فتحي بن لزرق - أكثر سؤال يواجهني الناس به في الشارع هو: هل هناك أمل تصلح البلاد؟ تتوقع ترجع اليمن زي ماكانت؟؟ تنصحنا مانسافر؟
يشهد الله ان الغالبية العظمى من الناس لم تعد تسأل لا عن جنوب ولا عن شمال ولا عن سياسيين ولا قيادات ولا أحزاب..
تنحصر اهتمامات الناس عما هو قادم وعن حياتها، واقعها، رواتبها، معيشتها.
وبالتالي أستطيع القول ان أي شكل دولة قادم او اي تسوية ستؤمّن للناس معيشة كريمة ومرتبات وتعليماً وأمناً واماناً ستتماشى الناس معها وستتمسك بها وبكل قوة..
الناس ليست مع وحدة ولا مع انفصال بقدر ماهي مع حلم العيش في ظل حياة كريمة، ربما لأنها فقدت الأمل بكل المشاريع السياسية الحالية وتبحث عن مخرج..
|