ ‬بقية‮ ‬الصراعات‮ ‬ومنها‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬اليمن،‮ ‬وخوف‮ ‬الغرب‮ ‬الكبير‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬تترابط‮ ‬قضايا‮ ‬المنطقة‮ ‬من‮ ‬فلسطين‮ ‬إلى‮ ‬اليمن‮ ‬وتكون‮ ‬حرباً‮ ‬إقليمية‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬لأمريكا‮ ‬أن‮ ‬تتحكم‮ ‬بنتائجها‮.‬
على السعودية ودويلة الإمارات ولو لمرة واحدة أن تخالفا الضغوطات والإملاءات الأمريكية خاصةً وأن في ذلك مصلحة لهما كنظامين اقترفا أبشع الجرائم بحق شعب ورغم ذلك يمد يد السلام الذي يعني وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية ودفع تكاليف ما اقترفوه بحق اليمن‮ ‬الأرض‮ ‬والإنسان‮.‬
السلام لهُ رجال والحرب لها رجال، وكلا المطلبين متوفر في هذا البلد، وإن لم يستجيبوا لداعي السلام فالماء لن يكذب الغطاس، والشعب اليمني وقواته المسلحة ليس لديهم ما يخسرونه، والثمن هذه المرة لن يحتملوه بعد أن أقمنا الحجة عليهم أمام الله وخلقه.
المفاوضات طالت والأخوة العمانيون أدوا ما عليهم، وما تبقَّى على النظام السعودي المعتدي إلا فتح ميناء ومطار ودفع المرتبات وحتى تبادل الأسرى وفتح الطرقات، هذه كلها قضايا إنسانية ما كان ينبغي أن توجد أو يتم التفاوض عليها، ولكن قلنا نحسن النية ونبني الثقة لعل أعداءنا وخاصةً المحسوبين علينا أشقاء يراجعون أنفسهم، ولأن هذا لن يحصل فلا بديل إلا أن نتوكل على الله وننتزع حق شعبنا بالطريقة التي فرضوها علينا، فأمريكا وحلفاؤها وأتباعها وأدواتها لا يفهمون إلا لغة القوة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)